بالتفاصيل: حزب الله يصدّ هجوماً على جرود البقاع
في أهم الاحداث, الحدث اللبناني 14 يوليو, 20144:10 صباحًا 293 زيارة
إندلعت معارك عنيفة بين مقاتلين من حزب الله ومسلحين من “جبهة النصرة” في جرود عرسال المتاخمة للحدود مع سوريا.
وأتت هذه الاشتباكات لصد تسلل كانت “النصرة” تحاول القيام به نحو مناطق بقاعية، لكن مصادر “الحدث نيوز” تحدثت عكس ذلك، حيث قالت انّ الهجوم قام به حزب الله على فلول المسلحين في الجرود القريبة من قرى البقاع.
وكانت “الحدث نيوز” قد ذكرت في تقرير نشر قبل ثلاثة أيام عن إنسداد افق المسلحين داخل سوريا ومحاولتهم الفرار من جرود القلمون نحو جرود القرى اللبنانية البقاعية حيث يكمن حزب الله عناك لانتظارهم.
وتحدّث مصدر أمني لبناني لـ»وكالة الصحافة الفرنسيّة» معارك عنيفة بين مسلحي المعارضة وحزب الله في جرود عرسال.
وقال إنّ «معارك تدور منذ مساء السبت بين مُقاتلين من الحزب وآخرين من المُعارضة في المنطقة الحدوديّة غير المُرسَّمة بين سوريا ولبنان».
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل عنصرين من «حزب الله» وعدد كبير من الجرحى.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة إنّ «معارك يوميّة تدور بين الطرفين، لكن يبدو أنّ حزب الله هو الذي بدأ الهجوم هذه المرّة للقضاء على جيوب المعارضة». وأضاف أنّ مئات من المقاتلين المعارضين يختبئون في تلال ومغاور جبل القلمون بعد انسحابهم من القرى، ويشنّون منها هجمات على مواقع النظام و»حزب الله».
وقالت مصادر أهلية في البقاع الشمالي لصحيفة «الأخبار» إن هجوم المسلحين المعارضين على جرود بلدتي يونين ونحلة أتى على خلفية الضربات التي تلقوها في الجهة السورية من الجبال الحدودية. وقالت إن هجومهم كان كبيراً، لكن مقاتلي حزب الله «سرعان ما استوعبوا الوضع وشنوا هجوماً مضاداً طاردوا فيه المسلحين نحو جرود عرسال».
وعلمت «الأخبار» أن المسلحين حاولوا التقدم ليل السبت إلى مناطق في جرود عسال الورد إلى الجنوب الشرقي لبلدة عرسال، إلّا أن الهجوم أتى بنتائج عكسية، بعد وقوعهم في كمائن للجيش السوري وحزب الله، واستمرت المناوشات حتى ليل أمس، في ظلّ استخدام الجيش السوري مدفعيته الثقيلة. وليلاً، وصلت ثلاث جثث وأكثر من عشرة مصابين من المسلحين إلى مشفى ميداني في عرسال.
مصادر ميدانية متابعة أشارت إلى أن «المسلحين لا يتوقفون عن تنفيذ الهجومات ومحاولات التسلل إلى القرى اللبنانية، بالإضافة إلى محاولات التسلل إلى مناطق استراتيجية بغية إطلاق الصواريخ على القرى اللبنانية». وتوقّعت المصادر أن تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية في الجرود في الأيام المقبلة، مؤكّدة أن «الانتشار الذي نفّذه الجيش اللبناني على طول الحدود مع القلمون يشكّل عائقاً أمام وصول المسلحين إلى القرى، لكنّه لا يسمح بالسيطرة على التلال المشرفة والمناطق الجردية الواسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للقلمون».
تنسيقيات المسلحين في عرسال نشطت بشحذ الهمم والحديث عن معارك ضارية في الجرود، فيما علت أصوات التكبير المساجد في البلدة وسط دعوات لـ “الجهاد”.
في أهم الاحداث, الحدث اللبناني 14 يوليو, 20144:10 صباحًا 293 زيارة
إندلعت معارك عنيفة بين مقاتلين من حزب الله ومسلحين من “جبهة النصرة” في جرود عرسال المتاخمة للحدود مع سوريا.
وأتت هذه الاشتباكات لصد تسلل كانت “النصرة” تحاول القيام به نحو مناطق بقاعية، لكن مصادر “الحدث نيوز” تحدثت عكس ذلك، حيث قالت انّ الهجوم قام به حزب الله على فلول المسلحين في الجرود القريبة من قرى البقاع.
وكانت “الحدث نيوز” قد ذكرت في تقرير نشر قبل ثلاثة أيام عن إنسداد افق المسلحين داخل سوريا ومحاولتهم الفرار من جرود القلمون نحو جرود القرى اللبنانية البقاعية حيث يكمن حزب الله عناك لانتظارهم.
وتحدّث مصدر أمني لبناني لـ»وكالة الصحافة الفرنسيّة» معارك عنيفة بين مسلحي المعارضة وحزب الله في جرود عرسال.
وقال إنّ «معارك تدور منذ مساء السبت بين مُقاتلين من الحزب وآخرين من المُعارضة في المنطقة الحدوديّة غير المُرسَّمة بين سوريا ولبنان».
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل عنصرين من «حزب الله» وعدد كبير من الجرحى.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة إنّ «معارك يوميّة تدور بين الطرفين، لكن يبدو أنّ حزب الله هو الذي بدأ الهجوم هذه المرّة للقضاء على جيوب المعارضة». وأضاف أنّ مئات من المقاتلين المعارضين يختبئون في تلال ومغاور جبل القلمون بعد انسحابهم من القرى، ويشنّون منها هجمات على مواقع النظام و»حزب الله».
وقالت مصادر أهلية في البقاع الشمالي لصحيفة «الأخبار» إن هجوم المسلحين المعارضين على جرود بلدتي يونين ونحلة أتى على خلفية الضربات التي تلقوها في الجهة السورية من الجبال الحدودية. وقالت إن هجومهم كان كبيراً، لكن مقاتلي حزب الله «سرعان ما استوعبوا الوضع وشنوا هجوماً مضاداً طاردوا فيه المسلحين نحو جرود عرسال».
وعلمت «الأخبار» أن المسلحين حاولوا التقدم ليل السبت إلى مناطق في جرود عسال الورد إلى الجنوب الشرقي لبلدة عرسال، إلّا أن الهجوم أتى بنتائج عكسية، بعد وقوعهم في كمائن للجيش السوري وحزب الله، واستمرت المناوشات حتى ليل أمس، في ظلّ استخدام الجيش السوري مدفعيته الثقيلة. وليلاً، وصلت ثلاث جثث وأكثر من عشرة مصابين من المسلحين إلى مشفى ميداني في عرسال.
مصادر ميدانية متابعة أشارت إلى أن «المسلحين لا يتوقفون عن تنفيذ الهجومات ومحاولات التسلل إلى القرى اللبنانية، بالإضافة إلى محاولات التسلل إلى مناطق استراتيجية بغية إطلاق الصواريخ على القرى اللبنانية». وتوقّعت المصادر أن تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية في الجرود في الأيام المقبلة، مؤكّدة أن «الانتشار الذي نفّذه الجيش اللبناني على طول الحدود مع القلمون يشكّل عائقاً أمام وصول المسلحين إلى القرى، لكنّه لا يسمح بالسيطرة على التلال المشرفة والمناطق الجردية الواسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للقلمون».
تنسيقيات المسلحين في عرسال نشطت بشحذ الهمم والحديث عن معارك ضارية في الجرود، فيما علت أصوات التكبير المساجد في البلدة وسط دعوات لـ “الجهاد”.