Tweet
الالآف يشيعيون مقاتلا من حزب الله اغتيل في هجوم اسرائيلي
Mon Jan 19, 2015 4:48pm GMT
حشود من أنصار حزب الله يشاركون يوم الاثنين قرب بيروت في تشييع جثمان جهاد مغنية نجل القائد العسكري الراحل للحزب عماد مغنية الذي قتل مع ستة آخرين في غارة جوية إسرائيلية في سوريا. تصوير: خليل حسن - رويترز.
من توم بيري
بيروت (رويترز) - تدفقت حشود من أنصار حزب الله للمشاركة في تشييع جثمان نجل القائد العسكري الراحل للحزب عماد مغنية الذي قتل مع ستة آخرين في غارة جوية إسرائيلية في سوريا المجاورة من بينهم جنرال إيراني.
وأثارت الغارة احتمال هجوم انتقامي وأشار مسؤول ايراني إلى أن اسرائيل ستضرب "في الوقت المناسب والمكان المناسب". وقال مسؤول دفاعي اسرائيلي إن التصعيد محتمل.
وقتل جهاد مغنية في غارة نفذتها هليكوبتر إسرائيلية يوم الأحد في مرتفعات الجولان. ودفن إلى جانب والده عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008.
ورغم انه من غير الواضح ما هو دور جهاد مغنية وهو في منتصف العشرينيات في حزب الله فان عملية الاغتيال شكلت ضربة رمزية للجماعة الاسلامية الشيعية التي كان والده من أبرز مؤسسيها في بداية الثمانينيات بمساعدة إيرانية.
وسار الآلاف من المشيعين وراء النعش الملفوف بعلم حزب الله الاصفر في شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله مرددين هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لأمريكا". وتعد هذه الجنازة هي الاكبر لحزب الله منذ جنازة عماد مغنية.
وقتل في الهجوم أيضا في محافظة القنيطرة بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل القائد العسكري محمد عيسى وهو احد مؤسسي الحزب وقاتل في كل من العراق وسوريا الى جانب دوره في المعارك مع اسرائيل في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد خاض حربا استمرت 34 يوما ضد إسرائيل في عام 2006 ويقاتل مع قوات الرئيس بشار الأسد في الصراع السوري الذي يقترب من إكمال عامه الرابع.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب لكن مصدرا امنيا اسرائيليا قال لرويترز ان الجيش نفذ الهجوم.وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية لرويترز طالبا عدم نشر اسمه لان اسرائيل لم تعترف بالغارة ان التصعيد "محتمل بالتأكيد ونحن نستعد لهذا الاحتمال."
لكن المسؤول الاسرائيلي إستبعد وقوع حرب شاملة وقال " سيناريوهات الرد يمكن ان تكون هجوما على نطاق أصغر من الجولان أو من لبنان أو على أهداف اسرائيلية أو يهودية في الخارج."
وتجنبت اسرائيل وحزب الله المواجهة على نطاق واسع منذ حرب 2006.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله قال الاسبوع الماضي إنه يعتبر أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سوريا عدوانا كبيرا وان سوريا وحلفاءها لهم الحق في الرد.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية أن محمد علي دادي الجنرال بالحرس الثوري الايراني قتل في الغارة الجوية. وكانت إيران قد ارسلت قوات لمساندة الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله ان "ايران تدين بشدة عمل النظام الصهيوني الارهابي ضد شعب لبنان وحركة المقاومة."
وقالت مصادر أمنية قريبة من حزب الله إن الجنرال الايراني القتيل كان شخصية مهمة في عمليات ايران في سوريا.
وقال الاميرال علي شامخاني المساعد الأمني الكبير للزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن "التجارب السابقة تظهر أن قوات المقاومة سترد على الأفعال الارهابية للنظام الصهيوني بعزيمة ثورية وضراوة في الوقت المناسب والمكان المناسب."
واتهم حزب الله اسرائيل عام 2008 باغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق وكان على قائمة الولايات المتحدة للمطلوب القبض عليهم لدوره في هجمات على أهداف إسرائيلية وغربية مهمة. وتنفي اسرائيل ضلوعها في الاغتيال.
