تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على جلولاء شمال شرقي بغداد
آخر تحديث: الاثنين، 11 أغسطس/ آب، 2014، 16:19 GMT
قوات البيشمركة اضطرت إلى الانسحاب من بلدة الجلولاء بعد معارك شرسة.
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية بالكامل على بلدة جلولاء التابعة لقضاء خانقين، أحد أكبر أقضية المحافظة بعد معارك عنيفة استمرت حتى صباح الاثنين مع قوات البيشمركة الكردية، بحسب ما أفاد به مصدر أمني في محافظة ديالى.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة البيشمركة في اقليم كردستان العراق وصول اول دفعة مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة ووزارة الدفاع العراقية.
ويجيء الاستيلاء على جلولاء - التي تقع على مسافة 115 كيلومترا من العاصمة العراقية - بعد يوم من هجوم نفذه أحد الانتحاريين وقتل فيه عشرة مقاتلين أكراد هناك.
واستولى مسلحو الدولة الإسلامية أيضا على قريتين قريبتين.
وأضاف المصدر أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يواصلون زحفهم باتجاه خانقين، بعد أن فجروا جسر سيروان الذي يربط القضاء ببلدة كلار في محافظة السليمانية في إقليم كردستان، لمنع وصول الإمدادات للبيشمركة التي بدأت في حشد قواتها في خانقين.
وأدت سيطرة التنظيم على جلولاء إلى نزوح مئات العائلات منها.
"تبادل معلومات"وكان مسؤولون أكراد ناشدوا الدول الغربية بزيادة المساعدات العسكرية الغربية.
واستعادت قوات البيشمركة السيطرة على بلدتين كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قد استولوا عليهما سابقا.
وقالت الممثلة العليا الكردية في بريطانيا، بيان سامي رحمان، لبي بي سي إن قوات البيشمركة لاتحتاج إلى قوات برية على الأرض وإنما تحتاج إلى معدات عسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية.
طوارئوأكد متحدث باسم مستشفى الفلوجة التعليمي أن طواريء المستشفى استقبلت حتى منتصف ليلة الأحد 14 قتيلا و14 جريحا، بينهم نساء وأطفال، كانوا من بين ضحايا القصف الجوي والأرضي الذي تعرضت له مدينة الفلوجة الأحد من قبل القوات الحكومية.
وأشار مصدر محلي إلى أن قوات الجيش - تساندها الصحوات - تشتبك مع مجاميع مسلحة في منطقتي السجر شمال المدينة والهياكل إلى الجنوب منها، وأن هناك قتلى وجرحى من الطرفين لم تتوفر معلومات عن أعدادهم.
وأفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل 6 مدنيين، وإصابة 9 آخرين إثر سقوط 3 قذائف هاون على أحد أحياء قضاء أبو غريب غربي بغداد.
وفي منطقة الزعفرانية شرقي بغداد، قتل شخصان، وأصيب 8 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي.
وفي منطقة اليوسفية وقضاء المحمودية جنوب بغداد، قتل جنديان وشخصان آخران وأصيب أربعة آخرون في هجومين، أحدهما على حاجز تفتيش للجيش، والآخر بانفجار عبوة ناسفة لاصقة أسفل سيارة يمتلكها أحد المنتسبين لدولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي.
آخر تحديث: الاثنين، 11 أغسطس/ آب، 2014، 16:19 GMT
قوات البيشمركة اضطرت إلى الانسحاب من بلدة الجلولاء بعد معارك شرسة.
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية بالكامل على بلدة جلولاء التابعة لقضاء خانقين، أحد أكبر أقضية المحافظة بعد معارك عنيفة استمرت حتى صباح الاثنين مع قوات البيشمركة الكردية، بحسب ما أفاد به مصدر أمني في محافظة ديالى.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة البيشمركة في اقليم كردستان العراق وصول اول دفعة مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة ووزارة الدفاع العراقية.
ويجيء الاستيلاء على جلولاء - التي تقع على مسافة 115 كيلومترا من العاصمة العراقية - بعد يوم من هجوم نفذه أحد الانتحاريين وقتل فيه عشرة مقاتلين أكراد هناك.
واستولى مسلحو الدولة الإسلامية أيضا على قريتين قريبتين.
وأضاف المصدر أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يواصلون زحفهم باتجاه خانقين، بعد أن فجروا جسر سيروان الذي يربط القضاء ببلدة كلار في محافظة السليمانية في إقليم كردستان، لمنع وصول الإمدادات للبيشمركة التي بدأت في حشد قواتها في خانقين.
وأدت سيطرة التنظيم على جلولاء إلى نزوح مئات العائلات منها.
"تبادل معلومات"وكان مسؤولون أكراد ناشدوا الدول الغربية بزيادة المساعدات العسكرية الغربية.
واستعادت قوات البيشمركة السيطرة على بلدتين كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قد استولوا عليهما سابقا.
وقالت الممثلة العليا الكردية في بريطانيا، بيان سامي رحمان، لبي بي سي إن قوات البيشمركة لاتحتاج إلى قوات برية على الأرض وإنما تحتاج إلى معدات عسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية.
طوارئوأكد متحدث باسم مستشفى الفلوجة التعليمي أن طواريء المستشفى استقبلت حتى منتصف ليلة الأحد 14 قتيلا و14 جريحا، بينهم نساء وأطفال، كانوا من بين ضحايا القصف الجوي والأرضي الذي تعرضت له مدينة الفلوجة الأحد من قبل القوات الحكومية.
وأشار مصدر محلي إلى أن قوات الجيش - تساندها الصحوات - تشتبك مع مجاميع مسلحة في منطقتي السجر شمال المدينة والهياكل إلى الجنوب منها، وأن هناك قتلى وجرحى من الطرفين لم تتوفر معلومات عن أعدادهم.
وأفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل 6 مدنيين، وإصابة 9 آخرين إثر سقوط 3 قذائف هاون على أحد أحياء قضاء أبو غريب غربي بغداد.
وفي منطقة الزعفرانية شرقي بغداد، قتل شخصان، وأصيب 8 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي.
وفي منطقة اليوسفية وقضاء المحمودية جنوب بغداد، قتل جنديان وشخصان آخران وأصيب أربعة آخرون في هجومين، أحدهما على حاجز تفتيش للجيش، والآخر بانفجار عبوة ناسفة لاصقة أسفل سيارة يمتلكها أحد المنتسبين لدولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي.