رئيس أركان جيش بريطانيا السابق: قد نحتاج لنشر قواتنا فى العراق وسوريا
الأحد، 01 فبراير 2015 - 05:53 م
القوات البريطانية - ارشيفية
(أ ش أ)
قال الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش البريطانى اللورد دانات، "إننا قد نحتاج لنشر القوات البريطانية فى العراق وسوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي"، مقرا بأن الغرب "يحصد القليل مما زرعه".
وأوضح دانات فى تصريحات أوردتها صحيفة "الاندبندانت" البريطانية فى نسختها الألكترونية، اليوم الأحد، أن بريطانيا قد تحتاج إلى تجاوز الالتزام بالضربات الجوية والرحلات الاستطلاعية فى التحالف ضد داعش، مشيرًا إلى إمكانية إنزال قوات برية.
وأضاف أن المملكة المتحدة وغيرها من البلدان التى أجبرت صدام حسين على التخلى عن السلطة بعد غزو العراق عام 2003 تتحمل بعض من المسؤولية عن ما حدث منذ ذلك الحين.
وقال: ما حدث بعد النجاح العسكرى فى عام 2003 الذى أطاح بصدام حسين، هو أنه لم تكن هناك خطة وافية حول ما سيحدث بعد ذلك.
ومضى بالقول " لقد فقدنا السيطرة على الوضع، وأعتقد أن الكثير مما نراه الآن هو نتيجة لسوء التخطيط فى عامى 2003 و 2004"..ولذا فإننى أخشى أننا نجنى قليلا مما زرعناه، ولكن علينا أن نواجه الحقائق، وأن نستعد لمواجهة الظروف التى وجدنا أنفسنا فيها.
الأحد، 01 فبراير 2015 - 05:53 م
القوات البريطانية - ارشيفية
(أ ش أ)
قال الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش البريطانى اللورد دانات، "إننا قد نحتاج لنشر القوات البريطانية فى العراق وسوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي"، مقرا بأن الغرب "يحصد القليل مما زرعه".
وأوضح دانات فى تصريحات أوردتها صحيفة "الاندبندانت" البريطانية فى نسختها الألكترونية، اليوم الأحد، أن بريطانيا قد تحتاج إلى تجاوز الالتزام بالضربات الجوية والرحلات الاستطلاعية فى التحالف ضد داعش، مشيرًا إلى إمكانية إنزال قوات برية.
وأضاف أن المملكة المتحدة وغيرها من البلدان التى أجبرت صدام حسين على التخلى عن السلطة بعد غزو العراق عام 2003 تتحمل بعض من المسؤولية عن ما حدث منذ ذلك الحين.
وقال: ما حدث بعد النجاح العسكرى فى عام 2003 الذى أطاح بصدام حسين، هو أنه لم تكن هناك خطة وافية حول ما سيحدث بعد ذلك.
ومضى بالقول " لقد فقدنا السيطرة على الوضع، وأعتقد أن الكثير مما نراه الآن هو نتيجة لسوء التخطيط فى عامى 2003 و 2004"..ولذا فإننى أخشى أننا نجنى قليلا مما زرعناه، ولكن علينا أن نواجه الحقائق، وأن نستعد لمواجهة الظروف التى وجدنا أنفسنا فيها.