المصدر: جريدة الوطن الكويتية الالكترونية - http://kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=426632
تاريخ نشر الخبر : 2015/04/03 01:58 م / بتوقيت دولة العدل الإلهي
اليمن.. القاعدة تستولي على موقع عسكري وتسيطر على المكلا
الحوثيون يهددون الشعب اليمني وأمن المنطقة والعالم
«عاصفة الحزم»: لا نستبعد أي تصرف من صالح للحفاظ على مكاسبه
مناوشات متقطعة للحوثيين قرب الحدود السعودية
اسفرت الحملة العسكرية التي بدأت قبل تسعة ايام في اليمن بقيادة السعودية عن عرقلة تقدم المتمردين في هذا البلد الغارق في الفوضى فيما استولى مقاتلون من القاعدة على مقر قيادة الجيش في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، وفرضوا سيطرتهم على مجمل المدينة باستثناء المطار وبعض المراكز العسكرية.
ونظرا للغارات المكثفة للتحالف العربي في عدن، اضطر الحوثيون وحلفاؤهم من القوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح الى الانسحاب من القصر الرئاسي الذي سيطروا عليه عصر أمس الأول الخميس اثر معارك اتسمت بالعنف.وانسحب المتمردون باتجاه حي خور مكسر المجاور حيث قتل 12 منهم خلال اشتباكات ليل الخميس الجمعة مع انصار الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وخلال ليل الخميس الجمعة، استخدم التحالف المظلات لانزال مواد غذائية وادوية في مرفأ عدن لاغاثة السكان الذين يواجهون نقصا في المواد الاساسية.وتضمنت شحنات الانزال بواسطة المظلات اسلحة وذخائر، تبعا للمصدر.وعلى صعيد عمليات الاغاثة، أعلنت مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري آموس ان حصيلة المعارك في اليمن بلغت في اسبوعين 519 قتيلا ونحو 1700 جريح.واعربت عن «قلقها البالغ» على سلامة المدنيين العالقين في المعارك الدائرة في هذا البلد، داعية مختلف اطراف النزاع الى بذل قصارى جهدهم لحماية المواطنين العاديين.
فيما انسحب المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القصر الرئاسي في عدن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي، بدأ الحوثيون في شن تهديداتهم للشعب اليمني وأمن المنطقة والعالم.
وقال المتحدثون باسم عاصفة الحزم إنهم لا يستبعدون أي تصرف من صالح للحفاظ على مكاسبه، فيما تتواصل المعارك بين أنصار الرئيس هادي والمتمردين الذين يتلقون مساعدات لصد التمرد الحوثي، كما تدور مناوشات متقطعة للحوثيين قرب الحدود السعودية.
واستولى مقاتلون من القاعدة على مقر قيادة الجيش في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، وفرضوا سيطرتهم على مجمل المدينة باستثاء المطار وبعض المراكز العسكرية، بحسب مصدر عسكري وسكان.
وقالت المصادر ان المقاتلين الذين دخلوا المدينة امس الخميس "استولوا بعد الظهر على مقر المنطقة العسكرية الثانية في الجيش دون اي مقاومة".
إسقاط أسلحة بالمظلات على المقاتلين.. وواشنطن لتزويد طائرات «الحزم» بالوقود
عدن - أ ف ب: انسحب المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم قبل فجر الجمعة من القصر الرئاسي في عدن بجنوب اليمن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي بقيادة السعودية، على ما افاد مسؤول محلي كبير. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان «المسلحين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا قبل الفجر من قصر المعاشيق» الذي سيطروا عليه الخميس «بعد غارات جوية للتحالف».
وبعد سيطرة المتمردين على القصر، وهو اخر رموز الدولة اليمنية الذي لم يكن خاضعا للحوثيين، اندلعت اشتباكات مع «اللجان الشعبية» المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصدر امني. وتحت ضغط الغارات الجوية، اضطر الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الى الانسحاب الى خور مكسر، الحي المجاور الذي سيطروا عليه الاربعاء الماضي، وفقا لعدد من الشهود.
من جهته، اكد مصدر امني عملية الانسحاب التي اعلنتها وكالة الانباء السعودية مشيرة الى ان القوات المؤيدة لهادي «نجحت في طرد» المتمردين من القصر. وقالت مصادر عسكرية ان الاشتباكات استمرت بشكل متقطع في الاحياء المجاورة للقصر الرئاسي ومطار عدن الذي تعرض للقصف ليلا من سفن حربية تابعة للتحالف العربي مشيرة الى احتراق طائرة قد تكون تلك المخصصة للرئيس اليمني.
وكان سكان ومسؤولون محليون قالوا امس الجمعة ان المقاتلين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا من منطقة كريتر بوسط مدينة عدن بعد اشتباكات مع مسلحين موالين للرئيس هادي. وأضاف السكان ان الحوثيين انسحبوا الى حي خور مكسر بعد ان دمر الموالون لهادي احدى دباباتهم واستولوا على أخرى.
أسلحة بالمظلات
وقال مقاتلون في عدن ان طائرات حربية تابعة للتحالف أسقطت أسلحة بالمظلات على المقاتلين الذين يدافعون عن وسط عدن في مواجهة الحوثيين. وقال المقاتلون ان أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات وقذائف صاروخية أسقطت على منطقة التواهي في عدن التي مازالت تحت سيطرة الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ونشرت صحيفة عدن الغد الموالية لهادي صورا لصندوق خشبي واحد على الأقل تحمله مظلة وقالت انها هبطت في عدن. وشوهد مقاتلون من عدن وهم يضعون الصناديق على ظهور شاحنات صغيرة.
519 قتيلاً
وخلال الليل، استخدم التحالف المظلات لانزال مواد غذائية وادوية في مرفأ عدن لإغاثة السكان الذين يواجهون نقصا في المواد الاساسية، بحسب مصدر في المرفأ. وأعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري آموس الخميس ان حصيلة المعارك في اليمن بلغت في اسبوعين 519 قتيلا ونحو 1700 جريح. واعربت آموس عن «قلقها البالغ» على سلامة المدنيين العالقين في المعارك الدائرة في هذا البلد.
تزويد الطائرات بالوقود
وأعلن مسؤول عسكري امريكي كبير ان الولايات المتحدة مستعدة للقيام بعمليات تزويد بالوقود في الجو للطائرات الحربية المشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، لكنها لن تمدها بمعلومات استخبارية لتعيين الاهداف. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه «لقد أجزنا لسنتكوم (القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الاوسط) اجراء عمليات تزويد بالوقود في الجو».
وكان البنتاغون اعلن انه يدرس مثل هذا الخيار. واوضح المصدر ان عمليات تموين طائرات التحالف العربي بالوقود في الجو ستتم خارج المجال الجوي اليمني، مضيفا ان الولايات المتحدة تتوقع ان تقبض ثمن عمليات التموين هذه. وكان الرئيس باراك اوباما وعد بتقديم مساعدة لوجستية واستخبارية في العمليات العسكرية التي شنتها السعودية في 26 مارس ضد المتمردين الشيعة المدعومين من ايران لمنعهم من السيطرة على القسم الاكبر من اليمن.
وفيما يتعلق بالمساعدة في مجال الاستخبارات قال المسؤول العسكري الامريكي نفسه ان واشنطن تمد السعودية بمعلومات مصدرها اقمارها الصناعية وطائراتها الاستطلاعية لمساعدة المملكة في مراقبة حدودها ومتابعة تقدم الحوثيين. واوضح ان هذه المساعدة تهدف الى توفير «صورة عن ميدان المعركة، ولكننا لن نزودهم (السعوديين) بمعلومات لتعيين» اهداف الغارات الجوية.
وبحسب هذا المسؤول فان القوات البرية السعودية ليست على وشك دخول اليمن وان الرياض «تنشر قواتها على طول الحدود للحؤول دون حصول توغل حوثي» في اراضي المملكة، مؤكدا ان هذه القوات «في موقف دفاعي».
«القاعدة» يفرض سيطرته بشكل جزئي على المكلا
صنعاء – ا ف ب: يغتنم تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الفوضى السائدة في اليمن من اجل تعزيز سيطرته في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي حيث يحظى بوجود ملحوظ في حضرموت خصوصا.
