اشتباكات عنيفة في مدينة معان جنوبي الأردن
آخر تحديث: الجمعة، 25 ابريل/ نيسان، 2014، 14:39 GMT
بحسب تقارير، اندلعت الاشتباكات في بادئ الأمر بسبب مقتل أحد أبناء المدينة من التيار السلفي
أفاد الأنباء الواردة من الأردن بتجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن وعدد من سكان مدينة معان جنوبي البلاد.وذكر شهود عيان أن الاشتباكات وقعت في أحياء الحجازية والشامية إضافة إلى منطقة مجمع الدوائر الأمنية شمالي المدينة.
وقال ناشطون إن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وكانت حدة المواجهة قد تزايدت بين قوات الأمن ومسلحين إثر مقتل أحد أبناء المدينة من المحسوبين على التيار السلفي في ما قالت الحكومة إنه تبادل "لإطلاق نار بين قوات الأمن وخارجين عن القانون".
لكن قيادات سلفيه نفت أن يكون القتيل قد اشترك في أي إطلاق نار على قوات الأمن.
ويقول ناشطون إن المدينة تشهد عصيانا مدنيا شمل "إغلاقا للمدارس والمؤسسات والمحلات التجارية".
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قالت في وقت سابق إن " العملية الأمنية في معان تستهدف عددا من المطلوبين للقضاء اضافة لأشخاص قاموا بالاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات العامة". لكن الوزارة عادت ونفت وجود أي حملة امنية في المدينة باستثناء بعض الاجراءات المحدودة.
وكانت الشهور الأخيرة شهدت عدة حوادث مشابهه أدت إلى مقتل واصابة عدد من الاشخاص ممن وصفتهم الحكومة بالمطلوبين الامنيين
ويشكو كثير من سكان معان مما يصفونه بالتهميش ومن ضعف التنمية المحلية والخدمات فيها ,, كما يعتبرها الكثير بؤرة احتجاج ساخنه ضد النظام الاردني حيث كانت نقطة انطلاق الاحتجاجات الشعبية التي عرفت باسم هبة نيسان والتي ادت الى الغاء الاحكام العرفية واجراء انتخابات عامة في البلاد عام
آخر تحديث: الجمعة، 25 ابريل/ نيسان، 2014، 14:39 GMT
بحسب تقارير، اندلعت الاشتباكات في بادئ الأمر بسبب مقتل أحد أبناء المدينة من التيار السلفي
أفاد الأنباء الواردة من الأردن بتجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن وعدد من سكان مدينة معان جنوبي البلاد.وذكر شهود عيان أن الاشتباكات وقعت في أحياء الحجازية والشامية إضافة إلى منطقة مجمع الدوائر الأمنية شمالي المدينة.
وقال ناشطون إن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وكانت حدة المواجهة قد تزايدت بين قوات الأمن ومسلحين إثر مقتل أحد أبناء المدينة من المحسوبين على التيار السلفي في ما قالت الحكومة إنه تبادل "لإطلاق نار بين قوات الأمن وخارجين عن القانون".
لكن قيادات سلفيه نفت أن يكون القتيل قد اشترك في أي إطلاق نار على قوات الأمن.
ويقول ناشطون إن المدينة تشهد عصيانا مدنيا شمل "إغلاقا للمدارس والمؤسسات والمحلات التجارية".
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قالت في وقت سابق إن " العملية الأمنية في معان تستهدف عددا من المطلوبين للقضاء اضافة لأشخاص قاموا بالاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات العامة". لكن الوزارة عادت ونفت وجود أي حملة امنية في المدينة باستثناء بعض الاجراءات المحدودة.
وكانت الشهور الأخيرة شهدت عدة حوادث مشابهه أدت إلى مقتل واصابة عدد من الاشخاص ممن وصفتهم الحكومة بالمطلوبين الامنيين
ويشكو كثير من سكان معان مما يصفونه بالتهميش ومن ضعف التنمية المحلية والخدمات فيها ,, كما يعتبرها الكثير بؤرة احتجاج ساخنه ضد النظام الاردني حيث كانت نقطة انطلاق الاحتجاجات الشعبية التي عرفت باسم هبة نيسان والتي ادت الى الغاء الاحكام العرفية واجراء انتخابات عامة في البلاد عام