Tweet
موجة تدمير ونهب وسرقة للآثار من قبل داعش في العراق
الأخبار العالمية 2014 ,15 July 3:6 AM
محمد عمر
أخبار الآن | بغداد - العراق -
طالبت وزارة السياحة والآثار العراقية، الأحد، المجتمع الدولي ودول الجوار بعدم المساعدة على تداول منحوتة أثرية كبيرة الحجم سرقها تنظيم داعش من مدينة النمرود الأثرية في محافظة نينوى وهربها الى جهة مجهولة، فيما دعت "اليونسكو" إلى ملاحقة القطعة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، الثلاثاء عن تعرض أكثر من 4370 موقعا اثريا في خمس محافظات للتخريب والتهريب، فيما أشارت الى استعادة خمسة ألاف قطعة أثرية خلال السنوات الماضية , وفي تعليقه على الموضوع ضمن برنامج ستديو الآن من بغداد رئيس مركز القرار السياسي للدراسات هادي جلو مرعي قال ان داعش قامت بمُصادرة سبعمئة بقرة من مناطق الشبك القومية في الموصل وتم توزيعها على المواطنيين بإسعار مُخفضة بفتوى عجيبة وغريبة وبالتالي هذا ينطبق على الاثار وقال ان اي شيء فيها ذكر تاريخي اوتراث ويمكن ان يؤول دينياً ويُفسر, وهنالك قرأت دينية لبعض الحركات الدينية المتشددة مُتعلقة في الأثار القديمة فهم يعتقدون ان الكنائس والمزرات الدينية سواء كانت سنية او شيعية او مسيحية هي خارجة عن التشريع الديني ويجب ان تُهدم ويُصادر ما فيها من املاك وحصل هذا مع الكنائس الدينية التي تعود لمئات من السنين والاديرة في العراق وكذلك التي فيها إيقونات وفيها كتب ومخطوطات قيمة جداً , واضاف مرعي ان داعش قبل ايام فجرت مرقد للخليفة عمر بن الخطاب في الموصل ونبشو قبر النبي يونس واخذوا العديد من الأثار والمنحوتات والمخطوطات وقاموا ببيعها عبر تركيا وكردستان لتجار ومافيات تهريب عالمية بدأت تاتي للعراق من مختلف قارات العالم وهي مُتخصصة بتهريب الأثار فهذه المافيات يريدون ان يتعاملوا مع داعش لان داعش لديه تقليد وسلوك ديني بان كل هذه مُحرمات ويجب ان تُدمر او تُصادر او تُباع وان تستخدم اموالها في الجهد الحربي لهم لتشريعات دينية هم يعتمدونها .
وكانت قد قالت صحيفة ديلي ميل: إن منظمة اليونسكو لديها مخاوف كبيرة من ممارسات داعش القمعية والمتطرفة تجاه الآثار، حيث بدأ بالفعل تنظيم داعش فعليّا منذ أيام في تطبيق وثيقة المدينة التي أصدرها حال دخوله الموصل، فقد شهدت المدينة قبل أيام هدم تماثيل كانت ترمز لشعراء ومفكرين وموسيقيين كانوا يعبرون عن الإرث التاريخي للمدينة حسب سكان الموصل، فضلا عن دخولهم كنيسة كلدانية في حي الشفاء يوم الجمعة الماضي، وقاموا بهدم تمثال «مريمانة»، إضافة إلى ساعة الكنيسة.
وقالت الصحيفة: إن المواقع الآثرية كانت تحت حماية نحو 20 ضابط شرطة لكنهم فروا بمجرد وصول داعش للمدينة.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: "إن الإرهابيين من عناصر داعش هدموا صباح اليوم بالجرافات تمثال الشاعر العربي الكبير أبو تمام، والموسيقار عثمان الموصلي، وتمثال المفكرة العراقية حفصة العمري، فضلا عن نصب تذكاري لأساتذة ومفكرين وفلاسفة عراقيين وسط مدينة الموصل".
الأخبار العالمية 2014 ,15 July 3:6 AM
محمد عمر
أخبار الآن | بغداد - العراق -
طالبت وزارة السياحة والآثار العراقية، الأحد، المجتمع الدولي ودول الجوار بعدم المساعدة على تداول منحوتة أثرية كبيرة الحجم سرقها تنظيم داعش من مدينة النمرود الأثرية في محافظة نينوى وهربها الى جهة مجهولة، فيما دعت "اليونسكو" إلى ملاحقة القطعة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، الثلاثاء عن تعرض أكثر من 4370 موقعا اثريا في خمس محافظات للتخريب والتهريب، فيما أشارت الى استعادة خمسة ألاف قطعة أثرية خلال السنوات الماضية , وفي تعليقه على الموضوع ضمن برنامج ستديو الآن من بغداد رئيس مركز القرار السياسي للدراسات هادي جلو مرعي قال ان داعش قامت بمُصادرة سبعمئة بقرة من مناطق الشبك القومية في الموصل وتم توزيعها على المواطنيين بإسعار مُخفضة بفتوى عجيبة وغريبة وبالتالي هذا ينطبق على الاثار وقال ان اي شيء فيها ذكر تاريخي اوتراث ويمكن ان يؤول دينياً ويُفسر, وهنالك قرأت دينية لبعض الحركات الدينية المتشددة مُتعلقة في الأثار القديمة فهم يعتقدون ان الكنائس والمزرات الدينية سواء كانت سنية او شيعية او مسيحية هي خارجة عن التشريع الديني ويجب ان تُهدم ويُصادر ما فيها من املاك وحصل هذا مع الكنائس الدينية التي تعود لمئات من السنين والاديرة في العراق وكذلك التي فيها إيقونات وفيها كتب ومخطوطات قيمة جداً , واضاف مرعي ان داعش قبل ايام فجرت مرقد للخليفة عمر بن الخطاب في الموصل ونبشو قبر النبي يونس واخذوا العديد من الأثار والمنحوتات والمخطوطات وقاموا ببيعها عبر تركيا وكردستان لتجار ومافيات تهريب عالمية بدأت تاتي للعراق من مختلف قارات العالم وهي مُتخصصة بتهريب الأثار فهذه المافيات يريدون ان يتعاملوا مع داعش لان داعش لديه تقليد وسلوك ديني بان كل هذه مُحرمات ويجب ان تُدمر او تُصادر او تُباع وان تستخدم اموالها في الجهد الحربي لهم لتشريعات دينية هم يعتمدونها .
وكانت قد قالت صحيفة ديلي ميل: إن منظمة اليونسكو لديها مخاوف كبيرة من ممارسات داعش القمعية والمتطرفة تجاه الآثار، حيث بدأ بالفعل تنظيم داعش فعليّا منذ أيام في تطبيق وثيقة المدينة التي أصدرها حال دخوله الموصل، فقد شهدت المدينة قبل أيام هدم تماثيل كانت ترمز لشعراء ومفكرين وموسيقيين كانوا يعبرون عن الإرث التاريخي للمدينة حسب سكان الموصل، فضلا عن دخولهم كنيسة كلدانية في حي الشفاء يوم الجمعة الماضي، وقاموا بهدم تمثال «مريمانة»، إضافة إلى ساعة الكنيسة.
وقالت الصحيفة: إن المواقع الآثرية كانت تحت حماية نحو 20 ضابط شرطة لكنهم فروا بمجرد وصول داعش للمدينة.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: "إن الإرهابيين من عناصر داعش هدموا صباح اليوم بالجرافات تمثال الشاعر العربي الكبير أبو تمام، والموسيقار عثمان الموصلي، وتمثال المفكرة العراقية حفصة العمري، فضلا عن نصب تذكاري لأساتذة ومفكرين وفلاسفة عراقيين وسط مدينة الموصل".
