بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
أن النتائج التي دائما ما تكون لابد من أن تسبقها أسباب أو مقدمات تؤدي الى الوصول لها مثال على ذلك قول لرسول الله صلوات الله عليه قال لتأمرون بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم ثم يدعو خيراكم فلا يستجاب لهم فاليوم عندما تسلط الطغاة على الشعوب الإسلامية هذه نتيجة لابد من أنها كانت مسبوقة بمقدمات نحن السبب فيها أو نحن صانعيها يقول الله عز وجل في سورة الشورى وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير صدق الله جل وعلا والمقدمات موجودة في ارض الواقع وباستمرار بقاء وتسلط الأشرار علينا نعرف من أن الأسباب مستمرة لليوم أي أننا مستمرين بعدم الأمر بالمعروف ولم ننهى عن المنكر فتدعوا الناس ولا يستجاب لهم بل يؤل آمرهم للاسوء يوما بعد يوم والسبب في ذلك هو ترك المجتمعات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أن العلماء غير العاملين من يدعون قيادة الأمة الإسلامية وزعامتها تاركون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا فسد العالِم فسد العالَم ولا اعرف لماذا الناس مصرة على إتباع الفقهاء غير العاملين هل على دين خبروهم به آم على شجاعة عرفوهم بها آم على غيرة بدرت منهم آم على عدل افشوه بين الناس آم على حق ظهر منهم فالمجتمعات خربت بسبب إتباع السياسات الغير رشيدة لأولئك المخربين وأي فساد وخراب وتدهور أكثر من هذا الذي أصاب الشعوب الإسلامية وفي العراق خاصة فقد ترك أكثر من ثلاثة مليون نازح دورهم وبيوتهم ونزحوا الى العراء والى أماكن لم يكونوا قد وطأتها أقدامهم من قبل ولم يفكروا في يوم من الأيام على أنهم سيستوطنون بها مستقبلا فصارت المدارس والمستودعات والمساجد والحسينيات مقرا لهم بل صاروا يتمنوها ويفضلوها على الخيام الحارة التي أصبحت صالة ولادة و مسقط رأس لبعض الأطفال بدل المستشفى يا لها من مصيبة وقعت على رأس الناس هذا فضلا على أن الكثير من الرجال قُتلوا والنساء اغتُصِبت وخُطفت وأموالهم سرقت والعديد من الأطفال ماتوا من عناء السفر والانتقال والتهجير من قبل خوارج آخر الزمان الهمج عبدة هبل الذي في السماء الذين ينصبون العداء لله وللأنبياء واللائمة والمهديين وبالفعل هم قاموا بتهديم قبور الأنبياء والأوصياء والأولياء وقد بان وظهر حقدهم للجميع ولم يبقى شيء مخفي وهذا قد بينه السيد احمد اليماني وسبق الجميع في تشخيصه لهم وفضحهم حينما هدموا ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري والسيدة نرجس والسيدة حكيمة عليهم صلوات الله في عام 2006 فالسبب الحقيقي الذي يغفله الناس في سعادتهم وتعاستهم يرجع الى رضا وسخط الله عز وجل على المجتمعات وهذا كثير ما صرح وهتف به القرءان الكريم وقصص الأنبياء صلوات الله عليهم خير شاهد ومؤيد فالأقوام التي لم تطع الأنبياء أهلكهم الله بعصيانهم لأوامر السماء فعدم نزول الخيرات والبركات من السماء الى الناس هو بسبب تكذيبهم للرسل وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأعراف : 96]
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]
فها هو رسول و وزير الإمام المهدي يناديكم لنيل البركات والخيرات ورضوان من الله اكبر وهاهي سرايا السفياني الملعون قد اكتسحت البلدان العربية فماذا تنتظرون ؟!
والحمد لله وحده وحده وحده
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
أن النتائج التي دائما ما تكون لابد من أن تسبقها أسباب أو مقدمات تؤدي الى الوصول لها مثال على ذلك قول لرسول الله صلوات الله عليه قال لتأمرون بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم ثم يدعو خيراكم فلا يستجاب لهم فاليوم عندما تسلط الطغاة على الشعوب الإسلامية هذه نتيجة لابد من أنها كانت مسبوقة بمقدمات نحن السبب فيها أو نحن صانعيها يقول الله عز وجل في سورة الشورى وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير صدق الله جل وعلا والمقدمات موجودة في ارض الواقع وباستمرار بقاء وتسلط الأشرار علينا نعرف من أن الأسباب مستمرة لليوم أي أننا مستمرين بعدم الأمر بالمعروف ولم ننهى عن المنكر فتدعوا الناس ولا يستجاب لهم بل يؤل آمرهم للاسوء يوما بعد يوم والسبب في ذلك هو ترك المجتمعات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أن العلماء غير العاملين من يدعون قيادة الأمة الإسلامية وزعامتها تاركون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا فسد العالِم فسد العالَم ولا اعرف لماذا الناس مصرة على إتباع الفقهاء غير العاملين هل على دين خبروهم به آم على شجاعة عرفوهم بها آم على غيرة بدرت منهم آم على عدل افشوه بين الناس آم على حق ظهر منهم فالمجتمعات خربت بسبب إتباع السياسات الغير رشيدة لأولئك المخربين وأي فساد وخراب وتدهور أكثر من هذا الذي أصاب الشعوب الإسلامية وفي العراق خاصة فقد ترك أكثر من ثلاثة مليون نازح دورهم وبيوتهم ونزحوا الى العراء والى أماكن لم يكونوا قد وطأتها أقدامهم من قبل ولم يفكروا في يوم من الأيام على أنهم سيستوطنون بها مستقبلا فصارت المدارس والمستودعات والمساجد والحسينيات مقرا لهم بل صاروا يتمنوها ويفضلوها على الخيام الحارة التي أصبحت صالة ولادة و مسقط رأس لبعض الأطفال بدل المستشفى يا لها من مصيبة وقعت على رأس الناس هذا فضلا على أن الكثير من الرجال قُتلوا والنساء اغتُصِبت وخُطفت وأموالهم سرقت والعديد من الأطفال ماتوا من عناء السفر والانتقال والتهجير من قبل خوارج آخر الزمان الهمج عبدة هبل الذي في السماء الذين ينصبون العداء لله وللأنبياء واللائمة والمهديين وبالفعل هم قاموا بتهديم قبور الأنبياء والأوصياء والأولياء وقد بان وظهر حقدهم للجميع ولم يبقى شيء مخفي وهذا قد بينه السيد احمد اليماني وسبق الجميع في تشخيصه لهم وفضحهم حينما هدموا ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري والسيدة نرجس والسيدة حكيمة عليهم صلوات الله في عام 2006 فالسبب الحقيقي الذي يغفله الناس في سعادتهم وتعاستهم يرجع الى رضا وسخط الله عز وجل على المجتمعات وهذا كثير ما صرح وهتف به القرءان الكريم وقصص الأنبياء صلوات الله عليهم خير شاهد ومؤيد فالأقوام التي لم تطع الأنبياء أهلكهم الله بعصيانهم لأوامر السماء فعدم نزول الخيرات والبركات من السماء الى الناس هو بسبب تكذيبهم للرسل وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأعراف : 96]
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]
فها هو رسول و وزير الإمام المهدي يناديكم لنيل البركات والخيرات ورضوان من الله اكبر وهاهي سرايا السفياني الملعون قد اكتسحت البلدان العربية فماذا تنتظرون ؟!
والحمد لله وحده وحده وحده