فصائل تتحضّر للتوحّد تحت أسم “جيش موحد لإستعادة الثورة” برعاية خليجية – تركية
في أهم الاحداث, الحدث السوري 19 يوليو, 2014
(الحدث نيوز، رصد): أطلق العميد المنشق عن الجيش السوري رياض الاسعد، الذي يقود فرعاً في الجيش الحر منشقاً عن “هيئة الاركان المشتركة” من تركيا مبادرة ترمي إلى توحيد فصائل معارضة مقاتلة تحت جيش واحد يهدف لما اسماها “إستعادة الثورة”.
وبحسب ما توفر للـ “الحدث نيوز” من معلومات، فإن هذا “الجيش” يسعى إلى قتال “الدولة الإسلامية” التي تتمدّد في المناطق السورية، ويسعى إلى ضم كتائب تابعة لـ “الجيش الحر” وأخرى إسلامية لم تتوحد خلف أي تكتل عسكري حتى الان.
ولقيت هذه المبادة صداً إيجابياً لدى تجمعات عسكرية أساسية في المعارضة المتشددة، خصوصاً “الجبهة الإسلامية” التي رحّبت بها وأبدت إستعدادها للانخراط والعمل لتحقيق هذا الغرض.
في هذا الوقت أصدر ما يسمى “لواء الأمة” وهو فصيل إسلامي متطرف يتّبع نهج “القاعدة” موقفاً مؤيداً لهذه الخطوة، داعياً إلى “تحقيق الوحدة بين الفصائل”.
وبحسب مصادر متابعة لنشاط التنظيمات الجهادية في سوريا، فإن العمل ينكب في هذا الوقت على جمع تواقيع الفصائل التي تحبذ التوحّد تحت هذا الجيش، ومن ثمّ يتم إنتخاب هيئة أركان موحدة من الجميع تدير الأمور العسكرية في مناطق سيطرتها.
وترى “المصادر” انّه في طيّات هذا الإقتراح أصابع لدول خليجية وتركيا التي تسعى إلى إعادة خلق قوة عسكرية تابعة لها أو قريبة منها تُسهم في تعزيز أوراق الاتراك في الميدان السوري خصوصاً بعد إنتهاء دور “عاصفة الشمال” التي كانت تعتبر الفصيل التركي الأبرز على الساحة السورية
في أهم الاحداث, الحدث السوري 19 يوليو, 2014
(الحدث نيوز، رصد): أطلق العميد المنشق عن الجيش السوري رياض الاسعد، الذي يقود فرعاً في الجيش الحر منشقاً عن “هيئة الاركان المشتركة” من تركيا مبادرة ترمي إلى توحيد فصائل معارضة مقاتلة تحت جيش واحد يهدف لما اسماها “إستعادة الثورة”.
وبحسب ما توفر للـ “الحدث نيوز” من معلومات، فإن هذا “الجيش” يسعى إلى قتال “الدولة الإسلامية” التي تتمدّد في المناطق السورية، ويسعى إلى ضم كتائب تابعة لـ “الجيش الحر” وأخرى إسلامية لم تتوحد خلف أي تكتل عسكري حتى الان.
ولقيت هذه المبادة صداً إيجابياً لدى تجمعات عسكرية أساسية في المعارضة المتشددة، خصوصاً “الجبهة الإسلامية” التي رحّبت بها وأبدت إستعدادها للانخراط والعمل لتحقيق هذا الغرض.
في هذا الوقت أصدر ما يسمى “لواء الأمة” وهو فصيل إسلامي متطرف يتّبع نهج “القاعدة” موقفاً مؤيداً لهذه الخطوة، داعياً إلى “تحقيق الوحدة بين الفصائل”.
وبحسب مصادر متابعة لنشاط التنظيمات الجهادية في سوريا، فإن العمل ينكب في هذا الوقت على جمع تواقيع الفصائل التي تحبذ التوحّد تحت هذا الجيش، ومن ثمّ يتم إنتخاب هيئة أركان موحدة من الجميع تدير الأمور العسكرية في مناطق سيطرتها.
وترى “المصادر” انّه في طيّات هذا الإقتراح أصابع لدول خليجية وتركيا التي تسعى إلى إعادة خلق قوة عسكرية تابعة لها أو قريبة منها تُسهم في تعزيز أوراق الاتراك في الميدان السوري خصوصاً بعد إنتهاء دور “عاصفة الشمال” التي كانت تعتبر الفصيل التركي الأبرز على الساحة السورية