Tweet
مقتل 11 شرطيا في اشتباكات مع مسلحين من "الدولة الإسلامية" غرب العراق
قتل 11 شرطيا عراقيا وأصيب 24 آخرون بجروح خلال اشتباكات متواصلة منذ يوم الخميس 10 يوليو/تموز مع مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب العراق.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية يوم الجمعة: "تدور منذ أمس اشتباكات ضارية بين القوات العراقية ومسلحين من "الدولة الإسلامية" يحاولون اقتحام الرمادي (100 كلم غرب بغداد) من جهة الغرب"، الأمر الذي أسفر عن مقتل 11 شرطيا وإصابة 24 آخرين.
وأضاف الضابط أن "الاشتباكات وقعت في منطقة "الخمسة كيلو" وقرب مقرات حكومية بينها مبنى مجلس محافظة الانبار الجديد، ومناطق أخرى بينها التأميم والحربة، حيث فجر المسلحون مركزا للشرطة وسيطروا على مركز ثان".
من جهته أعلن ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي عن "فقدان أثر 31 عسكريا، بينهم عدد من الضباط الذين كانوا متواجدين في إحدى المناطق القريبة من موقع الاشتباكات".
يذكر أن مسلحين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف يسيطرون منذ بداية العام الحالي على مناطق تقع في وسط وجنوب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ، إلى جانب مدينة الفلوجة المجاورة.
كما يسيطرون على عدة مدن أخرى في الأنبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى إثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر.
وتسعى القوات العراقية التي يبلغ عديد أفرادها نحو مليون جندي وشرطي منذ نحو 3 أسابيع لاستعادة السيطرة على هذه المناطق من دون أن تنجح حتى الان في ذلك.
المصدر: RT + "أ ف ب"
قتل 11 شرطيا عراقيا وأصيب 24 آخرون بجروح خلال اشتباكات متواصلة منذ يوم الخميس 10 يوليو/تموز مع مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب العراق.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية يوم الجمعة: "تدور منذ أمس اشتباكات ضارية بين القوات العراقية ومسلحين من "الدولة الإسلامية" يحاولون اقتحام الرمادي (100 كلم غرب بغداد) من جهة الغرب"، الأمر الذي أسفر عن مقتل 11 شرطيا وإصابة 24 آخرين.
وأضاف الضابط أن "الاشتباكات وقعت في منطقة "الخمسة كيلو" وقرب مقرات حكومية بينها مبنى مجلس محافظة الانبار الجديد، ومناطق أخرى بينها التأميم والحربة، حيث فجر المسلحون مركزا للشرطة وسيطروا على مركز ثان".
من جهته أعلن ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي عن "فقدان أثر 31 عسكريا، بينهم عدد من الضباط الذين كانوا متواجدين في إحدى المناطق القريبة من موقع الاشتباكات".
يذكر أن مسلحين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف يسيطرون منذ بداية العام الحالي على مناطق تقع في وسط وجنوب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ، إلى جانب مدينة الفلوجة المجاورة.
كما يسيطرون على عدة مدن أخرى في الأنبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى إثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر.
وتسعى القوات العراقية التي يبلغ عديد أفرادها نحو مليون جندي وشرطي منذ نحو 3 أسابيع لاستعادة السيطرة على هذه المناطق من دون أن تنجح حتى الان في ذلك.
المصدر: RT + "أ ف ب"