"بوكو حرام" تدمر قرية شمال شرقي نيجيريا
آخر تحديث: الخميس، 22 مايو/ أيار، 2014، 18:11 GMT
أسفر الهجوم في مدينة جوس عن مقتل أكثر من مئة شخص
أفادت الأنباء الواردة من نيجيريا بمقتل 25 شخصا في هجوم شنه مسلحون، يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، على قرية شمال شرقي البلاد.
وأحرق المسلحون معظم المنازل في قرية شيكونغودو وقاموا بعمليات نهب في الهجوم الذي نفذ مساء أمس، بحسب شهود عيان.
ويأتي الهجوم بعد يوم من مقتل 122 شخصا في هجوم مزدوج بقنبلتين في مدينة جوس، يشتبه كذلك في أن بوكو حرام مسؤولة عنه.
وأفادت تقارير بأن مسلحي بوكو حرام أمضوا ساعات وهم يقتلون وينهبون قرية الاغارنو الواقعة بالقرب من منطقة شيبوك التي شهدت اختطاف الجماعة أكثر من 200 تلميذة من مدرسة.
وتسبب اختطاف الفتيات في استياء على مستوى العالم وشكّل ضغطا على السلطات النيجيرية للتعامل مع تهديد بوكو حرام.
ويعد سكان شمال شرقي نيجيريا عرضة للهجمات بدرجة كبيرة حيث يصعب على الجيش دخول العديد من المناطق التي يعمل فيها المسلحون بحرية، حسبما يوضح ويل روس، مراسل بي بي سي في نيجيريا.
وقال شهود في قرية الاغارنو إن المسلحين وصلوا عند منتصف الليل تقريبا، وأمضوا ساعات في القتل والنهب قبل أن يغادروا في سيارات مسروقة.
وأضرم المسلحون النار في كافة مباني القرية، حسبما قال أحد الناجين لبي بي سي.
"التزام كامل"في غضون هذا، تواصلت جهود البحث عن جثث في مدينة جوس، بعدما حول التفجير المزدوج الذي وقع هناك المباني إلى ركام.
واستهدف الهجوم المزدوج سوقا مزدحمة ومستشفى. ووقع التفجير الثاني بعد 30 دقيقة من التفجير الأول، وهو ما تسبب في مقتل عمال فرق الإغاثة الذين هرعوا إلى المكان بعد الانفجار الأول.
وأدان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الهجوم.
وأفاد مكتب الرئيس بأن جوناثان "ملتزم بشكل كامل بالفوز في الحرب على الإرهاب."
وأعلن جوناثان إجراءات إضافية لمواجهة المسلحين، منها الاستعانة بقوة متعددة الجنسيات من منطقة بحيرة تشاد، التي تشمل التشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا.
آخر تحديث: الخميس، 22 مايو/ أيار، 2014، 18:11 GMT
أسفر الهجوم في مدينة جوس عن مقتل أكثر من مئة شخص
أفادت الأنباء الواردة من نيجيريا بمقتل 25 شخصا في هجوم شنه مسلحون، يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، على قرية شمال شرقي البلاد.
وأحرق المسلحون معظم المنازل في قرية شيكونغودو وقاموا بعمليات نهب في الهجوم الذي نفذ مساء أمس، بحسب شهود عيان.
ويأتي الهجوم بعد يوم من مقتل 122 شخصا في هجوم مزدوج بقنبلتين في مدينة جوس، يشتبه كذلك في أن بوكو حرام مسؤولة عنه.
وأفادت تقارير بأن مسلحي بوكو حرام أمضوا ساعات وهم يقتلون وينهبون قرية الاغارنو الواقعة بالقرب من منطقة شيبوك التي شهدت اختطاف الجماعة أكثر من 200 تلميذة من مدرسة.
وتسبب اختطاف الفتيات في استياء على مستوى العالم وشكّل ضغطا على السلطات النيجيرية للتعامل مع تهديد بوكو حرام.
ويعد سكان شمال شرقي نيجيريا عرضة للهجمات بدرجة كبيرة حيث يصعب على الجيش دخول العديد من المناطق التي يعمل فيها المسلحون بحرية، حسبما يوضح ويل روس، مراسل بي بي سي في نيجيريا.
وقال شهود في قرية الاغارنو إن المسلحين وصلوا عند منتصف الليل تقريبا، وأمضوا ساعات في القتل والنهب قبل أن يغادروا في سيارات مسروقة.
وأضرم المسلحون النار في كافة مباني القرية، حسبما قال أحد الناجين لبي بي سي.
"التزام كامل"في غضون هذا، تواصلت جهود البحث عن جثث في مدينة جوس، بعدما حول التفجير المزدوج الذي وقع هناك المباني إلى ركام.
واستهدف الهجوم المزدوج سوقا مزدحمة ومستشفى. ووقع التفجير الثاني بعد 30 دقيقة من التفجير الأول، وهو ما تسبب في مقتل عمال فرق الإغاثة الذين هرعوا إلى المكان بعد الانفجار الأول.
وأدان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الهجوم.
وأفاد مكتب الرئيس بأن جوناثان "ملتزم بشكل كامل بالفوز في الحرب على الإرهاب."
وأعلن جوناثان إجراءات إضافية لمواجهة المسلحين، منها الاستعانة بقوة متعددة الجنسيات من منطقة بحيرة تشاد، التي تشمل التشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا.