قوات مكافحة الإرهاب العراقية "تطرد المسلحين من سامراء بشكل كامل"
آخر تحديث: الخميس، 5 يونيو/ حزيران، 2014، 19:33 GMT
تشارك قوات من قيادة عمليات سامراء والجيش في الهجمات على المسلحين في المدينة.
قال جهاز مكافحة الإرهاب في العراق إن قوات الأمن "طردت كل المسلحين من مدينة سامراء".
وكان مسلحون سنة قد اجتاحوا مناطق في المدينة ، الواقعة شمال العراق، صباح الخميس.
وقال بيان صادر عن الجهاز إن "قوات النخبة تطهر جامع الرزاق ودائرة الدفاع المدني وبناية الوقف السني في سامراء."
وقالت قيادة عمليات سامراء إن الجيش والقوات الخاصة العراقية استعادوا السيطرة على سامراء وقتلوا عشرات من المسلحين ودفعوا الباقين إلى الانسحاب من المدينة بعد أن دخلوها ليل الأربعاء."
ونقل عن قائد عمليات سامراء الفريق صباح الفتلاوي قوله "تم طرد المجاميع المسلحة من المدينة بشكل كامل وتتم ملاحقتهم خارجها من قبل قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والقوات التابعة لعمليات سامراء."
وكان الجيش العراقي قد قصف بطائرات هليكوبتر سامراء بعد أن اجتاح مسلحون إسلاميون سنة مناطق فيها في ساعة مبكرة صباح يوم الخميس.
وبات مزار شيعي بالمدينة في مرمى نيران المسلحين. وكان المزار ذاته تعرض لهجوم في عام 2006 ما أطلق شرارة حرب طائفية في العراق.
"الناس خائفون"ويتصاعد الصراع العسكري بين الحكومة العراقية، التي يقودها الشيعة، وبين الجماعات السنية المسلحة التي حققت خلال عام مكاسب على الأرض، خاصة في غرب البلاد قرب الحدود مع سوريا.
ونقل عن مصادر أمنية تأكيدها أن المتشددين السنة فجروا ليل الاربعاء مركزا للشرطة على بعد 25 كيلومترا جنوبي سامراء وقتلوا عددا من أفراد الشرطة قبل أن يواصلوا تقدمهم إلى المدينة على شاحنات صغيرة وهاجموا حواجز تفتيش في طريقهم.
وقالت الشرطة إن المتشددين سيطروا على مبنى البلدية ومبنى الجامعة بعد دخولهم المدينة من الشرق ومن الغرب ليرفعوا عليهما الراية السوداء لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش".
ونقلت وكالة رويترز عن مصطفى السامرائي، أحد من سكان سامراء، قوله "الناس خائفون. لم ننم منذ بدء الهجوم في الساعة الثالثة والنصف فجرا."
وأضاف "رأيت بعضهم يمرون من أمام منزلنا. بعض المسلحين ذوي لحى طويلة وزي أفغاني على شاحنة."
آخر تحديث: الخميس، 5 يونيو/ حزيران، 2014، 19:33 GMT
تشارك قوات من قيادة عمليات سامراء والجيش في الهجمات على المسلحين في المدينة.
قال جهاز مكافحة الإرهاب في العراق إن قوات الأمن "طردت كل المسلحين من مدينة سامراء".
وكان مسلحون سنة قد اجتاحوا مناطق في المدينة ، الواقعة شمال العراق، صباح الخميس.
وقال بيان صادر عن الجهاز إن "قوات النخبة تطهر جامع الرزاق ودائرة الدفاع المدني وبناية الوقف السني في سامراء."
وقالت قيادة عمليات سامراء إن الجيش والقوات الخاصة العراقية استعادوا السيطرة على سامراء وقتلوا عشرات من المسلحين ودفعوا الباقين إلى الانسحاب من المدينة بعد أن دخلوها ليل الأربعاء."
ونقل عن قائد عمليات سامراء الفريق صباح الفتلاوي قوله "تم طرد المجاميع المسلحة من المدينة بشكل كامل وتتم ملاحقتهم خارجها من قبل قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والقوات التابعة لعمليات سامراء."
وكان الجيش العراقي قد قصف بطائرات هليكوبتر سامراء بعد أن اجتاح مسلحون إسلاميون سنة مناطق فيها في ساعة مبكرة صباح يوم الخميس.
وبات مزار شيعي بالمدينة في مرمى نيران المسلحين. وكان المزار ذاته تعرض لهجوم في عام 2006 ما أطلق شرارة حرب طائفية في العراق.
"الناس خائفون"ويتصاعد الصراع العسكري بين الحكومة العراقية، التي يقودها الشيعة، وبين الجماعات السنية المسلحة التي حققت خلال عام مكاسب على الأرض، خاصة في غرب البلاد قرب الحدود مع سوريا.
ونقل عن مصادر أمنية تأكيدها أن المتشددين السنة فجروا ليل الاربعاء مركزا للشرطة على بعد 25 كيلومترا جنوبي سامراء وقتلوا عددا من أفراد الشرطة قبل أن يواصلوا تقدمهم إلى المدينة على شاحنات صغيرة وهاجموا حواجز تفتيش في طريقهم.
وقالت الشرطة إن المتشددين سيطروا على مبنى البلدية ومبنى الجامعة بعد دخولهم المدينة من الشرق ومن الغرب ليرفعوا عليهما الراية السوداء لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش".
ونقلت وكالة رويترز عن مصطفى السامرائي، أحد من سكان سامراء، قوله "الناس خائفون. لم ننم منذ بدء الهجوم في الساعة الثالثة والنصف فجرا."
وأضاف "رأيت بعضهم يمرون من أمام منزلنا. بعض المسلحين ذوي لحى طويلة وزي أفغاني على شاحنة."