الأربعاء، 26 يونيو/ حزيران، 2013، 20:35 GMT
مرسي يتعهد "بإجراءات جذرية لتحقيق أهداف الثورة"
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي تشكيل ما سماه لجنة مستقلة لإعداد التعديلات المقترحة على الدستور الذي تعتبره المعارضة غير توافقي، وذلك في كلمة ألقاها مساء اليوم بالقاهرة، قبل أيام من تظاهرات يدعو معارضون لخروجها لإجباره على التخلي عن الحكم.
وأشار مرسي إلى أن هذه اللجنة ستتشكل من جميع الأحزاب والقوى السياسية.
كما أعلن الرئيس المصري، في الكلمة التي ألقاها أمام حشود من مؤيديه، تشكيل لجنة تختص بملف المصالحة الوطنية، وذلك بعضوية ممثلين لكافة أطياف المجتمع.
وسعى مرسي لطمأنة الأقلية المسيحية في مصر، وكذلك مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء.
وقال الرئيس المصري إن الثورة، التي أطاحت بسلفه حسني مبارك عام 2011، لا بد لها من إجراءات جذرية وسريعة لتحقق أهدافها.
وسلم مرسي بأنه نفسه اخطأ في امور وأن "تصحيح الخطأ واجب" مضيفا "أتمنى أن أحرس أي تداول حقيقي للسلطة حتى لو كان ذلك غدا".
وحذر مرسي من أن الخلافات السياسية التي تعصف بمصر "تهدد بشل البلاد".
وقال "مصر تواجه الكثير من التحديات. الاستقطاب والتطاحن السياسي يهدد تجربتنا الديمقراطية الوليدة، بل ويهدد الوطن كله بحالة من الشلل والفوضى، وهذا ما لا نريده جميعا لوطننا".
وقال مرسي "نحن المصريون قادرون على تجاوز المرحلة و التغلب على التحديات، كل ما اطلبه الآن هو ان نجتمع ونتفهم ونناقش الايجابيات ونبنى عليها والسلبيات نعالجها."
واتهم مرسي اقطاب نظام الرئيس السابق حسني مبارك بالسعي إلى ما وصفه بتشويه التجربة الديمقراطية المصرية.
ووجه مرسي انتقادات حادة واتهامات بالفساد لمعارضين بينهم منافسه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق كما وجه انتقادات حادة لقضاة يعارضونه قال إنهم زوروا انتخابات عامة في عهد مبارك.
كما اتهم معارضين بتسليح وتمويل بلطجية قال إنهم يشاركون في أعمال العنف خلال الاحتجاجات ضد سياساته.
وقال "أقف أمامكم لأحدثكم حديث المكاشفه والمصارحة. الوقت لا يتسع لتجمل في عرض المواقف أو تلطف فى إظهار الحقائق" مضيفا "المجرمين دول ملهمش مكان بينا أبدا."
وقال مرسي إن أعمال هؤلاء المعارضين "عايزة عملية جراحية دقيقة آن الآوان لإجرائها."
وأضاف أنه يتمنى وجود معارضة قوية قادرة على خوض الانتخابات لكن بعض الفصائل "اختارت التخلي عن قواعد الديمقراطية" على حد قوله.
وحمل الرئيس المصري من وصفهم "باعداء مصر" مسؤولية شل ديمقراطيتها الوليدة، وقال "تسلمت المسؤولية في بلد غارق بالفساد وواجهت حربا مع أطراف كانت مصممة على إفشالي"، وذكر بالأسم عددا من السياسيين.
وأضاف بأن بعضا من هؤلاء "الاعداء" خارجيون ولكنه لم يدخل في التفاصيل.
وانتقد الرئيس المصري رفض المعارضة المشاركة في تشكيل الحكومة مشيرا إلى عرض مناصب وزارية على عدة أشخاص لكنهم رفضوها.
واستعرض مرسي ما سماه "الانجازات" التي تم تحقيقها خلال عام من توليه لرئاسة الجمهورية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة المصرية بمقتل شخصين واصابة ما يقرب من 225 أخرين اثر اشتباكات في مدينة المنصورة شمال شرق العاصمة القاهرة بين أنصار لجماعة الأخوان المسلمين التي تدعم الرئيس محمد مرسي ومعارضين.
وياتي هذا في الوقت الذي تظاهر فيه المئات من معارضي مرسي في ميدان التحرير في وسط القاهرة استباقا للخطاب الذي ألقاه في وقت متأخر من اليوم.
من جهة أخرى احتشد عدد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين أمام قاعة المؤتمرات في القاهرة حيث ألقى مرسي خطابه.
وكان الجيش المصري قد نشر في وقت سابق تعزيزات من قواته وعرباته المدرعة في عدة مناطق حيوية بالبلاد بينها القصر الرئاسي استعدادا للتظاهرات التي تعتزم المعارضة تنظيمها يوم الاحد المقبل في مسعى لاسقاط الرئيس المصري.
