مسلحون يقطعون رؤوس أعضاء أسرة أحد قادة الصحوات في العراق
آخر تحديث: الأحد، 16 مارس/ آذار، 2014، 17:31 GMT
لعبت الصحوات دورا بارزا في التصدي لمسلحي القاعدة
قتل مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم القاعدة أربعة أشخاص وأصابوا اثنين في مدينة سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين بوسط العراق.
واقتحم المسلحون منزل أبو سليم وهو قائد صحوة الجلام شمالي سامراء المناوئة لتنظيم القاعدة ثم قتلوا ثلاثة من أفراد أسرته.
ولم يكن أبو سليم موجودا خلال الهجوم عليه.
وقطع المسلحون المدججون بأسلحة ثقيلة رؤوس اثنين من أبناء أبو سليم وزوجته.
إذ اقتاد المسلحون اثنين من أبناء أبو سليم وهما شاب يعمل شرطيا وطفل يبلغ من العمر عشر سنوات، إضافة إلى زوجته إلى خارج المنزل ثم قطعوا رؤوسهم.
وقتلت امرأة أخرى من أقاربه كانت في المنزل عند الهجوم عليه.
وجرح خلال الهجوم على المنزل اثنين آخرين من أبناء أبو سليم وهما طفلان يبلغان من العمر أربع وخمس سنوات على التوالي.
ودارت اشتباكات بين حراس قائد الصحوة اشتركت فيها وحدة تابعة لقيادة عمليات سامراء، واستمرت حتى الساعة الخامسة من فجر الاحد بالتوقيت المحلي.
وانتهت الاشتباكات بتفجير منزل قائد الصحوة، ولم تتمكن القوات الامنية من الوصول الى المنزل وإجلاء ضحايا الهجوم الا بعد ظهر الاحد بعد تفجير العبوات التي زرعها مقاتلو القاعدة في محيط المنزل والطرق المؤدية اليه.
وحاول الشرطة في نقطة تفتيش مجاورة صد المهاجمين لكنها اضطرت إلى الفرار بعدما نفدت ذخيرتها.
ورغم أن الشرطة طلبت تعزيزات، فإنها لم تصل.
وقامت الصحوات بدور مهم في المعركة التي خاضتها القوات الأمريكية ضد المتشددين قبل سبع سنوات.
ومن جهة أخرى، قتل ثلاثة أشخاص جراء تفجير وإطلاق نار في منطقة بغداد.
وتأتي أحداث الأحد في أعقاب تفجير خمس سيارات مفخخة في مناطق تجارية ببغداد، الأمر الذي أدى إلى مقتل 15 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرين
آخر تحديث: الأحد، 16 مارس/ آذار، 2014، 17:31 GMT
لعبت الصحوات دورا بارزا في التصدي لمسلحي القاعدة
قتل مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم القاعدة أربعة أشخاص وأصابوا اثنين في مدينة سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين بوسط العراق.
واقتحم المسلحون منزل أبو سليم وهو قائد صحوة الجلام شمالي سامراء المناوئة لتنظيم القاعدة ثم قتلوا ثلاثة من أفراد أسرته.
ولم يكن أبو سليم موجودا خلال الهجوم عليه.
وقطع المسلحون المدججون بأسلحة ثقيلة رؤوس اثنين من أبناء أبو سليم وزوجته.
إذ اقتاد المسلحون اثنين من أبناء أبو سليم وهما شاب يعمل شرطيا وطفل يبلغ من العمر عشر سنوات، إضافة إلى زوجته إلى خارج المنزل ثم قطعوا رؤوسهم.
وقتلت امرأة أخرى من أقاربه كانت في المنزل عند الهجوم عليه.
وجرح خلال الهجوم على المنزل اثنين آخرين من أبناء أبو سليم وهما طفلان يبلغان من العمر أربع وخمس سنوات على التوالي.
ودارت اشتباكات بين حراس قائد الصحوة اشتركت فيها وحدة تابعة لقيادة عمليات سامراء، واستمرت حتى الساعة الخامسة من فجر الاحد بالتوقيت المحلي.
وانتهت الاشتباكات بتفجير منزل قائد الصحوة، ولم تتمكن القوات الامنية من الوصول الى المنزل وإجلاء ضحايا الهجوم الا بعد ظهر الاحد بعد تفجير العبوات التي زرعها مقاتلو القاعدة في محيط المنزل والطرق المؤدية اليه.
وحاول الشرطة في نقطة تفتيش مجاورة صد المهاجمين لكنها اضطرت إلى الفرار بعدما نفدت ذخيرتها.
ورغم أن الشرطة طلبت تعزيزات، فإنها لم تصل.
وقامت الصحوات بدور مهم في المعركة التي خاضتها القوات الأمريكية ضد المتشددين قبل سبع سنوات.
ومن جهة أخرى، قتل ثلاثة أشخاص جراء تفجير وإطلاق نار في منطقة بغداد.
وتأتي أحداث الأحد في أعقاب تفجير خمس سيارات مفخخة في مناطق تجارية ببغداد، الأمر الذي أدى إلى مقتل 15 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرين