شبيه الشيء منجذب إليه؛ مقولة قديمة تحل كثيراً من الواضحات التي يجهلها أو يتجاهلها البعض، أو يحاول أن يجعلها مسائل تدعو الى التروي والتأمل في حين أنها واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار.
فالشر والظلام يجذب بعضه بعضاً، والخير والنور كذلك، والأوباش الذين تسللوا الى العراق مؤخراً وانجذب إليهم أشباههم، ما هم إلا بقايا بني أمية النواصب، تمخض إبليس اللعين فأولدهم في آخر الزمان، فلا غموض ولا شبهة في انتسابهم الى ذلك النهج المنحط الذي لا يعرف غير الفساد والقتل والذبح والاجرام وانتهاك الاعراض والحرمات، والواقع يشهد على هويتهم بل صارخٌ بأنهم شر البرية.
فالمسألة لا تحتاج الى تدليل أو بيان، حيث أهالينا وأخوتنا في الموصل وغيرها قد شاهدوا بأعينهم اجرام وهمجية أولئك الأقزام القذرين وذبحهم للناس على الهوية والمعتقد بشكل تترفع عنه حتى الوحوش الضارية، فكل من لا يقول بقول النواصب المنحرفين فهو مهدور الدم مباح المال والعِرض !
فالمسألة ليست ثورة ضد نظام حاكم .. أو ضد ظلم واضدهاد .. بل هي راية أموية ناصبية غازية شعارها واضح للعيان؛ وهو استعادة واجترار المنهج الأموي الدموي وطمس الإسلام المحمدي الأصيل، ولكن راق للبعض ممن ينتمي الى النهج الأموي أو يمت إليه بِصلة أن يسميها ثورة، وأن يدافع عنها ويبرر لها، في محاولة لستر وجهها القبيح المتقيح !
وها هو البغدادي الرجس قد أعلنها خلافة (أموية) أساسها القتل والذبح والهدم، ورغم ذلك تجد بعض الخونة يدافع عن هكذا مجرمين سفاحين، والأدهى أنك تجد بعض من يدعي مولاة أهل البيت (ع) أيضاً يدافع عن هؤلاء ويبرر لهم ويثبط الناس عن جهادهم والتصدي لهم، في حين أن عموم أهل السنة والمعتدلين منهم قد تبرأوا من هذه الثلة القذرة والفتنة المقيتة وأعلنوا خروجهم عن الإسلام بل خروجهم عن الإنسانية.
فماذا نسمي ونصف من يتعاطف أو يبرر لهذه الراية الأموية؛ جهلاء، سذج، عملاء، خونة، عديمي الغيرة ؟!
فبغض النظر عن السياسة والسياسيين، وبغض النظر عن العقيدة .. فهؤلاء المجرمين لا يفرقون بين شيعي وسني ومسيحي .. ولا بين سياسي ومواطن مستقل .. الكل عندهم مهدور الدم مباح المال والعرض ما دام لا ينطوي تحت رايتهم ويوافق عقائدهم الفاسدة !
إذن فيجب على الجميع التصدي لهؤلاء وطردهم وتطهير الأرض منهم، لأنهم شر مستطير ونار تحرق وتأكل الأخضر واليابس، والحرب كما هو واضح حرب وجود، فإما أن يكون أهل السلم والإسلام .. أو يكون أهل الإجرام والظلام.
فالاختلاف العقائدي موجود بين الشيعة والسنة .. وبين الدين الاسلامي والدين المسيحي منذ مئات السنين، ومضماره الدليل العلمي الأخلاقي، الذي لا يتعارض مع السلم والتعايش باحترام في بلد واحد .. كما علمنا وأدبنا الله تعالى في كتابه الكريم، فجاء أحفاد بني أمية كابن تيمية وابن عبد الوهاب وأمثالهم ليهدروا دماء المسلمين ويؤسسوا من جديد لمنهج الاجرام والتكفير المبيح للدماء والاعراض والاموال !
إذن فمن يحاول التمهيد أو التبرير أو الدفاع عن أولئك المجرمين السفاحين مما يسمى بـ (داعش) أو أمثالهم، فهو يقوم بخيانة الإسلام والمسلمين، بل هو منهم إن لم يكن مخدوعاً أو مغرراً به، وإن كان رأيي الشخصي؛ أنه لا يوجد لبسٌ في الموضوع وإن ملامح الراية الأموية واضحة لكل ذي عينين.
فكفى تدليساً ومراوغة ومكابرة من أجل مصالح شخصية أو سياسية أو عرقية .. تكون نتيجتها تسليط شرار خلق الله النواصب على البلاد والعباد، فمن أحب فعل قوم فهو منهم، وشبيه الشيء منجذب إليه، والطيور على أشكالها تقع.
ونسأل الله تعالى أن تكون أرض العراق مقبرة لهؤلاء الأنجاس، كما كانت سوريا مقبرة لهم.
فالشر والظلام يجذب بعضه بعضاً، والخير والنور كذلك، والأوباش الذين تسللوا الى العراق مؤخراً وانجذب إليهم أشباههم، ما هم إلا بقايا بني أمية النواصب، تمخض إبليس اللعين فأولدهم في آخر الزمان، فلا غموض ولا شبهة في انتسابهم الى ذلك النهج المنحط الذي لا يعرف غير الفساد والقتل والذبح والاجرام وانتهاك الاعراض والحرمات، والواقع يشهد على هويتهم بل صارخٌ بأنهم شر البرية.
فالمسألة لا تحتاج الى تدليل أو بيان، حيث أهالينا وأخوتنا في الموصل وغيرها قد شاهدوا بأعينهم اجرام وهمجية أولئك الأقزام القذرين وذبحهم للناس على الهوية والمعتقد بشكل تترفع عنه حتى الوحوش الضارية، فكل من لا يقول بقول النواصب المنحرفين فهو مهدور الدم مباح المال والعِرض !
فالمسألة ليست ثورة ضد نظام حاكم .. أو ضد ظلم واضدهاد .. بل هي راية أموية ناصبية غازية شعارها واضح للعيان؛ وهو استعادة واجترار المنهج الأموي الدموي وطمس الإسلام المحمدي الأصيل، ولكن راق للبعض ممن ينتمي الى النهج الأموي أو يمت إليه بِصلة أن يسميها ثورة، وأن يدافع عنها ويبرر لها، في محاولة لستر وجهها القبيح المتقيح !
وها هو البغدادي الرجس قد أعلنها خلافة (أموية) أساسها القتل والذبح والهدم، ورغم ذلك تجد بعض الخونة يدافع عن هكذا مجرمين سفاحين، والأدهى أنك تجد بعض من يدعي مولاة أهل البيت (ع) أيضاً يدافع عن هؤلاء ويبرر لهم ويثبط الناس عن جهادهم والتصدي لهم، في حين أن عموم أهل السنة والمعتدلين منهم قد تبرأوا من هذه الثلة القذرة والفتنة المقيتة وأعلنوا خروجهم عن الإسلام بل خروجهم عن الإنسانية.
فماذا نسمي ونصف من يتعاطف أو يبرر لهذه الراية الأموية؛ جهلاء، سذج، عملاء، خونة، عديمي الغيرة ؟!
فبغض النظر عن السياسة والسياسيين، وبغض النظر عن العقيدة .. فهؤلاء المجرمين لا يفرقون بين شيعي وسني ومسيحي .. ولا بين سياسي ومواطن مستقل .. الكل عندهم مهدور الدم مباح المال والعرض ما دام لا ينطوي تحت رايتهم ويوافق عقائدهم الفاسدة !
إذن فيجب على الجميع التصدي لهؤلاء وطردهم وتطهير الأرض منهم، لأنهم شر مستطير ونار تحرق وتأكل الأخضر واليابس، والحرب كما هو واضح حرب وجود، فإما أن يكون أهل السلم والإسلام .. أو يكون أهل الإجرام والظلام.
فالاختلاف العقائدي موجود بين الشيعة والسنة .. وبين الدين الاسلامي والدين المسيحي منذ مئات السنين، ومضماره الدليل العلمي الأخلاقي، الذي لا يتعارض مع السلم والتعايش باحترام في بلد واحد .. كما علمنا وأدبنا الله تعالى في كتابه الكريم، فجاء أحفاد بني أمية كابن تيمية وابن عبد الوهاب وأمثالهم ليهدروا دماء المسلمين ويؤسسوا من جديد لمنهج الاجرام والتكفير المبيح للدماء والاعراض والاموال !
إذن فمن يحاول التمهيد أو التبرير أو الدفاع عن أولئك المجرمين السفاحين مما يسمى بـ (داعش) أو أمثالهم، فهو يقوم بخيانة الإسلام والمسلمين، بل هو منهم إن لم يكن مخدوعاً أو مغرراً به، وإن كان رأيي الشخصي؛ أنه لا يوجد لبسٌ في الموضوع وإن ملامح الراية الأموية واضحة لكل ذي عينين.
فكفى تدليساً ومراوغة ومكابرة من أجل مصالح شخصية أو سياسية أو عرقية .. تكون نتيجتها تسليط شرار خلق الله النواصب على البلاد والعباد، فمن أحب فعل قوم فهو منهم، وشبيه الشيء منجذب إليه، والطيور على أشكالها تقع.
ونسأل الله تعالى أن تكون أرض العراق مقبرة لهؤلاء الأنجاس، كما كانت سوريا مقبرة لهم.