اشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلين أكراد في الحسكة
تاريخ النشر:17.01.2015 | 17:47 GMT |
آخر تحديث:17.01.2015 | 17:53 GMT | أخبار العالم العربي
أفادت مصادر إعلامية محلية بوقوع معارك عنيفة بين الجيش السوري ومقاتلين من الأكراد في مناطق مختلفة من محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
واستمرت المعارك طيلة الليل ثم هدأت ظهرا لتعاود وتندلع مرة أخرى بعد ظهر اليوم السبت 17 يناير/ كانون الثاني.
وقال سكان محليون إن الشوارع في المدينة فارغة ولم يستطع أحد المغادرة أو الدخول اليها.
وفي درعا، أفاد ناشطون بمقتل عدد من مسلحي المعارضة وجبهة النصرة في قصف للقوات النظامية طال مواقعهم في منطقة بصرى الشام وقرية الجيزة بريف درعا.
وفي حلب، ذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة استهدفت حي الأشرفية بقذائف صاروخية، وفي دير الزور اندلعت معارك بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في حي الصناعة، فيما قال معارضون إن الطيران الحربي نفذ غارة استهدفت مواقع التنظيم بمدينة البوكمال.
من جانب آخر يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق، مغتنما التحول الحاصل لدى مدنيي المناطق التي لا تخضع لسيطرته.
من جانبها، أوعزت السلطات السورية بتسهيل مرور المسلحين الراغبين بإلقاء السلاح، حيث توافدت الأسر بأبنائها المسلحين، باتجاه منافذ تسوية أوضاعهم الأمنية، ليسجلوا أرقاما كبيرة وهامة في مجموع المنسحبين من الطرف المناهض للدولة، وليقتربوا من تشكيل مجاميع قتالية باسم جيش الوفاء، وفق تأكيد مصادر أمنية، بما سيسهم في استرجاع كامل الغوطة وبتنسيق عال مع قيادة الجيش السوري.
المصدر: RT
رويترز
اشتباكات بين الأكراد وقوات الأسد تفتح جبهة جديدة في الحرب في سوريا
Sat Jan 17, 2015 4:28pm GMT
أفراد من وحدات حماية الشعب الكردية في يشيعون مقاتلين سقطوا في معارك مع مسلحي الدولة الإسلامية في مدينة راس العين في محافظة الحسكة السورية يوم 6 أغسطس آب 2014- صورة من رويترز
ديار بكر (تركيا)/بيروت (رويترز) - قالت مصادر كردية والمرصد السوري لحقوق الانسان إن أكراد سوريا اشتبكوا يوم السبت مع قوات موالية للرئيس بشار الأسد في خرق لاتفاق ضمني بين الجانبين كان يستهدف التركيز على أعداء آخرين في الحرب الأهلية.
وفي شمال شرق سوريا الذي يغلب على سكانه الأكراد تعايشت قوات الأسد مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية سلميا في معظم الأحيان ولم تقع بينهما اشتباكات فكان الجانبان يوجهان نيران أسلحتهما بالأساس ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن أعمال عنف اندلعت حين سيطر جنود من الجيش وأفراد فصيل متحالف معه على مبان في منطقة كان الجانبان اتفقا على أن تظل منزوعة السلاح.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لرويترز إن اشتباكات عنيفة وقعت يوم السبت وإن الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب ألقى القبض على عشرة جنود ومسلحين من حزب البعث."
وأضاف أن اشتباكات تجري حاليا في عدة مناطق في الحسكة.
وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب والحكومة قسما الحسكة الى منطقتين في اتفاق لاقتسام السلطة.
وقالت وحدات حماية الشعب على موقعها على الانترنت إن الجيش قصف ثلاث مناطق يغلب على سكانها الأكراد على مشارف مدينة الحسكة وإن مقاتلين من الوحدات اشتبكوا مع القوات السورية داخل المدينة طوال يوم السبت.
واندلعت اشتباكات من حين لآخر بين أكراد سوريا والموالين للأسد في صراع على أراض لكن لم يسبق أن استمرت الاشتباكات لفترة. ويقول أكراد سوريا إنهم يعانون من التهميش منذ سنوات طويلة في ظل حكم الأسد.
ونشر نشطاء أكراد صورا تظهر تصاعد الدخان من مبان ومقاتلين يرفعون علم أكراد سوريا في مناطق قالوا إنهم استولوا عليها من القوات الحكومية.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين سوريين على الفور للتعليق ولم تتحدث وسائل الإعلام الحكومية عن الاشتباكات. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وحدات حماية الشعب للتعليق.
وحسنت دمشق علاقاتها مع الأكراد وقالت إنها تمد القوات الكردية بالدعم العسكري لمساعدتها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وإن كان الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب ينفي تعاونه مع الحكومة السورية.
وخلال الحرب السورية التي تقترب من إكمال عامها الرابع بسط الأكراد سيطرتهم على أجزاء من الشمال الشرقي حيث يمثلون أغلبية.
ووقعت اشتباكات محدودة في مايو ايار بين القوات الموالية للأسد والأكراد في الحسكة وتم احتواؤها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 200 الف شخص قتلوا منذ بدء الصراع السوري في مارس آذار 2011.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved.
تاريخ النشر:17.01.2015 | 17:47 GMT |
آخر تحديث:17.01.2015 | 17:53 GMT | أخبار العالم العربي
أفادت مصادر إعلامية محلية بوقوع معارك عنيفة بين الجيش السوري ومقاتلين من الأكراد في مناطق مختلفة من محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
واستمرت المعارك طيلة الليل ثم هدأت ظهرا لتعاود وتندلع مرة أخرى بعد ظهر اليوم السبت 17 يناير/ كانون الثاني.
وقال سكان محليون إن الشوارع في المدينة فارغة ولم يستطع أحد المغادرة أو الدخول اليها.
وفي درعا، أفاد ناشطون بمقتل عدد من مسلحي المعارضة وجبهة النصرة في قصف للقوات النظامية طال مواقعهم في منطقة بصرى الشام وقرية الجيزة بريف درعا.
وفي حلب، ذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة استهدفت حي الأشرفية بقذائف صاروخية، وفي دير الزور اندلعت معارك بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في حي الصناعة، فيما قال معارضون إن الطيران الحربي نفذ غارة استهدفت مواقع التنظيم بمدينة البوكمال.
من جانب آخر يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق، مغتنما التحول الحاصل لدى مدنيي المناطق التي لا تخضع لسيطرته.
من جانبها، أوعزت السلطات السورية بتسهيل مرور المسلحين الراغبين بإلقاء السلاح، حيث توافدت الأسر بأبنائها المسلحين، باتجاه منافذ تسوية أوضاعهم الأمنية، ليسجلوا أرقاما كبيرة وهامة في مجموع المنسحبين من الطرف المناهض للدولة، وليقتربوا من تشكيل مجاميع قتالية باسم جيش الوفاء، وفق تأكيد مصادر أمنية، بما سيسهم في استرجاع كامل الغوطة وبتنسيق عال مع قيادة الجيش السوري.
المصدر: RT
رويترز
اشتباكات بين الأكراد وقوات الأسد تفتح جبهة جديدة في الحرب في سوريا
Sat Jan 17, 2015 4:28pm GMT
أفراد من وحدات حماية الشعب الكردية في يشيعون مقاتلين سقطوا في معارك مع مسلحي الدولة الإسلامية في مدينة راس العين في محافظة الحسكة السورية يوم 6 أغسطس آب 2014- صورة من رويترز
ديار بكر (تركيا)/بيروت (رويترز) - قالت مصادر كردية والمرصد السوري لحقوق الانسان إن أكراد سوريا اشتبكوا يوم السبت مع قوات موالية للرئيس بشار الأسد في خرق لاتفاق ضمني بين الجانبين كان يستهدف التركيز على أعداء آخرين في الحرب الأهلية.
وفي شمال شرق سوريا الذي يغلب على سكانه الأكراد تعايشت قوات الأسد مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية سلميا في معظم الأحيان ولم تقع بينهما اشتباكات فكان الجانبان يوجهان نيران أسلحتهما بالأساس ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن أعمال عنف اندلعت حين سيطر جنود من الجيش وأفراد فصيل متحالف معه على مبان في منطقة كان الجانبان اتفقا على أن تظل منزوعة السلاح.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لرويترز إن اشتباكات عنيفة وقعت يوم السبت وإن الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب ألقى القبض على عشرة جنود ومسلحين من حزب البعث."
وأضاف أن اشتباكات تجري حاليا في عدة مناطق في الحسكة.
وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب والحكومة قسما الحسكة الى منطقتين في اتفاق لاقتسام السلطة.
وقالت وحدات حماية الشعب على موقعها على الانترنت إن الجيش قصف ثلاث مناطق يغلب على سكانها الأكراد على مشارف مدينة الحسكة وإن مقاتلين من الوحدات اشتبكوا مع القوات السورية داخل المدينة طوال يوم السبت.
واندلعت اشتباكات من حين لآخر بين أكراد سوريا والموالين للأسد في صراع على أراض لكن لم يسبق أن استمرت الاشتباكات لفترة. ويقول أكراد سوريا إنهم يعانون من التهميش منذ سنوات طويلة في ظل حكم الأسد.
ونشر نشطاء أكراد صورا تظهر تصاعد الدخان من مبان ومقاتلين يرفعون علم أكراد سوريا في مناطق قالوا إنهم استولوا عليها من القوات الحكومية.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين سوريين على الفور للتعليق ولم تتحدث وسائل الإعلام الحكومية عن الاشتباكات. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وحدات حماية الشعب للتعليق.
وحسنت دمشق علاقاتها مع الأكراد وقالت إنها تمد القوات الكردية بالدعم العسكري لمساعدتها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وإن كان الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب ينفي تعاونه مع الحكومة السورية.
وخلال الحرب السورية التي تقترب من إكمال عامها الرابع بسط الأكراد سيطرتهم على أجزاء من الشمال الشرقي حيث يمثلون أغلبية.
ووقعت اشتباكات محدودة في مايو ايار بين القوات الموالية للأسد والأكراد في الحسكة وتم احتواؤها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 200 الف شخص قتلوا منذ بدء الصراع السوري في مارس آذار 2011.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved.