اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين قرب عرسال
آخر تحديث: الاثنين، 8 سبتمبر/ أيلول، 2014، 17:14 GMT
احتجز المسلحون 28 جنديا لبنانيا لدى انسحابهم من عرسال
نقلت وكالة الانباء اللبنانية الوطنية انباء عن سماع أصوات قذائف مدفيعة وصاروخية في قرى البقاع الشمالي، ناتجة من اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين اسلاميين قرب عرسال.
واضافت الوكالة ان صاروخين سقطا في بلدتي اللبوة والامهزية في سهل البقاع الشمالي دون وقوع أضرار.
وكان الجيش اللبناني قد اشتبك مع مسلحي جماعات اسلامية في عرسال مطلع أغسطس/ آب إثر اعتقال أحد قادتهم.
وأسفرت الاشتباكات التي تواصلت لأيام عدة عن مقتل 19 جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وتوقفت الاشتباكات بعد نجاح وفد وساطة من هيئة علماء المسلمين في التوصل إلى هدنة بين الطرفين في عرسال لكن المسلحين انسحبوا من البلدة مصطحبين 28 عسكريا لبنانيا.
في الوقت نفسه قالت مواقع اخبارية موالية للنظام السوري إن مصادر مطلعة على المفاوضات بين المسلحين والجيش اللبناني إن مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية يطلبون الافراج عن 15 من السجناء التابعين لهم مقابل كل جندي لبناني يطلقون سراحه.
وتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي السبت صورا تظهر قتل جندي لبناني على ايدي محتجزيه وهي الحالة الثانية من نوعها.
وكان الجندي ضمن مجموعة من عناصر الجيش والشرطة احتجزهم المسلحون أثناء قتال في بلدة عرسال اللبنانية، عندما كانت قوات الأمن تحاول طرد مسلحين عبروا الحدود قادمين من سوريا وسيطروا على البلدة.
ويحتجز تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من الجنود، بينما تقبع مجموعة أخرى قيد احتجاز جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق، هدد تنظيم الدولة الإسلامية بقتل جندي كل ثلاثة أيام إذا لم تستجب الحكومة اللبنانية لطلباته.
وفي الأسبوع الأخير من أغسطس، ظهر مقطع فيديو يصوّر في ما يبدو عملية قطع رأس أحد الجنود المحتجزين.
ومنذ نحو أسبوع، أعلن الجيش اللبناني تسلّم جثمان الجندي القتيل.
وفي أعقاب هذا، أفرج مسلحو جبهة النصرة عن أربعة جنود وضابط شرطة كان ضمن المحتجزين.
آخر تحديث: الاثنين، 8 سبتمبر/ أيلول، 2014، 17:14 GMT
احتجز المسلحون 28 جنديا لبنانيا لدى انسحابهم من عرسال
نقلت وكالة الانباء اللبنانية الوطنية انباء عن سماع أصوات قذائف مدفيعة وصاروخية في قرى البقاع الشمالي، ناتجة من اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين اسلاميين قرب عرسال.
واضافت الوكالة ان صاروخين سقطا في بلدتي اللبوة والامهزية في سهل البقاع الشمالي دون وقوع أضرار.
وكان الجيش اللبناني قد اشتبك مع مسلحي جماعات اسلامية في عرسال مطلع أغسطس/ آب إثر اعتقال أحد قادتهم.
وأسفرت الاشتباكات التي تواصلت لأيام عدة عن مقتل 19 جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وتوقفت الاشتباكات بعد نجاح وفد وساطة من هيئة علماء المسلمين في التوصل إلى هدنة بين الطرفين في عرسال لكن المسلحين انسحبوا من البلدة مصطحبين 28 عسكريا لبنانيا.
في الوقت نفسه قالت مواقع اخبارية موالية للنظام السوري إن مصادر مطلعة على المفاوضات بين المسلحين والجيش اللبناني إن مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية يطلبون الافراج عن 15 من السجناء التابعين لهم مقابل كل جندي لبناني يطلقون سراحه.
وتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي السبت صورا تظهر قتل جندي لبناني على ايدي محتجزيه وهي الحالة الثانية من نوعها.
وكان الجندي ضمن مجموعة من عناصر الجيش والشرطة احتجزهم المسلحون أثناء قتال في بلدة عرسال اللبنانية، عندما كانت قوات الأمن تحاول طرد مسلحين عبروا الحدود قادمين من سوريا وسيطروا على البلدة.
ويحتجز تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من الجنود، بينما تقبع مجموعة أخرى قيد احتجاز جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق، هدد تنظيم الدولة الإسلامية بقتل جندي كل ثلاثة أيام إذا لم تستجب الحكومة اللبنانية لطلباته.
وفي الأسبوع الأخير من أغسطس، ظهر مقطع فيديو يصوّر في ما يبدو عملية قطع رأس أحد الجنود المحتجزين.
ومنذ نحو أسبوع، أعلن الجيش اللبناني تسلّم جثمان الجندي القتيل.
وفي أعقاب هذا، أفرج مسلحو جبهة النصرة عن أربعة جنود وضابط شرطة كان ضمن المحتجزين.