وقال مسؤول وسكان ان مقاتلي القاعدة فرضوا امس الجمعة سيطرتهم بشكل جزئي على مدينة المكلا، غداة اقتحامهم السجن المركزي لتحرير احد قادتهم ونحو 300 موقوف. وافاد شهود بأن بين 200 و300 مسلح انتشروا في وسط المكلا وغربها حيث اقاموا حواجز تفتيش ورفعوا راياتهم السود.
واوضح مسوؤل محلي لفرانس برس ان مقاتلين من القاعدة «يسيطرون على احياء وليس على مجمل المكلا». واضاف ان النقاط الحساسة وبينها قاعدة كبيرة للجيش والمطار في شرق المكلا «لاتزال تحت سيطرة القوات الحكومية». لكن مقاتلي القاعدة سيطروا على المرفا دون اي مقاومة بحيث تخلى عناصر الامن عن اسلحتهم بحسب احد العمال وشهود عيان.
وقال سكان ان المقاتلين وجهوا نداء عبر مكبرات الصوت الى القاطنين قرب قاعدة الجيش في شرق المدينة لمغادرة اماكنهم، الامر الذي يؤشر الى احتمال مهاجمتها.
وبعد دخولهم المدينة امس الاول وجه عناصر القاعدة نداء عبر المساجد «للجهاد ضد الروافض والحوثيين» بينما كان المتمردون يحاولون السيطرة على عدن. كما سيطروا على كتيبتين من الجيش الخميس مستخدمين دبابات ومصفحات، بحسب شهود عيان. وبين السجناء الذين فروا اثناء اقتحام القاعدة للسجن احد ابرز قادتها خالد باطرفي الموقوف منذ اكثر من اربعة اعوام.
====================
اليمن.. القاعدة تستولي على موقع عسكري وتسيطر على المكلا
(أ ف ب) - استولى مقاتلون من القاعدة على مقر قيادة الجيش في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، وفرضوا سيطرتهم على مجمل المدينة باستثاء المطار وبعض المراكز العسكرية، بحسب مصدر عسكري وسكان.
وقالت المصادر ان المقاتلين الذين دخلوا المدينة امس الخميس "استولوا بعد الظهر على مقر المنطقة العسكرية الثانية في الجيش دون اي مقاومة".
تاريخ نشر الخبر : 2015/04/03 01:58 م / بتوقيت دولة العدل الإلهي
اليمن.. القاعدة تستولي على موقع عسكري وتسيطر على المكلا
الحوثيون يهددون الشعب اليمني وأمن المنطقة والعالم
«عاصفة الحزم»: لا نستبعد أي تصرف من صالح للحفاظ على مكاسبه
مناوشات متقطعة للحوثيين قرب الحدود السعودية
اسفرت الحملة العسكرية التي بدأت قبل تسعة ايام في اليمن بقيادة السعودية عن عرقلة تقدم المتمردين في هذا البلد الغارق في الفوضى فيما استولى مقاتلون من القاعدة على مقر قيادة الجيش في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، وفرضوا سيطرتهم على مجمل المدينة باستثناء المطار وبعض المراكز العسكرية.
ونظرا للغارات المكثفة للتحالف العربي في عدن، اضطر الحوثيون وحلفاؤهم من القوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح الى الانسحاب من القصر الرئاسي الذي سيطروا عليه عصر أمس الأول الخميس اثر معارك اتسمت بالعنف.وانسحب المتمردون باتجاه حي خور مكسر المجاور حيث قتل 12 منهم خلال اشتباكات ليل الخميس الجمعة مع انصار الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وخلال ليل الخميس الجمعة، استخدم التحالف المظلات لانزال مواد غذائية وادوية في مرفأ عدن لاغاثة السكان الذين يواجهون نقصا في المواد الاساسية.وتضمنت شحنات الانزال بواسطة المظلات اسلحة وذخائر، تبعا للمصدر.وعلى صعيد عمليات الاغاثة، أعلنت مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري آموس ان حصيلة المعارك في اليمن بلغت في اسبوعين 519 قتيلا ونحو 1700 جريح.واعربت عن «قلقها البالغ» على سلامة المدنيين العالقين في المعارك الدائرة في هذا البلد، داعية مختلف اطراف النزاع الى بذل قصارى جهدهم لحماية المواطنين العاديين.
