بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
يضن الشعب العراقي الذي صفقَ و يصفق دائما لكل الطغاة مع الأسف بأن أمريكا جاءت بالديمقراطية له وأزاحت عنه نظام صدام المجرم لكي يعيشوا آهل العراق سعداء وينعموا بالحرية وليس فقط الشعب العراقي هو من صدق اكبر كذبة تُنسب لأمريكا في العالم في هذا القرن بل انطلت على كثير من الشعوب العربية المسلمة وهذه الديمقراطية السقيفة القديمة هي اليوم وليدة علاقة مصلحيه بين المتأسملين ممن يدعون التشيع من الأحزاب الإسلامية المرجعية الملالي من المتشيعة وكذلك طالبي ومتمني الرئاسة والزعامة الجدد من السنة وشيوخها كحاتم سليمان وزمرته وأبو ريشة والدليمي من تجحفل في ساحات الاعتصام وقبلها تجحفلوا لإطعام الجيش الأمريكي في أول دخوله الى العراق في الغربية وغيرهم وبين أمريكا فبريمر ورامسفيلد وغيرهم كثيرين ومن توسط وقام بكل مايلزم من إتمام الصفقة الدموية وحتى أكون صريح جدا فقطر والسعودية وربما الصهاينة ليس ببعيد عن طاولة الاجتماع والتي راح من جراء عقد تلك الصفقة كثير من دماء الأبرياء والمخدوعين أيضا ممن انضموا في العملية الدموية التفريقية للبلاد والعباد بعد أن كان الشيعة والسنة يعيشون بسلام ووئام وبينهم علاقات مصاهرة فعموما كانت العلاقة طيبة قبل أن يأتي الوهابيون آكلي لحوم البشر فحكام العراق اليوم ممن يدعون الجهاد والنضال ضد نظام صدام في السابق وفي الحقيقية هم كانوا فقط يحفزون وينضرون بألسنتهم فقط للمجاهدين الحقيقيين الذين كانوا يتواجدون في ساحات القتال وفي الاهوار فأولئك ماتوا اغلبهم وكانت نواياهم حسنة لله وضحوا حتى يملك هؤلاء مجاهدي اللسان مع الأسف وبالفعل تحققت أمانيهم بل فوق ما تمنوه و مالم يكونوا يحلموا بتحققه فالمالكي الشخص المغمور وغيره ممن انتجتهم وولدتهم العملية الديمقراطية في العراق لم يتصور في يوم من الأيام لا هو ولا حزب الدعوة إنهم سيحكمون العراق وبالفعل حكموا العراق ومزقوه تمزيق وقتلوا أضعاف ما قتلهم صدام المجرم في فترة وجيزة إذا ما قورنت بفترة حكم صدام لعنه الله ففي بداية سقوط نظام البعث مباشرة قامت الأحزاب الإسلامية بطرق أبواب المراجع وتسابق معهم رجالات أمريكا وبريطانيا في تشكيل الزمرة التي سوف تتقاسم خيرات البلاد بعد أن تحاول بما تستطيع من قوة بتقليل نفوس العراقيين وذلك بإدخالهم في حروب داخلية وصراعات مذهبية واشترك زعماء الأكراد بتقاسم الكعكة الكبيرة والجميع نال حصته بما في ذلك الفقهاء الإيرانيين والباكستانيين المتواجدين في النجف الاشرف والمائتان مليون دولار خير دليل وشاهد على ما أقول فالمرجعية الرشيدة لم تبخل عن الساسة بالاستشارات السياسية والآراء اللماعة والنصائح البراقة وأرشدتهم الى كل المشاريع الاستيراتيجية وكان منبر صلاة الجمعة في كربلاء المقدسة من الصحن الحسيني هو المكان لانطلاق إشعاع أولئك العباقرة القابعين في دهاليزهم ولم يكلفوا أنفسهم يوما بالخروج عنها لزيارة ضريح الأمير علي بن أبي طالب أو لصلاة الجمعة فهم يفتون بها وهي قريبة جدا منهم فلماذا لا يحضرونها و لا يصلون بالناس؟! واليوم بعد الانقلاب على المالكي من قبل الجميع و الذي لم تكن علاقته جيدة مؤخرا بينه وبين المراجع خصوصا بعد أن حرك الصرخي عليهم ودعمه رسميا وسماه بالمرجعية العربية فكبرت الهوه بينه وبين الجميع في النجف والمالكي لا حيله له إلا التمسك بالدستور المزعوم وبالمحكمة الاتحادية وببعض القادة العسكريين بعد التشبث بالكرسي بكل مااوتي من قوة فهل ياترى سوف يقتل احدهم الآخر ومن سيبدأ بقتل من فهل ستكون الغلبة لمن له الشارع بواسطة الفتوة فالناس يكفيهم فتوة للسستاني يبثها عبد المهدي الكر بلائي وهم ينفذوها عميان حتى لو قيل لهم بأن هذا ليس ضريح علي بن أبي طالب فسيقومون بتهديمه وسيقولون صدق السستاني آم سيكون للمالكي كلام وقول آخر فهذا ما سنراه في الأيام القادمة إن كانت لنا أيام قادمة
اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
يضن الشعب العراقي الذي صفقَ و يصفق دائما لكل الطغاة مع الأسف بأن أمريكا جاءت بالديمقراطية له وأزاحت عنه نظام صدام المجرم لكي يعيشوا آهل العراق سعداء وينعموا بالحرية وليس فقط الشعب العراقي هو من صدق اكبر كذبة تُنسب لأمريكا في العالم في هذا القرن بل انطلت على كثير من الشعوب العربية المسلمة وهذه الديمقراطية السقيفة القديمة هي اليوم وليدة علاقة مصلحيه بين المتأسملين ممن يدعون التشيع من الأحزاب الإسلامية المرجعية الملالي من المتشيعة وكذلك طالبي ومتمني الرئاسة والزعامة الجدد من السنة وشيوخها كحاتم سليمان وزمرته وأبو ريشة والدليمي من تجحفل في ساحات الاعتصام وقبلها تجحفلوا لإطعام الجيش الأمريكي في أول دخوله الى العراق في الغربية وغيرهم وبين أمريكا فبريمر ورامسفيلد وغيرهم كثيرين ومن توسط وقام بكل مايلزم من إتمام الصفقة الدموية وحتى أكون صريح جدا فقطر والسعودية وربما الصهاينة ليس ببعيد عن طاولة الاجتماع والتي راح من جراء عقد تلك الصفقة كثير من دماء الأبرياء والمخدوعين أيضا ممن انضموا في العملية الدموية التفريقية للبلاد والعباد بعد أن كان الشيعة والسنة يعيشون بسلام ووئام وبينهم علاقات مصاهرة فعموما كانت العلاقة طيبة قبل أن يأتي الوهابيون آكلي لحوم البشر فحكام العراق اليوم ممن يدعون الجهاد والنضال ضد نظام صدام في السابق وفي الحقيقية هم كانوا فقط يحفزون وينضرون بألسنتهم فقط للمجاهدين الحقيقيين الذين كانوا يتواجدون في ساحات القتال وفي الاهوار فأولئك ماتوا اغلبهم وكانت نواياهم حسنة لله وضحوا حتى يملك هؤلاء مجاهدي اللسان مع الأسف وبالفعل تحققت أمانيهم بل فوق ما تمنوه و مالم يكونوا يحلموا بتحققه فالمالكي الشخص المغمور وغيره ممن انتجتهم وولدتهم العملية الديمقراطية في العراق لم يتصور في يوم من الأيام لا هو ولا حزب الدعوة إنهم سيحكمون العراق وبالفعل حكموا العراق ومزقوه تمزيق وقتلوا أضعاف ما قتلهم صدام المجرم في فترة وجيزة إذا ما قورنت بفترة حكم صدام لعنه الله ففي بداية سقوط نظام البعث مباشرة قامت الأحزاب الإسلامية بطرق أبواب المراجع وتسابق معهم رجالات أمريكا وبريطانيا في تشكيل الزمرة التي سوف تتقاسم خيرات البلاد بعد أن تحاول بما تستطيع من قوة بتقليل نفوس العراقيين وذلك بإدخالهم في حروب داخلية وصراعات مذهبية واشترك زعماء الأكراد بتقاسم الكعكة الكبيرة والجميع نال حصته بما في ذلك الفقهاء الإيرانيين والباكستانيين المتواجدين في النجف الاشرف والمائتان مليون دولار خير دليل وشاهد على ما أقول فالمرجعية الرشيدة لم تبخل عن الساسة بالاستشارات السياسية والآراء اللماعة والنصائح البراقة وأرشدتهم الى كل المشاريع الاستيراتيجية وكان منبر صلاة الجمعة في كربلاء المقدسة من الصحن الحسيني هو المكان لانطلاق إشعاع أولئك العباقرة القابعين في دهاليزهم ولم يكلفوا أنفسهم يوما بالخروج عنها لزيارة ضريح الأمير علي بن أبي طالب أو لصلاة الجمعة فهم يفتون بها وهي قريبة جدا منهم فلماذا لا يحضرونها و لا يصلون بالناس؟! واليوم بعد الانقلاب على المالكي من قبل الجميع و الذي لم تكن علاقته جيدة مؤخرا بينه وبين المراجع خصوصا بعد أن حرك الصرخي عليهم ودعمه رسميا وسماه بالمرجعية العربية فكبرت الهوه بينه وبين الجميع في النجف والمالكي لا حيله له إلا التمسك بالدستور المزعوم وبالمحكمة الاتحادية وببعض القادة العسكريين بعد التشبث بالكرسي بكل مااوتي من قوة فهل ياترى سوف يقتل احدهم الآخر ومن سيبدأ بقتل من فهل ستكون الغلبة لمن له الشارع بواسطة الفتوة فالناس يكفيهم فتوة للسستاني يبثها عبد المهدي الكر بلائي وهم ينفذوها عميان حتى لو قيل لهم بأن هذا ليس ضريح علي بن أبي طالب فسيقومون بتهديمه وسيقولون صدق السستاني آم سيكون للمالكي كلام وقول آخر فهذا ما سنراه في الأيام القادمة إن كانت لنا أيام قادمة