يهم الحية جداً أن تحافظ على ملمسها الناعم فهو وسيلتها البارعة لتنسل من بين قدمي ابن الانسان دون أن يسحق رأسها بنعله. وبالنسبة لفرائسها فلا أنجح من ملمس ناعم يركسهم في الوحل بينما هم يتوهمون أنهم في فردوس من فراديس الأحلام المدهشة.
الاراجوز هو فكرة الحية للغدر بابن الانسان. الحية تمنح الاراجوز المنبوذ، الذي يعذبه هاجس لدغتها المميتة، أماناً كاذباً، وتمنيه بأوهام لن يتحقق منها شيء البتة على أن يستفز ابن الانسان بمسرحيته الهابطة ويستدرجه لشرك الحية.
ولكن لأن الحية متسرعة دوماً، والأراجوز أحمق بطبعه فإن لعبة المؤامرة تخيب في كل مرة، وينفضح الاراجوز ويداس رأس الحية.
الاراجوز هو فكرة الحية للغدر بابن الانسان. الحية تمنح الاراجوز المنبوذ، الذي يعذبه هاجس لدغتها المميتة، أماناً كاذباً، وتمنيه بأوهام لن يتحقق منها شيء البتة على أن يستفز ابن الانسان بمسرحيته الهابطة ويستدرجه لشرك الحية.
ولكن لأن الحية متسرعة دوماً، والأراجوز أحمق بطبعه فإن لعبة المؤامرة تخيب في كل مرة، وينفضح الاراجوز ويداس رأس الحية.