Tweet
نجاة دبلوماسيين المانيين من هجوم بالرصاص في السعودية
Mon Jan 13, 2014 9:39pm GMT
دبي (رويترز) - قالت وكالة الأنباء السعودية إن دبلوماسيين ألمانيين نجيا من هجوم مسلح على سيارتهما أثناء زيارة للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية يوم الاثنين لكن سيارتهما احترقت.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الشرطة قوله إن السلطات تحقق في الهجوم الذي وقع في بلدة العوامية مساء يوم الاثنين. ولم تتح على الفور اي تفاصيل أخرى.
وفي برلين قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية "أستطيع ان اؤكد وقوع حادث خلال جولة بالسيارة في البلاد. تعرضت السيارة لاطلاق نار واشتعلت فيها النيران. لم تقع إصابات. بدأت السفارة (الألمانية) في الرياض تحقيقا."
وتشهد العوامية ومناطق اخرى في محافظة القطيف المطلة على الخليج اضطرابات منذ عام 2011 وقتل ما لا يقل عن 20 شخصا عندما تظاهر شبان من الشيعة لمطالبة الحكومة بالمساواة. ويتهم الشيعة السلطات السعودية بمواصلة التمييز ضدهم ويقولون ان بعض المحتجين تعرضوا لاطلاق النار.
وتنفي السعودية التمييز ضد الشيعة وتقول ان كل عمليات القتل نتجت عن تبادل لاطلاق النار بعد هجمات على قوات الشرطة.
وأمرت السعودية في عام 2012 باعتقال 23 من الشيعة في المنطقة الشرقية حيث يعيش الكثير من الاقلية الشيعية قائلة انهم مسؤولون عن الاضطرابات.
وقالت وسائل الاعلام السعودية ان هناك تسعة من بين الثلاثة والعشرين ما زالوا هاربين. واعتقل الاخرون او قتلوا أو سلموا انفسهم.
وقالت السعودية في يوليو تموز انها اعتقلت رجلا مدرجا على القائمة بعد تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
© Thomson Reuters 2014 All rights reserved.
Mon Jan 13, 2014 9:39pm GMT
دبي (رويترز) - قالت وكالة الأنباء السعودية إن دبلوماسيين ألمانيين نجيا من هجوم مسلح على سيارتهما أثناء زيارة للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية يوم الاثنين لكن سيارتهما احترقت.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الشرطة قوله إن السلطات تحقق في الهجوم الذي وقع في بلدة العوامية مساء يوم الاثنين. ولم تتح على الفور اي تفاصيل أخرى.
وفي برلين قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية "أستطيع ان اؤكد وقوع حادث خلال جولة بالسيارة في البلاد. تعرضت السيارة لاطلاق نار واشتعلت فيها النيران. لم تقع إصابات. بدأت السفارة (الألمانية) في الرياض تحقيقا."
وتشهد العوامية ومناطق اخرى في محافظة القطيف المطلة على الخليج اضطرابات منذ عام 2011 وقتل ما لا يقل عن 20 شخصا عندما تظاهر شبان من الشيعة لمطالبة الحكومة بالمساواة. ويتهم الشيعة السلطات السعودية بمواصلة التمييز ضدهم ويقولون ان بعض المحتجين تعرضوا لاطلاق النار.
وتنفي السعودية التمييز ضد الشيعة وتقول ان كل عمليات القتل نتجت عن تبادل لاطلاق النار بعد هجمات على قوات الشرطة.
وأمرت السعودية في عام 2012 باعتقال 23 من الشيعة في المنطقة الشرقية حيث يعيش الكثير من الاقلية الشيعية قائلة انهم مسؤولون عن الاضطرابات.
وقالت وسائل الاعلام السعودية ان هناك تسعة من بين الثلاثة والعشرين ما زالوا هاربين. واعتقل الاخرون او قتلوا أو سلموا انفسهم.
وقالت السعودية في يوليو تموز انها اعتقلت رجلا مدرجا على القائمة بعد تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
© Thomson Reuters 2014 All rights reserved.
