تكثيف الحملة على تنظيم "الدولة الاسلامية" بالعراق
10.08.2014 | 20:40 GMT
بعد سيطرته على مدن عراقية بأكملها ببشرها ونفطها، وبإعلانه الحكم بحد السيف واستهدافه للأقليات الدينية، وجد ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه في عين العاصفة.
وبات التنظيم محور حملة أمنية وعسكرية متعددة الأطراف، حملة لها أربعة أوجه.
أولا، الضربات الأمريكية ومنها: إسقاط قنابل موجهة بالليزر على أهداف للتنظيم بالقرب من مدينة أربيل، وتنفيذ غارات مباشرة على مواقع "داعش" في جنوب مخمور وأطراف سنجار، وتدمير آليات مدفعية منصوبة قرب إقليم كردستــان، وإعاقة تقدم داعش، ومنح قوات البيشمركة فرصة لالتقاط أنفاسها وإعادة تموضعها في الخطوط الأمامية.
الطرف الثاني هو الجيش العراقي وبدأ دوره في تنفيذ غارات جوية محدودة وتشكيل خطوط قتالية بمحيط بغداد وتأمين مداخل المدن وتكثيف نقاط السيطرة بالإضافة إلى تشديد حراسة المنشآت النفطية والحيوية.
قوات البيشمركة الكردية هي الأخرى تضطلع بدور واضح بدأ في المواجهة المباشرة مع مسلحي داعش والانتشار في المناطق التي غادروها تحت وقع الضربات الأمريكية.
والطرف الرابع هو أبناء العشائر الذين ينفذون عمليات محدودة بأسلحة خفيفة تستهدف مقاتلي داعش خلال تحركهم في أعداد منفردة أو في أماكن معزولة كمنطقة الجبور بقضاء الضلوعية.
حملة مكثفة راهن فيها مسؤولون عراقيين على الضربات الأمريكية لقلب الأمور لصالحهم، لكن أوساطا سياسية في واشنطن قللت من جدواها. السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين استبعد القضاء على داعش ما لم تتوسع الضربات لتشمل مواقعهم في سورية.
المزيد في الفيديو المرفق
10.08.2014 | 20:40 GMT
بعد سيطرته على مدن عراقية بأكملها ببشرها ونفطها، وبإعلانه الحكم بحد السيف واستهدافه للأقليات الدينية، وجد ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه في عين العاصفة.
وبات التنظيم محور حملة أمنية وعسكرية متعددة الأطراف، حملة لها أربعة أوجه.
أولا، الضربات الأمريكية ومنها: إسقاط قنابل موجهة بالليزر على أهداف للتنظيم بالقرب من مدينة أربيل، وتنفيذ غارات مباشرة على مواقع "داعش" في جنوب مخمور وأطراف سنجار، وتدمير آليات مدفعية منصوبة قرب إقليم كردستــان، وإعاقة تقدم داعش، ومنح قوات البيشمركة فرصة لالتقاط أنفاسها وإعادة تموضعها في الخطوط الأمامية.
الطرف الثاني هو الجيش العراقي وبدأ دوره في تنفيذ غارات جوية محدودة وتشكيل خطوط قتالية بمحيط بغداد وتأمين مداخل المدن وتكثيف نقاط السيطرة بالإضافة إلى تشديد حراسة المنشآت النفطية والحيوية.
قوات البيشمركة الكردية هي الأخرى تضطلع بدور واضح بدأ في المواجهة المباشرة مع مسلحي داعش والانتشار في المناطق التي غادروها تحت وقع الضربات الأمريكية.
والطرف الرابع هو أبناء العشائر الذين ينفذون عمليات محدودة بأسلحة خفيفة تستهدف مقاتلي داعش خلال تحركهم في أعداد منفردة أو في أماكن معزولة كمنطقة الجبور بقضاء الضلوعية.
حملة مكثفة راهن فيها مسؤولون عراقيين على الضربات الأمريكية لقلب الأمور لصالحهم، لكن أوساطا سياسية في واشنطن قللت من جدواها. السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين استبعد القضاء على داعش ما لم تتوسع الضربات لتشمل مواقعهم في سورية.
المزيد في الفيديو المرفق