إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الشرطة ومصادر طبية: مقتل 20 في انفجارات في بغداد والرمادي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    الشرطة ومصادر طبية: مقتل 20 في انفجارات في بغداد والرمادي

    الشرطة ومصادر طبية: مقتل 20 في انفجارات في بغداد والرمادي

    Sat Nov 8, 2014 4:58pm GMT





    سيارة مدمرة عقب تفجير بمدينة الرمادي غربي بغداد يوم 6 نوفمبر تشرين الثاني 2014. تصوير. علي المشهداني - رويترز



    من أحمد رشيد

    بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ومصادر طبية إن تفجير سيارات ملغومة تسبب في مقتل 20 شخصا يوم السبت بينهم خمسة جنود في العاصمة العراقية بغداد ومدينة الرمادي إلى الغرب في هجمات تشبه العمليات التي ينفذها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية.

    وبعد ساعات من احداث العنف هذه ذكرت قناة العربية الحدث التلفزيونية يوم السبت أن ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة استهدفت تجمعا لزعماء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق يضم على ما يبدو زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

    ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي الأمن العراقيين عن تقرير القناة -وهي جزء من قناة العربية التي يملكها سعوديون- كما لم يرد رد فوري من الجيش الامريكي.

    وذكر مصدر من الشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في هجومين منفصلين بحي العامل التي تقطنه أغلبية شيعية في بغداد.

    وأضاف المصدر واصفا أحد الهجومين "أوقف سائق سيارته وتوجه إلى كشك لبيع السجائر ثم اختفى. وبعد ذلك انفجرت سيارته وقتلت المارة."

    وفي حي الأمين الذي تسكنه أغلبية شيعية في بغداد قالت مصادر طبية إن انفجار سيارة ملغومة أخرى تسبب في مقتل ثمانية أشخاص.

    وأسفر هجوم نفذه انتحاري على نقطة تفتيش في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار الغربية عن مقتل خمسة جنود.

    وقال مسؤول في الشرطة "قبل الانفجار تم استهداف نقطة التفتيش بعدد من قذائف المورتر. ثم هاجمتها سيارة همفي مفخخة."

    وتابع "هرع بعض الجنود إلى مسرح الحادث وتعرضوا لهجمات بقذائف المورتر. وحدثت مواجهة استمرت ساعة."

    ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات.

    وسبق أن أعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن هجمات في بغداد واستخدموا التفجيرات للتصدي لقوات الأمن العراقية التي تحاول استعادة السيطرة على الرمادي ومعاقل أخرى لهم.

    ويقول مسؤولون غربيون وعراقيون إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ليست كافية لهزيمة التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا ويقاتل لتوسيع رقعة ما يطلق عليه اسم دولة الخلافة.

    ويقول المسؤولون إن على العراق أن يحسن من أداء جيشه وقواته الأمنية للقضاء على خطر التنظيم الذي يريد إعادة ترسيم خريطة الشرق الأوسط.

    ووافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال زهاء 1500 جندي إضافي للعراق ليزيد عدد القوات الأمريكية على الأرض بواقع المثلين.

    وسيقوم هؤلاء الجنود بتقديم المشورة وإعادة تدريب العراقيين في معركتهم ضد الدولة الإسلامية التي لم تجد مقاومة تذكر من الجيش عندما اجتاحت شمال العراق في يونيو حزيران.

    وأنفقت الولايات المتحدة 25 مليار دولار على الجيش العراقي خلال الاحتلال الذي أطاح بالدكتاتور السابق صدام حسين في عام 2003 وفجر أعمال عنف من جماعات مقاتلة شملت تنظيم القاعدة.

    وتريد واشنطن من الحكومة التي يقودها الشيعة أن تحيي تحالفا مع العشائر السنية في محافظة الأنبار كان قد ساعد قوات مشاة البحرية الأمريكية على دحر القاعدة.

    وسيجد مثل هذا التحالف نفسه في مواجهة عدو أقوى ممثلا في الدولة الإسلامية التي تملك ترسانة أقوى من العتاد العسكري والتمويل.

    وقال العقيد بالشرطة شعبان برزان العبيدي قائد وحدة الرد السريع في الأنبار إن قوات الأمن استعادت السيطرة على ثماني قرى. ولم يتسن على الفور التحقق من روايته.


    (إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)


    © Thomson Reuters 2014 All rights reserved.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