أنباء عن استيلاء مسلحين على معبر القائم العراقي قرب الحدود السورية
21.06.2014

أكدت مصادر أمنية أن مسلحين متشددين تمكّنوا من السيطرة على معبر القائم العراقي قرب الحدود مع سورية بعد معركة استمرت يوما كاملا وتسببت بمقتل 30 جنديا عراقيا.
مقتل 34 من القوات الأمنية العراقية في مواجهات قرب الحدود السورية
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" السبت 21 يونيو/حزيران تأكيد مسؤولين في الجيش والشرطة العراقية على استيلاء مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على معبر القائم الحدودي، الواقع في محافظة الأنبار على بعد 320 كيلومترا إلى الغرب من بغداد.
وقال المسؤولون، الذين تحدّثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن المدنيين باتوا يعبرون الآن بحرية ذهابا وإيابا عبر الحدود.
وذكرت مصادر عشائرية في الأنبار، السبت، أن عناصر "داعش" انتشروا في قضاء القائم بالكامل بعد معارك مع القوات الأمنية استمرت 3 أيام. وأضافت أن القوات الأمنية انسحبت من القضاء بشكل كامل بعد تقدّم المسلحين.
وكانت مصادر أمنية أعلنت الجمعة مقتل 34 عنصرا من القوات العراقية في اشتباكات مع مسلحين في قضاء القائم، وأكد قائم مقام القضاء أن الاشتباكات بدأت في ساعة متأخرة من مساء الخميس وتواصلت الجمعة.
من جهته أكد قائد غرفة عمليات بغداد قاسم عطا، تقدم القوات العراقية في مدينة تلعفر، وفي محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على منطقة السعادات ببابل وأن القوات لم تنسحب وإنما تراجعت في بعض المناطق لإعادة التشكيل.
مقتل 17 مسلحا في اشتباكات بين عناصر "النقشبندية" و"داعش"
ذكرت وكالة "فرانس برس" السبت نقلا عن مصدر أمني أن 17 مسلحا قتلوا في اشتباكات بين تنظيمي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جيش رجال الطريقة النقشبندية" المتطرفين في الحويجة غرب كركوك.
وقال المصدر الأمني إن اشتباكات وقعت مساء الجمعة إثر رفض عناصر "النقشبندية" تسليم أسلحتهم لتنظيم "داعش"، الذي أصدر تعليمات بهذا الخصوص وفرض على الجماعات المسلحة الأخرى مبايعته. وأضاف أن 8 من عناصر "داعش" و9 من عناصر "النقشبندية" قتلوا خلال الاشتباكات التي حصلت بين الطرفين في منطقة طار البغل التابع لقضاء الحويجة.
وأفاد شهود عيان في المنطقة أن الخلاف بين الجانبين وقع بسبب محاولة عناصر التنظيمين "الاستيلاء على صهاريج محملة بالوقود".
وحسب مصادر فإن تنظيم "داعش"، الذي يسيطر حاليا على مناطق في شمال العراق وحصل على مساندة التنظيمات البعثية و"النقشبندية" في بداية هجومه، همّش الجماعات المسلحة الأخرى، مما ولّد سخطا لديها.
المصدر: RT + وكالات
21.06.2014

أكدت مصادر أمنية أن مسلحين متشددين تمكّنوا من السيطرة على معبر القائم العراقي قرب الحدود مع سورية بعد معركة استمرت يوما كاملا وتسببت بمقتل 30 جنديا عراقيا.
مقتل 34 من القوات الأمنية العراقية في مواجهات قرب الحدود السورية
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" السبت 21 يونيو/حزيران تأكيد مسؤولين في الجيش والشرطة العراقية على استيلاء مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على معبر القائم الحدودي، الواقع في محافظة الأنبار على بعد 320 كيلومترا إلى الغرب من بغداد.
وقال المسؤولون، الذين تحدّثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن المدنيين باتوا يعبرون الآن بحرية ذهابا وإيابا عبر الحدود.
وذكرت مصادر عشائرية في الأنبار، السبت، أن عناصر "داعش" انتشروا في قضاء القائم بالكامل بعد معارك مع القوات الأمنية استمرت 3 أيام. وأضافت أن القوات الأمنية انسحبت من القضاء بشكل كامل بعد تقدّم المسلحين.
وكانت مصادر أمنية أعلنت الجمعة مقتل 34 عنصرا من القوات العراقية في اشتباكات مع مسلحين في قضاء القائم، وأكد قائم مقام القضاء أن الاشتباكات بدأت في ساعة متأخرة من مساء الخميس وتواصلت الجمعة.
من جهته أكد قائد غرفة عمليات بغداد قاسم عطا، تقدم القوات العراقية في مدينة تلعفر، وفي محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على منطقة السعادات ببابل وأن القوات لم تنسحب وإنما تراجعت في بعض المناطق لإعادة التشكيل.
مقتل 17 مسلحا في اشتباكات بين عناصر "النقشبندية" و"داعش"
ذكرت وكالة "فرانس برس" السبت نقلا عن مصدر أمني أن 17 مسلحا قتلوا في اشتباكات بين تنظيمي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جيش رجال الطريقة النقشبندية" المتطرفين في الحويجة غرب كركوك.
وقال المصدر الأمني إن اشتباكات وقعت مساء الجمعة إثر رفض عناصر "النقشبندية" تسليم أسلحتهم لتنظيم "داعش"، الذي أصدر تعليمات بهذا الخصوص وفرض على الجماعات المسلحة الأخرى مبايعته. وأضاف أن 8 من عناصر "داعش" و9 من عناصر "النقشبندية" قتلوا خلال الاشتباكات التي حصلت بين الطرفين في منطقة طار البغل التابع لقضاء الحويجة.
وأفاد شهود عيان في المنطقة أن الخلاف بين الجانبين وقع بسبب محاولة عناصر التنظيمين "الاستيلاء على صهاريج محملة بالوقود".
وحسب مصادر فإن تنظيم "داعش"، الذي يسيطر حاليا على مناطق في شمال العراق وحصل على مساندة التنظيمات البعثية و"النقشبندية" في بداية هجومه، همّش الجماعات المسلحة الأخرى، مما ولّد سخطا لديها.
المصدر: RT + وكالات