Tweet
نصب الحرية ام الباذنجانة؟ الفساد يحول نصب البصرة الى؟؟؟
أكاديميون ومواطنون: الفساد يحوّل نصْب البصرة الى "كائن بشع"
أطلق عراقيون اسم "الباذنجانة" على النصب، في سخرية وتهكم، على تصميمه الذي اعتبره كثيرون لا يفي بالشروط الفنية لنصب كبير في مدينة مهمة.
بغداد/المسلة: ابدى فنانون تشكيليون ومواطنون وناشطون رقميون، اعتراضهم على نصب "الاحصنة" في البصرة، معتبرين ان النصب لا يحمل اية قمة جمالية او فنية، بسبب "سوء" التصميم، الخالي من المفاهيم تعبيرية، ولا يتلائم مع الذوق الجمالي العام، على حد وصفهم.
وصُمّم النصب، من قبل شركة الفارس في "ساحة الحرية" في مدينة البصرة جنوبي العراق، على امل الانتهاء من العمل بداية العام 2014، فيما قال المهندس والتشكيلي عبد العزيز الدهر لوسائل الاعلام ان "شركة الفارس هي شركة زراعية لا علاقة لها بالفن".
وأطلق عراقيون اسم "الباذنجانة" على النصب، في سخرية وتهكم، على تصميمه الذي اعتبره كثيرون لا يفي بالشروط الفنية لنصب كبير في مدينة مهمة.
وانشأ مواطنون، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الغرض منها تنظيم حملة وطنية لإزالة النصب.
وقال منظمو الحملة "نحن كصفحة مدافعة عن البصرة وتاريخها وقيم الجمال فيها، نعد الشركة المنفذة بأننا لن نهدأ، قبل ان يزال هذا (الكائن البشع) الذي يتوسط ساحة الحرية ويوضع بدله نصب يليق بالبصرة وتاريخها ومستقبلها".
الى ذلك قال الاكاديمي العراقي الدكتور محمد المصطفى الخفاجي ان "الانتقادات و المواقف السلبية لا تجدي نفعا" داعيا الى "العمل الجمعي لنظافة المدينة وتنظيمها".
ويدعو الفنان والأكاديمي شبيب المدحتي، عضو نقابة الفنانين - المركز العام في بغداد، الى "اخضاع الاعمال الفنية التي تقام في مدن العراق الى لجان تقييس وسيطرة نوعية، من خبراء وأصحاب اختصاص تبت في صلاحياتها وقيمتها الفنية"، داعيا الى "الحفاظ على القيمة العالمية للفن العراقي وإبعاده عن صفقات الفساد".
ويتسائل الاعلامي،رافد عجيل ضمن مقال له عن النصب ان "كلفة تنفيذ المشروع وتطوير الساحة تبلغ نحو ما يزيد على الثمانية مليار دينار، لكنه انتج عملا يضر بالذائقة البصرية".
واعتبر الفنان بلاسم محمد ان هذا "العمل الفني يخلو من الذائقة الجمالية"، مشيرا الى ان "التصميم يشبه لعبة في مدينة ألعاب اكثر منه عملاً نحتيًا"، مطالبا وزارة الثقافة "بالتدخل في حل الاشكالية".
فيما اعتبر حيدر عاتي الساعدي، هذ العمل الفني "غير مناسب للذوق العام، وان المستوى الفني له يجعلنا نفقد الثقة في ابداعنا".
فيما قال ماجد عطوان ان تشييد هكذا نصْب هو "نتاج فوضى الاختيار والتصميم وانقطاع الصلة مع الفن وأصحاب الخبرة والاختصاص".
في حين اعتبر محمد صفاء ان "النصب ناتج عن صفقة فساد، تخللت مسابقة بين الفنانين والنحاتين لاختيار التصميم الافضل".
وانتقدت الفنانة ميساء يوسف المستوى المتدني للتصميم، فيما قال ضياء الربيعي ان العمل هو نتاج عملية "احتيال".
"المسلة" تضع مهمة تقييم المشروع امام القراء والمتابعين على أمل استخلاص الرأي الجمعي في هذه القضية.
منقول مع بعض الاضافات
أطلق عراقيون اسم "الباذنجانة" على النصب، في سخرية وتهكم، على تصميمه الذي اعتبره كثيرون لا يفي بالشروط الفنية لنصب كبير في مدينة مهمة.
بغداد/المسلة: ابدى فنانون تشكيليون ومواطنون وناشطون رقميون، اعتراضهم على نصب "الاحصنة" في البصرة، معتبرين ان النصب لا يحمل اية قمة جمالية او فنية، بسبب "سوء" التصميم، الخالي من المفاهيم تعبيرية، ولا يتلائم مع الذوق الجمالي العام، على حد وصفهم.
وصُمّم النصب، من قبل شركة الفارس في "ساحة الحرية" في مدينة البصرة جنوبي العراق، على امل الانتهاء من العمل بداية العام 2014، فيما قال المهندس والتشكيلي عبد العزيز الدهر لوسائل الاعلام ان "شركة الفارس هي شركة زراعية لا علاقة لها بالفن".
وأطلق عراقيون اسم "الباذنجانة" على النصب، في سخرية وتهكم، على تصميمه الذي اعتبره كثيرون لا يفي بالشروط الفنية لنصب كبير في مدينة مهمة.
وانشأ مواطنون، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الغرض منها تنظيم حملة وطنية لإزالة النصب.
وقال منظمو الحملة "نحن كصفحة مدافعة عن البصرة وتاريخها وقيم الجمال فيها، نعد الشركة المنفذة بأننا لن نهدأ، قبل ان يزال هذا (الكائن البشع) الذي يتوسط ساحة الحرية ويوضع بدله نصب يليق بالبصرة وتاريخها ومستقبلها".
الى ذلك قال الاكاديمي العراقي الدكتور محمد المصطفى الخفاجي ان "الانتقادات و المواقف السلبية لا تجدي نفعا" داعيا الى "العمل الجمعي لنظافة المدينة وتنظيمها".
ويدعو الفنان والأكاديمي شبيب المدحتي، عضو نقابة الفنانين - المركز العام في بغداد، الى "اخضاع الاعمال الفنية التي تقام في مدن العراق الى لجان تقييس وسيطرة نوعية، من خبراء وأصحاب اختصاص تبت في صلاحياتها وقيمتها الفنية"، داعيا الى "الحفاظ على القيمة العالمية للفن العراقي وإبعاده عن صفقات الفساد".
ويتسائل الاعلامي،رافد عجيل ضمن مقال له عن النصب ان "كلفة تنفيذ المشروع وتطوير الساحة تبلغ نحو ما يزيد على الثمانية مليار دينار، لكنه انتج عملا يضر بالذائقة البصرية".
واعتبر الفنان بلاسم محمد ان هذا "العمل الفني يخلو من الذائقة الجمالية"، مشيرا الى ان "التصميم يشبه لعبة في مدينة ألعاب اكثر منه عملاً نحتيًا"، مطالبا وزارة الثقافة "بالتدخل في حل الاشكالية".
فيما اعتبر حيدر عاتي الساعدي، هذ العمل الفني "غير مناسب للذوق العام، وان المستوى الفني له يجعلنا نفقد الثقة في ابداعنا".
فيما قال ماجد عطوان ان تشييد هكذا نصْب هو "نتاج فوضى الاختيار والتصميم وانقطاع الصلة مع الفن وأصحاب الخبرة والاختصاص".
في حين اعتبر محمد صفاء ان "النصب ناتج عن صفقة فساد، تخللت مسابقة بين الفنانين والنحاتين لاختيار التصميم الافضل".
وانتقدت الفنانة ميساء يوسف المستوى المتدني للتصميم، فيما قال ضياء الربيعي ان العمل هو نتاج عملية "احتيال".
"المسلة" تضع مهمة تقييم المشروع امام القراء والمتابعين على أمل استخلاص الرأي الجمعي في هذه القضية.
منقول مع بعض الاضافات