إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قيادى بالجيش السورى الحر: عدد عناصر داعش بالقلمون 1000 عنصر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    قيادى بالجيش السورى الحر: عدد عناصر داعش بالقلمون 1000 عنصر

    قيادى بالجيش السورى الحر: عدد عناصر داعش بالقلمون 1000 عنصر

    الأربعاء، 21 يناير 2015 - 11:07 ص



    داعش ـ صورة أرشيفية

    بيروت(أ ش أ)

    كشف قائد للجيش السورى الحر بمنطقة القلمون السورية المحاذية للبنان أن عدد عناصر "داعش" فى المنطقة بلغ نحو 1000 عنصر والنصرة نحو 600 عنصر"، ولم يستبعد محاولة "داعش" دخول لبنان قائلا: "احتمال حدوث ذلك كبير، لكننا لا نعلم مخطّطتهم".

    وقال القيادى بالجيش الحر فى القلمون، الذى رفض الكشف عن اسمه لصحيفة "النهار" اللبنانية إن هناك حساسية كبيرة بين داعش والنصرة فى الجرود (المناطق الجبلية الجرداء بسوريا المحاذية للبنان) واحتمال القتال بينهما كبير، ويبدو أن هذا الامر بات قريباً".

    وأضاف: "الواقع يظهر أن "داعش" هى الأقوى الآن، لكن السؤال هل من بايع "داعش" فى الفترة الاخيرة ثابت أم أقدم على ذلك من أجل المصلحة؟".. واصفا إمكانية مبايعة أبو مالك الشامى زعيم النصرة لداعش بـ"المستحيلة"، موضحا: "عرضوا عليه ذلك سابقاً لكنه رفض".

    وأشار إلى أنه يقود اليوم "داعش" فى الجرود، مسئولها الشرعى هناك ابو الوليد المقدسى بدلاً من ابى عبد السلام السورى، مؤكدا وجود اللبنانيين فى الجرود مع داعش والنصرة، لكن ليس مع الجيش الحر، الذى يُعتبر الحلقة الأضعف فى الجرود، ولا أحد يلجأ إليه"، كاشفاً عن "وجود خلايا تابعة للنصرة وداعش فى عرسال تقوم بخطف من تريد".

    وذكرت النهار أن العقيد فى "الجيش السورى الحر" عبد الرفاعى الذى أطلق الأمن العام اللبنانى سراحه مازال مقيّداً فى حركته فى عرسال، بسبب تهديدات بتصفيته، خصوصًا فى ظلّ عمليات الخطف التى تنشط فى البلدة من دون أى حسيب أو رقيب.

    وقال الرفاعى لـ"النهار": "أراد الأمن اللبنانى معرفة علاقتى بـ"جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية"، وعما إذا كنت شاركت فى معركة عرسال، أو إذا كان لدى أى مخططات داخل لبنان، أما موضوع عدم وجود الأوراق الثبوتية فكان التطرّق إليه فى شكل ثانوى".

    وربط المحللون فى لبنان احتجاز الرفاعى وإطلاق سبيله بالعسكريين المخطوفين لدى "النصرة" و"الدولة الإسلامية"، إلا أن الرفاعى ينفى ذلك، ويضيف: "لكنى سئلت عن إمكانية المساعدة فى إعادة العسكريين، وعرض امكانية حلّ قضية أسير "حزب الله" عماد عياد"، وتوقف عند هذه القضية، واصفاً ما فعله الحزب لتحرير أسيره بـ"السيّء"، إذ أقدم الحزب على اعتقال أطفال ونساء أحد أفراد الجيش الحرّ "العمدة"، فتمت مبادلة الأسير بهم، كما سلّمونا سوريين اثنين لم يكونا ضمن الاتفاق، أحدهما من حمص لا نعرفه والثانى شيخ كبير بالسنّ من يبرود، وذلك فى جرود عسال الورد".

    ولفت الرفاعى إلى أنه خلال فترة غيابه اختلفت حال الجرود "180 درجة".. وقال: "حدثت تغييرات كثيرة، ودخل قادة من الدولة الإسلامية إلى الجرود وحصلت مبايعات كثيرة، تحديداً فى جرود قارة وجرجير (مناطق سورية قرب الحدود اللبنانية) التى تعتبر منطقة عسكرية لداعش والمتواجد هناك إما يُبايعهم أو يسلّم سلاحه ويرحل. فى المقابل تحاول النصرة أن تزيد من قوّتها فى مناطقها فى فليطة والمعرة وعسال الورد (مناطق سورية متاخمة للبنان)".

    وردا على سؤال: هل لا يزال هناك "جيش سورى حر"؟.. أجاب: "هناك نحو 700 عنصر فى الجرود لكنهم فى حال تخوّف، ولم تعد غالبية الفصائل تعلم إلى أى جهة تنتمى، أم تبقى على وضعها الحالى. ونحاول تعديل اوضاعهم، وحالياً امامهم ثلاثة خيارات إما الانضمام إلى النصرة أو الدولة الإسلامية أو الرحيل، وهناك عدد كبير بايع داعش وكثيرون سيرحلون باتجاه القلمون الشرقى".

    وأشارإلى أنه منذ إغلاق الممرات باتجاه عرسال والدعم مقطوع على الجميع، لكنه لفت إلى أن المتضرّر الأكبر من فصل عرسال عن الجرود هو "الجيش السورى الحر"، الذى كان يعتمد بشكل أساسى فى غذائه على عرسال، و"داعش" و"النصرة" لديهم طرقهم الخاصة للحصول على الامداد، ونحن حالياً لا نستطيع تأمين ربطة خبز واحدة لشبابنا هناك".

    وأكد الرفاعى أنه لن يرفع السلاح ضد أى فصيل فى الجرود مهما كان تكوينه، قائلا: "حالياً معركتنا مع عدونا الأساسى النظام السورى ونشترك مع كلّ المكونات فى الجرود ضدّ النظام، ونتمنّى ألاّ نصل إلى ان يرفع السلاح أحدنا على الآخر".

    وأشار إلى أن العاصفة "زينا" مرت على الجرود، مغلقة كل المنافذ، مؤكدا أن "الجيش الحر أكثر المتضررين هناك، فمن هم فى جرد رأس المعرة وصولاً إلى عسال الورد محاصرون بالثلوج ولا يوجد طريق إليهم". إذا كيف يمضى هؤلاء أيامهم؟

    وأوضح الرفاعى أن "المقاتلين فى الجرود يخزّنون الغذاء قبل العاصفة وقبل الشتاء لتلبية حاجتهم لفترة معينة من الزمن، لكنها بدأت تنفد لديهم.. أما الوقود فهناك محطات وقود فى جرود عرسال يستخدمها المقاتلون، وهى بعيدة عن مواقع الجيش اللبنانى".

    وانتقد منع إيصال الخبز إلى الجيش السورى الحر، قائلا: "الجيش الحر ينأى بنفسه عما جرى فى لبنان أو عرسال، أنا رفضت ما جرى فى عرسال، وعارضت أى تدخّل فى لبنان، ومنعت أى فصيل تحت إمرتى من الاقتراب من لبنان أو المشاركة فى معركة عرسال، لأن الجيش اللبنانى ليس عدوّنا ونحن نريد الحفاظ على أمن اللاجئين فى لبنان، أما حزب الله فنحن نقاتله لأنه يقاتلنا فى الاراضى السورية.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