(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved.
Mon Jan 19, 2015 4:48pm GMT
حشود من أنصار حزب الله يشاركون يوم الاثنين قرب بيروت في تشييع جثمان جهاد مغنية نجل القائد العسكري الراحل للحزب عماد مغنية الذي قتل مع ستة آخرين في غارة جوية إسرائيلية في سوريا. تصوير: خليل حسن - رويترز.
من توم بيري
بيروت (رويترز) - تدفقت حشود من أنصار حزب الله للمشاركة في تشييع جثمان نجل القائد العسكري الراحل للحزب عماد مغنية الذي قتل مع ستة آخرين في غارة جوية إسرائيلية في سوريا المجاورة من بينهم جنرال إيراني.
وأثارت الغارة احتمال هجوم انتقامي وأشار مسؤول ايراني إلى أن اسرائيل ستضرب "في الوقت المناسب والمكان المناسب". وقال مسؤول دفاعي اسرائيلي إن التصعيد محتمل.
وقتل جهاد مغنية في غارة نفذتها هليكوبتر إسرائيلية يوم الأحد في مرتفعات الجولان. ودفن إلى جانب والده عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008.
ورغم انه من غير الواضح ما هو دور جهاد مغنية وهو في منتصف العشرينيات في حزب الله فان عملية الاغتيال شكلت ضربة رمزية للجماعة الاسلامية الشيعية التي كان والده من أبرز مؤسسيها في بداية الثمانينيات بمساعدة إيرانية.
وسار الآلاف من المشيعين وراء النعش الملفوف بعلم حزب الله الاصفر في شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله مرددين هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لأمريكا". وتعد هذه الجنازة هي الاكبر لحزب الله منذ جنازة عماد مغنية.
وقتل في الهجوم أيضا في محافظة القنيطرة بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل القائد العسكري محمد عيسى وهو احد مؤسسي الحزب وقاتل في كل من العراق وسوريا الى جانب دوره في المعارك مع اسرائيل في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد خاض حربا استمرت 34 يوما ضد إسرائيل في عام 2006 ويقاتل مع قوات الرئيس بشار الأسد في الصراع السوري الذي يقترب من إكمال عامه الرابع.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب لكن مصدرا امنيا اسرائيليا قال لرويترز ان الجيش نفذ الهجوم.وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية لرويترز طالبا عدم نشر اسمه لان اسرائيل لم تعترف بالغارة ان التصعيد "محتمل بالتأكيد ونحن نستعد لهذا الاحتمال."
لكن المسؤول الاسرائيلي إستبعد وقوع حرب شاملة وقال " سيناريوهات الرد يمكن ان تكون هجوما على نطاق أصغر من الجولان أو من لبنان أو على أهداف اسرائيلية أو يهودية في الخارج."
وتجنبت اسرائيل وحزب الله المواجهة على نطاق واسع منذ حرب 2006.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله قال الاسبوع الماضي إنه يعتبر أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سوريا عدوانا كبيرا وان سوريا وحلفاءها لهم الحق في الرد.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية أن محمد علي دادي الجنرال بالحرس الثوري الايراني قتل في الغارة الجوية. وكانت إيران قد ارسلت قوات لمساندة الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله ان "ايران تدين بشدة عمل النظام الصهيوني الارهابي ضد شعب لبنان وحركة المقاومة."
وقالت مصادر أمنية قريبة من حزب الله إن الجنرال الايراني القتيل كان شخصية مهمة في عمليات ايران في سوريا.
وقال الاميرال علي شامخاني المساعد الأمني الكبير للزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن "التجارب السابقة تظهر أن قوات المقاومة سترد على الأفعال الارهابية للنظام الصهيوني بعزيمة ثورية وضراوة في الوقت المناسب والمكان المناسب."
واتهم حزب الله اسرائيل عام 2008 باغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق وكان على قائمة الولايات المتحدة للمطلوب القبض عليهم لدوره في هجمات على أهداف إسرائيلية وغربية مهمة. وتنفي اسرائيل ضلوعها في الاغتيال.
(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved.