فيما انسحب المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القصر الرئاسي في عدن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي، بدأ الحوثيون في شن تهديداتهم للشعب اليمني وأمن المنطقة والعالم.
وقال المتحدثون باسم عاصفة الحزم إنهم لا يستبعدون أي تصرف من صالح للحفاظ على مكاسبه، فيما تتواصل المعارك بين أنصار الرئيس هادي والمتمردين الذين يتلقون مساعدات لصد التمرد الحوثي، كما تدور مناوشات متقطعة للحوثيين قرب الحدود السعودية.
واستولى مقاتلون من القاعدة على مقر قيادة الجيش في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، وفرضوا سيطرتهم على مجمل المدينة باستثاء المطار وبعض المراكز العسكرية، بحسب مصدر عسكري وسكان.
وقالت المصادر ان المقاتلين الذين دخلوا المدينة امس الخميس "استولوا بعد الظهر على مقر المنطقة العسكرية الثانية في الجيش دون اي مقاومة".
إسقاط أسلحة بالمظلات على المقاتلين.. وواشنطن لتزويد طائرات «الحزم» بالوقود
عدن - أ ف ب: انسحب المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم قبل فجر الجمعة من القصر الرئاسي في عدن بجنوب اليمن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي بقيادة السعودية، على ما افاد مسؤول محلي كبير. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان «المسلحين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا قبل الفجر من قصر المعاشيق» الذي سيطروا عليه الخميس «بعد غارات جوية للتحالف».
وبعد سيطرة المتمردين على القصر، وهو اخر رموز الدولة اليمنية الذي لم يكن خاضعا للحوثيين، اندلعت اشتباكات مع «اللجان الشعبية» المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصدر امني. وتحت ضغط الغارات الجوية، اضطر الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الى الانسحاب الى خور مكسر، الحي المجاور الذي سيطروا عليه الاربعاء الماضي، وفقا لعدد من الشهود.
من جهته، اكد مصدر امني عملية الانسحاب التي اعلنتها وكالة الانباء السعودية مشيرة الى ان القوات المؤيدة لهادي «نجحت في طرد» المتمردين من القصر. وقالت مصادر عسكرية ان الاشتباكات استمرت بشكل متقطع في الاحياء المجاورة للقصر الرئاسي ومطار عدن الذي تعرض للقصف ليلا من سفن حربية تابعة للتحالف العربي مشيرة الى احتراق طائرة قد تكون تلك المخصصة للرئيس اليمني.
وكان سكان ومسؤولون محليون قالوا امس الجمعة ان المقاتلين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا من منطقة كريتر بوسط مدينة عدن بعد اشتباكات مع مسلحين موالين للرئيس هادي. وأضاف السكان ان الحوثيين انسحبوا الى حي خور مكسر بعد ان دمر الموالون لهادي احدى دباباتهم واستولوا على أخرى.
أسلحة بالمظلات
وقال مقاتلون في عدن ان طائرات حربية تابعة للتحالف أسقطت أسلحة بالمظلات على المقاتلين الذين يدافعون عن وسط عدن في مواجهة الحوثيين. وقال المقاتلون ان أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات وقذائف صاروخية أسقطت على منطقة التواهي في عدن التي مازالت تحت سيطرة الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ونشرت صحيفة عدن الغد الموالية لهادي صورا لصندوق خشبي واحد على الأقل تحمله مظلة وقالت انها هبطت في عدن. وشوهد مقاتلون من عدن وهم يضعون الصناديق على ظهور شاحنات صغيرة.
519 قتيلاً
وخلال الليل، استخدم التحالف المظلات لانزال مواد غذائية وادوية في مرفأ عدن لإغاثة السكان الذين يواجهون نقصا في المواد الاساسية، بحسب مصدر في المرفأ. وأعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري آموس الخميس ان حصيلة المعارك في اليمن بلغت في اسبوعين 519 قتيلا ونحو 1700 جريح. واعربت آموس عن «قلقها البالغ» على سلامة المدنيين العالقين في المعارك الدائرة في هذا البلد.
