أكد قائد «ميليشيا الباسيج» في إيران العمید محمد رضا نقدي، انه «نظرا لاقتدار إيران فلا جرأة لامیرکا وحلفائها علی تهدیدها»، مبينا ان «القوی النضالیة في لبنان وغزة التي استلهمت من الثورة الاسلامیة لقنت الکیان الصهیوني درسا جیدا»، واضاف ان «المستکبرین یمنون النفس بان یسلبوا الایمان ومصدر قوة الجمهوریة الاسلامیة لانهم لا یمکنهم من الناحیة العسکریة ارتکاب اي حماقة، وان نهایة امیرکا تحل حینما ترید القیام بهجوم عسکري على إيران».
من ناحية أخرى، قال وزیر الداخلیة عبدالرضا رحماني فضلي، ان «لا مشکلة في أمن الحدود ولیس هنالك اي تحرك داخل الحدود». واضاف: «کانت هنالك تحرکات في الطرف الاخر للحدود، ونحن نرصد الاوضاع بدقة وفیما لو جرت محاولة لعبور الحدود سنتصدی لها بحزم».
في سياق الموقف الإيراني من التحالف الدولي ضد الارهاب، أکد رئیس البرلمان علي لاريجاني، لدى استقباله سفير البرتغال لدى طهران ماريو فرناندو داماش نونس، ان «القصف الجوي لوحده لیس حلا للارهاب، وان التحالف لمحاربة تنظيم داعش ذریعة لتحقیق مآرب امیرکا وحلفائها في المنطقة الذین ساهموا فی مرحلة ما بتنامي وظهور هذه الظاهرة المشؤومة من خلال الدعم التسلحي والمالي».
وفي الاطار نفسه، أکد امین مجمع تشخیص مصلحة النظام، القائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي، ان «هناك شکوکا تجاه التحالف الامیرکي لمحاربة تنظیم داعش، وان التدخل الامیرکي یفاقم الازمة في المنطقة». واضاف ان «علی هذه الدول بالدرجة الاولی ان تدعم الجیش العراقي والسوري لیتمکنا من مواجهة هذه الظاهرة، والا فإن الموضوع سیتأزم اکثر، وستحصل داعش علی المشروعیة».
ولفت الی حضور العدید من الجماعات الارهابیة فی المنطقة، واصفا هذه الجماعات بانها «غدة سرطانیة، وان هذه الغدة تتفاقم اکثر فأکثر بالتدخل الامیرکي».
اما مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان، فقد أشار إلى ان «زمرة داعش هي نتاج لنشاط استخباري غربي معقد لایجاد فتنة سنیة سنیة، وسنیة شیعیة، وان جمیع ممارساتها تصب في مصلحة الکیان الصهیوني».
وعن العلاقات الإيرانية المصرية، قال «ان طهران ترحب بتنمیة وتطویر العلاقات مع القاهرة، وتعتبر مشارکة جمیع الاحزاب والتوجهات في العملیة السیاسیة السلمیة امر في غایة الاهمیة»، مضيفا ان «ایران ترغب في رؤیة مصر مستقرة وموحدة ومتطورة لیکون بوسعها القيام بدورها الحقیقي والهام والتاریخي في المنطقة والعالم الاسلامي ولیس هناك من بلد یمکن ان یملأ فراغ مصر». واکد ان «ایران ترغب في ان تتجاوز مصر الظروف والتحدیات الحالیة، وان تقوم بدورها الحقیقي في المساعدة لحل المشاکل الاقلیمیة والدولیة».
وأشاد بموقف مصر من الارهاب والتطرف في سوریة والعراق، مشددا علی «ضرورة التعاون والتعامل الوثیق بین الدول المؤثرة في المنطقة ومن بینها ایران ومصر لایجاد نوع من التضامن والتعاون في المنطقة للتصدي لهذه الظاهرة بعیدا عن التدخل الاجنبي».
thirdpower.org
من ناحية أخرى، قال وزیر الداخلیة عبدالرضا رحماني فضلي، ان «لا مشکلة في أمن الحدود ولیس هنالك اي تحرك داخل الحدود». واضاف: «کانت هنالك تحرکات في الطرف الاخر للحدود، ونحن نرصد الاوضاع بدقة وفیما لو جرت محاولة لعبور الحدود سنتصدی لها بحزم».
في سياق الموقف الإيراني من التحالف الدولي ضد الارهاب، أکد رئیس البرلمان علي لاريجاني، لدى استقباله سفير البرتغال لدى طهران ماريو فرناندو داماش نونس، ان «القصف الجوي لوحده لیس حلا للارهاب، وان التحالف لمحاربة تنظيم داعش ذریعة لتحقیق مآرب امیرکا وحلفائها في المنطقة الذین ساهموا فی مرحلة ما بتنامي وظهور هذه الظاهرة المشؤومة من خلال الدعم التسلحي والمالي».
وفي الاطار نفسه، أکد امین مجمع تشخیص مصلحة النظام، القائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي، ان «هناك شکوکا تجاه التحالف الامیرکي لمحاربة تنظیم داعش، وان التدخل الامیرکي یفاقم الازمة في المنطقة». واضاف ان «علی هذه الدول بالدرجة الاولی ان تدعم الجیش العراقي والسوري لیتمکنا من مواجهة هذه الظاهرة، والا فإن الموضوع سیتأزم اکثر، وستحصل داعش علی المشروعیة».
ولفت الی حضور العدید من الجماعات الارهابیة فی المنطقة، واصفا هذه الجماعات بانها «غدة سرطانیة، وان هذه الغدة تتفاقم اکثر فأکثر بالتدخل الامیرکي».
اما مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان، فقد أشار إلى ان «زمرة داعش هي نتاج لنشاط استخباري غربي معقد لایجاد فتنة سنیة سنیة، وسنیة شیعیة، وان جمیع ممارساتها تصب في مصلحة الکیان الصهیوني».
وعن العلاقات الإيرانية المصرية، قال «ان طهران ترحب بتنمیة وتطویر العلاقات مع القاهرة، وتعتبر مشارکة جمیع الاحزاب والتوجهات في العملیة السیاسیة السلمیة امر في غایة الاهمیة»، مضيفا ان «ایران ترغب في رؤیة مصر مستقرة وموحدة ومتطورة لیکون بوسعها القيام بدورها الحقیقي والهام والتاریخي في المنطقة والعالم الاسلامي ولیس هناك من بلد یمکن ان یملأ فراغ مصر». واکد ان «ایران ترغب في ان تتجاوز مصر الظروف والتحدیات الحالیة، وان تقوم بدورها الحقیقي في المساعدة لحل المشاکل الاقلیمیة والدولیة».
وأشاد بموقف مصر من الارهاب والتطرف في سوریة والعراق، مشددا علی «ضرورة التعاون والتعامل الوثیق بین الدول المؤثرة في المنطقة ومن بینها ایران ومصر لایجاد نوع من التضامن والتعاون في المنطقة للتصدي لهذه الظاهرة بعیدا عن التدخل الاجنبي».
thirdpower.org