الجيش المصري يعلن عن اجراء أكبر مناورة في تاريخه
08:48:27 19-10-2014 | Arabic. News. Cn
القاهرة 18 أكتوبر 2014 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (السبت) عن اجراء أكبر مناورة استراتيجية له بمشاركة كافة أسلحة القوات المسلحة ، مشددا على أن "المناورة ليست موجهة ضد أحد وتجري داخل الأراضي والحدود المصرية".
وقال المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير فى مؤتمر صحفى عقده اليوم "إن المناورة التي بدأت فى الحادى عشر من أكتوبر الجارى وتستمر حتى السادس من نوفمبر المقبل، يشارك فيها ضعف الاعداد التى شاركت فى المناورة الضخمة السابقة بدر 96".
وأوضح سمير أن "هذه المناورة تأتى فى إطار التخطيط للعام التدريبى 2014" مشددا على أن المناورة "ليست موجهة ضد أحد واننا نجريها داخل أراضينا وحدودنا".
وأشار الى أن "القيادة العامة للقوات المسلحة شرعت فى تنفيذ هذه المناورة ، بعد أن تأكدت أن قوات الشرطة المدنية قد استعادت كفاءتها وتحسن الوضع الأمنى فى البلاد"، مؤكدا أن تلك المناورة "لن تؤثر على أعمال القوات فى مواجهة الارهاب على أرض مصر والتى ستستمر حتى القضاء عليه".
واستطرد قائلا ان "المناورة بدر 2014 ستعد أكبر المناورات تطورا من حيث التخطيط وحجم القوات المشاركة فيها والأنشطة القتالية حيث تضم حجم قوات يمثل ضعف القوات التى شاركت فى آخر مناورة استراتيجية عام 1996".
وبين أن المناورة تستهدف "التأكيد على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة والقدرة على الدفاع عن الوطن برا وبحرا وجوا ضد كافة التهديدات مع الاستعداد الكامل لتأمين الجبهة الداخلية".
وأوضح المتحدث العسكرى ان الهدف من المناورة كذلك " قياس مدى كفاءة واستعداد القوات المسلحة لتنفيذ مهامها الاساسية وقدرتها على صد اى اعتداء وتحقيق الردع لكافة العدائيات ايا كانت وبما يمكنها من حماية امن وسلامة الوطن".
وتابع ان "القوات المسلحة خلال تلك المناورة ستدير عملية دفاعية استراتيجية لصد وهزيمة العدو مع استمرار تأمين الأهداف الحيوية للدولة والعمق الاستراتيجى للبلاد".
وأضاف ان "القوات المسلحة وهي تخطط للمناورة الاستراتيجية بدر 2014 ، تراعي كافة الأمور، والمناورة لن تؤثر على الملاحة في قناة السويس، ولن تؤثر على مجابهة الأعمال الإرهابية الجارية في سيناء"، موضحا أن القوات المسلحة تعلم مهمتها جيدا.
وتخوض القوات المسلحة حربا عنيفة ضد من تسميهم "الارهابيين والتكفييريين"، خاصة في شبه جزيرة سيناء، فضلا عن التصدي لعمليات تهريب الأسلحة ومنع دخول العناصر المتطرفة عبر الحدود.
08:48:27 19-10-2014 | Arabic. News. Cn
القاهرة 18 أكتوبر 2014 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (السبت) عن اجراء أكبر مناورة استراتيجية له بمشاركة كافة أسلحة القوات المسلحة ، مشددا على أن "المناورة ليست موجهة ضد أحد وتجري داخل الأراضي والحدود المصرية".
وقال المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير فى مؤتمر صحفى عقده اليوم "إن المناورة التي بدأت فى الحادى عشر من أكتوبر الجارى وتستمر حتى السادس من نوفمبر المقبل، يشارك فيها ضعف الاعداد التى شاركت فى المناورة الضخمة السابقة بدر 96".
وأوضح سمير أن "هذه المناورة تأتى فى إطار التخطيط للعام التدريبى 2014" مشددا على أن المناورة "ليست موجهة ضد أحد واننا نجريها داخل أراضينا وحدودنا".
وأشار الى أن "القيادة العامة للقوات المسلحة شرعت فى تنفيذ هذه المناورة ، بعد أن تأكدت أن قوات الشرطة المدنية قد استعادت كفاءتها وتحسن الوضع الأمنى فى البلاد"، مؤكدا أن تلك المناورة "لن تؤثر على أعمال القوات فى مواجهة الارهاب على أرض مصر والتى ستستمر حتى القضاء عليه".
واستطرد قائلا ان "المناورة بدر 2014 ستعد أكبر المناورات تطورا من حيث التخطيط وحجم القوات المشاركة فيها والأنشطة القتالية حيث تضم حجم قوات يمثل ضعف القوات التى شاركت فى آخر مناورة استراتيجية عام 1996".
وبين أن المناورة تستهدف "التأكيد على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة والقدرة على الدفاع عن الوطن برا وبحرا وجوا ضد كافة التهديدات مع الاستعداد الكامل لتأمين الجبهة الداخلية".
وأوضح المتحدث العسكرى ان الهدف من المناورة كذلك " قياس مدى كفاءة واستعداد القوات المسلحة لتنفيذ مهامها الاساسية وقدرتها على صد اى اعتداء وتحقيق الردع لكافة العدائيات ايا كانت وبما يمكنها من حماية امن وسلامة الوطن".
وتابع ان "القوات المسلحة خلال تلك المناورة ستدير عملية دفاعية استراتيجية لصد وهزيمة العدو مع استمرار تأمين الأهداف الحيوية للدولة والعمق الاستراتيجى للبلاد".
وأضاف ان "القوات المسلحة وهي تخطط للمناورة الاستراتيجية بدر 2014 ، تراعي كافة الأمور، والمناورة لن تؤثر على الملاحة في قناة السويس، ولن تؤثر على مجابهة الأعمال الإرهابية الجارية في سيناء"، موضحا أن القوات المسلحة تعلم مهمتها جيدا.
وتخوض القوات المسلحة حربا عنيفة ضد من تسميهم "الارهابيين والتكفييريين"، خاصة في شبه جزيرة سيناء، فضلا عن التصدي لعمليات تهريب الأسلحة ومنع دخول العناصر المتطرفة عبر الحدود.