تزويد الطائرات بالوقود
وأعلن مسؤول عسكري امريكي كبير ان الولايات المتحدة مستعدة للقيام بعمليات تزويد بالوقود في الجو للطائرات الحربية المشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، لكنها لن تمدها بمعلومات استخبارية لتعيين الاهداف. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه «لقد أجزنا لسنتكوم (القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الاوسط) اجراء عمليات تزويد بالوقود في الجو».
وكان البنتاغون اعلن انه يدرس مثل هذا الخيار. واوضح المصدر ان عمليات تموين طائرات التحالف العربي بالوقود في الجو ستتم خارج المجال الجوي اليمني، مضيفا ان الولايات المتحدة تتوقع ان تقبض ثمن عمليات التموين هذه. وكان الرئيس باراك اوباما وعد بتقديم مساعدة لوجستية واستخبارية في العمليات العسكرية التي شنتها السعودية في 26 مارس ضد المتمردين الشيعة المدعومين من ايران لمنعهم من السيطرة على القسم الاكبر من اليمن.
وفيما يتعلق بالمساعدة في مجال الاستخبارات قال المسؤول العسكري الامريكي نفسه ان واشنطن تمد السعودية بمعلومات مصدرها اقمارها الصناعية وطائراتها الاستطلاعية لمساعدة المملكة في مراقبة حدودها ومتابعة تقدم الحوثيين. واوضح ان هذه المساعدة تهدف الى توفير «صورة عن ميدان المعركة، ولكننا لن نزودهم (السعوديين) بمعلومات لتعيين» اهداف الغارات الجوية.
وبحسب هذا المسؤول فان القوات البرية السعودية ليست على وشك دخول اليمن وان الرياض «تنشر قواتها على طول الحدود للحؤول دون حصول توغل حوثي» في اراضي المملكة، مؤكدا ان هذه القوات «في موقف دفاعي».
«القاعدة» يفرض سيطرته بشكل جزئي على المكلا
صنعاء – ا ف ب: يغتنم تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الفوضى السائدة في اليمن من اجل تعزيز سيطرته في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي حيث يحظى بوجود ملحوظ في حضرموت خصوصا.
وقال مسؤول وسكان ان مقاتلي القاعدة فرضوا امس الجمعة سيطرتهم بشكل جزئي على مدينة المكلا، غداة اقتحامهم السجن المركزي لتحرير احد قادتهم ونحو 300 موقوف. وافاد شهود بأن بين 200 و300 مسلح انتشروا في وسط المكلا وغربها حيث اقاموا حواجز تفتيش ورفعوا راياتهم السود.
واوضح مسوؤل محلي لفرانس برس ان مقاتلين من القاعدة «يسيطرون على احياء وليس على مجمل المكلا». واضاف ان النقاط الحساسة وبينها قاعدة كبيرة للجيش والمطار في شرق المكلا «لاتزال تحت سيطرة القوات الحكومية». لكن مقاتلي القاعدة سيطروا على المرفا دون اي مقاومة بحيث تخلى عناصر الامن عن اسلحتهم بحسب احد العمال وشهود عيان.
وقال سكان ان المقاتلين وجهوا نداء عبر مكبرات الصوت الى القاطنين قرب قاعدة الجيش في شرق المدينة لمغادرة اماكنهم، الامر الذي يؤشر الى احتمال مهاجمتها.
وبعد دخولهم المدينة امس الاول وجه عناصر القاعدة نداء عبر المساجد «للجهاد ضد الروافض والحوثيين» بينما كان المتمردون يحاولون السيطرة على عدن. كما سيطروا على كتيبتين من الجيش الخميس مستخدمين دبابات ومصفحات، بحسب شهود عيان. وبين السجناء الذين فروا اثناء اقتحام القاعدة للسجن احد ابرز قادتها خالد باطرفي الموقوف منذ اكثر من اربعة اعوام.
====================
اليمن.. القاعدة تستولي على موقع عسكري وتسيطر على المكلا
(أ ف ب) - استولى مقاتلون من القاعدة على مقر قيادة الجيش في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، وفرضوا سيطرتهم على مجمل المدينة باستثاء المطار وبعض المراكز العسكرية، بحسب مصدر عسكري وسكان.
وقالت المصادر ان المقاتلين الذين دخلوا المدينة امس الخميس "استولوا بعد الظهر على مقر المنطقة العسكرية الثانية في الجيش دون اي مقاومة".