صحيفة النيويورك تايمز : انتشار الإلحاد في أوساط الشباب العراقي

[الرؤيا الصادقة]

Young Iraqis are losing their faith in religion

صحيفة النيويورك تايمز : انتشار الإلحاد في أوساط الشباب العراقي

بغداد - بعد مرور سنيين على الحرب ، وكثير من الشباب العراقيين الذين أنهكهم التعرض المستمر للعنف والتطرف الديني ، يقولون إنهم يشعرون بالإحباط مع الزعماء الدينيين و يشككون في الإيمان الذي يعتقدون به.

خلال شهرين من المقابلات مع 40 من الشباب في خمس مدن عراقية ، تبين وجود خيبة الأمل لدى الشبان العراقيين ، سواء الفقراء و الطبقة الوسطى، وهم يلقون اللوم على رجال الدين

" ، وأنا أكره الإسلام وجميع رجال الدين لأنهم يحدون من حريتنا كل يوم و أصبحت تعليماتهم ثقيلة علينا ا " قالت سارة سامي ، وهي طالب في المدرسة الثانوية في البصرة. " معظم الفتيات في مدرستي الثانوية يكرهون ان يسيطر رجال الدين على السلطة ة لأنهم لا يستحقون أن يكونوا الحكام . "

أثير ، البالغ من العمر 19 عاما من حي شيعي فقير في جنوب بغداد ، قال : "إن رجال الدين كذابون ..الشباب في عمري لا يؤمنون برجال الدين ..نحن الان لسنا مهتمون في الدين بعد الآن . "

التحول في العراق يتعارض مع اتجاهات ارتفاع التدين في صفوف الشباب في معظم أنحاء الشرق الأوسط، حيث حلت محل الدين القومية كأيديولوجية موحد. بينما يعجب المتطرفين الدينيين من قبل عدد من الشباب في أجزاء أخرى من العالم العربي ، يقدم العراق حالة اختبار لما يمكن أن يحدث عندما يتم تطبيق النظريات المتطرفة.


ذكرت أساتذة طلاب الدراسات العليا صعوبة في تجنيد لفئات الدين. حضور صلاة الجمعة ويبدو أن لأسفل، حتى في المناطق التي انحسر العنف الى حد كبير ، وفقا للمصلين والأئمة في بغداد والفلوجة. في زيارتين إلى الدورة الصلاة الأسبوعية في بغداد من أتباع مقتدى الصدر في الخريف الماضي ، حضر حشود أصغر بكثير مما كان في العام السابق

هذه الأنماط ، إذا استمرت ، قد تؤدي إلى إضعاف السلطة السياسية للزعماء الدينيين في العراق. في إشارة إلى تلك الأذواق المتغيرة ، والأحزاب السياسية و تنقية الإشارات العلنية للدين.

"في البداية ، أعطوا عيونهم وعقولهم لرجال الدين ، و يثق بهم "، وقال أبو محمود، وهو رجل دين سني معتدل في بغداد ،. " من المؤلم أن أعترف، ولكن الذي تغير هو لقد فقد الناس كثيرا ... يقولون لرجال الدين والأحزاب : انت تكلفونا هذا "

وأضاف "عندما قطع رأس شخص ما، يقولون ' الله اكبر ' يقرأون الآية القرآنية " وقال شيخ الشيعي المعتدل من بغداد . "إن الشباب ، يعنقدون بان هذا هو الإسلام ، لذلك يعتقدون بان الإسلام هو الفشل، ليس فقط في أذهان الطلاب ، ولكن أيضا في المجتمع. "

وقال الأستاذ ة بشرى في كلية الحقوق - قسم القانون بجامعة بغداد تقول عن طلابها : " لقد غيروا وجهات نظرهم حول الدين وبدأوا يكرهون رجال الدين وبداوا تاليف النكاتعليهم لأنهم يشعرون بالاشمئزاز من قبلهم . . "