Tweet
موسكو تطلب من مجلس الأمن منع الدولة الإسلامية من بيع النفط السورى
الإثنين، 30 يونيو 2014 - 23:18
السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين
الأمم المتحدة (أ ف ب)
اقترحت روسيا على شركائها فى مجلس الأمن الدولى تبنى إعلان يوصى بمنع "مجموعات إرهابية فى سوريا" من بيع النفط وخصوصا مقاتلى الدولة الإسلامية، بحسب ما قال دبلوماسيون.
ويعرب مشروع البيان عن قلق مجلس الأمن حيال "السيطرة على حقول النفط فى سوريا من قبل مجموعات إرهابية" مسميا الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
كما "يدين مشروع النص بقوة اى عملية تجارية مباشرة او غير مباشرة حول النفط السورى تكون ضالعة فيها مجموعات إرهابية" مشددا على ان مثل هذه العمليات "تشكل دعما ماليا" لهذه المجموعات يمكن أن تندرج فى إطار عقوبات الأمم المتحدة.
وكذلك "يشجع مشروع النص كل الدول الأعضاء على اتخاذ الإجراءات الضرورية" من اجل منع مواطنيها من القيام بمثل هذه التجارة.
وقد يكون مشروع البيان موضع تشاور خلال الأسبوع بين الدول الأعضاء ال15 فى مجلس الأمن، علما بأنه لا يتمتع بقوة القرار، وتتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن حتى الأول من يوليو على أن تتولاها بعد ذلك رواندا.
وكان السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين قد أعلن قبل أيام أن "احد أهم مصادر تمويل" الدولة الإسلامية هو البيع غير القانونى للنفط المنتج فى سوريا والعراق، وان "دولا مختلفة تشترى هذا النفط من خلال وسطاء". وأضاف "بما ان الامر يتعلق بمنظمة إرهابية فان الذين يشترون هذا النفط يمولون الارهاب".
الإثنين، 30 يونيو 2014 - 23:18
السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين
الأمم المتحدة (أ ف ب)
اقترحت روسيا على شركائها فى مجلس الأمن الدولى تبنى إعلان يوصى بمنع "مجموعات إرهابية فى سوريا" من بيع النفط وخصوصا مقاتلى الدولة الإسلامية، بحسب ما قال دبلوماسيون.
ويعرب مشروع البيان عن قلق مجلس الأمن حيال "السيطرة على حقول النفط فى سوريا من قبل مجموعات إرهابية" مسميا الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
كما "يدين مشروع النص بقوة اى عملية تجارية مباشرة او غير مباشرة حول النفط السورى تكون ضالعة فيها مجموعات إرهابية" مشددا على ان مثل هذه العمليات "تشكل دعما ماليا" لهذه المجموعات يمكن أن تندرج فى إطار عقوبات الأمم المتحدة.
وكذلك "يشجع مشروع النص كل الدول الأعضاء على اتخاذ الإجراءات الضرورية" من اجل منع مواطنيها من القيام بمثل هذه التجارة.
وقد يكون مشروع البيان موضع تشاور خلال الأسبوع بين الدول الأعضاء ال15 فى مجلس الأمن، علما بأنه لا يتمتع بقوة القرار، وتتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن حتى الأول من يوليو على أن تتولاها بعد ذلك رواندا.
وكان السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين قد أعلن قبل أيام أن "احد أهم مصادر تمويل" الدولة الإسلامية هو البيع غير القانونى للنفط المنتج فى سوريا والعراق، وان "دولا مختلفة تشترى هذا النفط من خلال وسطاء". وأضاف "بما ان الامر يتعلق بمنظمة إرهابية فان الذين يشترون هذا النفط يمولون الارهاب".