مرسي يتعهد "بإجراءات جذرية لتحقيق أهداف الثورة"
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي تشكيل ما سماه لجنة مستقلة لإعداد التعديلات المقترحة على الدستور الذي تعتبره المعارضة غير توافقي، وذلك في كلمة ألقاها مساء اليوم بالقاهرة، قبل أيام من تظاهرات يدعو معارضون لخروجها لإجباره على التخلي عن الحكم.
وأشار مرسي إلى أن هذه اللجنة ستتشكل من جميع الأحزاب والقوى السياسية.
كما أعلن الرئيس المصري، في الكلمة التي ألقاها أمام حشود من مؤيديه، تشكيل لجنة تختص بملف المصالحة الوطنية، وذلك بعضوية ممثلين لكافة أطياف المجتمع.
وسعى مرسي لطمأنة الأقلية المسيحية في مصر، وكذلك مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء.
وقال الرئيس المصري إن الثورة، التي أطاحت بسلفه حسني مبارك عام 2011، لا بد لها من إجراءات جذرية وسريعة لتحقق أهدافها.
وسلم مرسي بأنه نفسه اخطأ في امور وأن "تصحيح الخطأ واجب" مضيفا "أتمنى أن أحرس أي تداول حقيقي للسلطة حتى لو كان ذلك غدا".
وحذر مرسي من أن الخلافات السياسية التي تعصف بمصر "تهدد بشل البلاد".
وقال "مصر تواجه الكثير من التحديات. الاستقطاب والتطاحن السياسي يهدد تجربتنا الديمقراطية الوليدة، بل ويهدد الوطن كله بحالة من الشلل والفوضى، وهذا ما لا نريده جميعا لوطننا".
وقال مرسي "نحن المصريون قادرون على تجاوز المرحلة و التغلب على التحديات، كل ما اطلبه الآن هو ان نجتمع ونتفهم ونناقش الايجابيات ونبنى عليها والسلبيات نعالجها."
واتهم مرسي اقطاب نظام الرئيس السابق حسني مبارك بالسعي إلى ما وصفه بتشويه التجربة الديمقراطية المصرية.
ووجه مرسي انتقادات حادة واتهامات بالفساد لمعارضين بينهم منافسه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق كما وجه انتقادات حادة لقضاة يعارضونه قال إنهم زوروا انتخابات عامة في عهد مبارك.
كما اتهم معارضين بتسليح وتمويل بلطجية قال إنهم يشاركون في أعمال العنف خلال الاحتجاجات ضد سياساته.
وقال "أقف أمامكم لأحدثكم حديث المكاشفه والمصارحة. الوقت لا يتسع لتجمل في عرض المواقف أو تلطف فى إظهار الحقائق" مضيفا "المجرمين دول ملهمش مكان بينا أبدا."
وقال مرسي إن أعمال هؤلاء المعارضين "عايزة عملية جراحية دقيقة آن الآوان لإجرائها."
وأضاف أنه يتمنى وجود معارضة قوية قادرة على خوض الانتخابات لكن بعض الفصائل "اختارت التخلي عن قواعد الديمقراطية" على حد قوله.
وحمل الرئيس المصري من وصفهم "باعداء مصر" مسؤولية شل ديمقراطيتها الوليدة، وقال "تسلمت المسؤولية في بلد غارق بالفساد وواجهت حربا مع أطراف كانت مصممة على إفشالي"، وذكر بالأسم عددا من السياسيين.
وأضاف بأن بعضا من هؤلاء "الاعداء" خارجيون ولكنه لم يدخل في التفاصيل.
وانتقد الرئيس المصري رفض المعارضة المشاركة في تشكيل الحكومة مشيرا إلى عرض مناصب وزارية على عدة أشخاص لكنهم رفضوها.
واستعرض مرسي ما سماه "الانجازات" التي تم تحقيقها خلال عام من توليه لرئاسة الجمهورية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة المصرية بمقتل شخصين واصابة ما يقرب من 225 أخرين اثر اشتباكات في مدينة المنصورة شمال شرق العاصمة القاهرة بين أنصار لجماعة الأخوان المسلمين التي تدعم الرئيس محمد مرسي ومعارضين.
وياتي هذا في الوقت الذي تظاهر فيه المئات من معارضي مرسي في ميدان التحرير في وسط القاهرة استباقا للخطاب الذي ألقاه في وقت متأخر من اليوم.
من جهة أخرى احتشد عدد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين أمام قاعة المؤتمرات في القاهرة حيث ألقى مرسي خطابه.
وكان الجيش المصري قد نشر في وقت سابق تعزيزات من قواته وعرباته المدرعة في عدة مناطق حيوية بالبلاد بينها القصر الرئاسي استعدادا للتظاهرات التي تعتزم المعارضة تنظيمها يوم الاحد المقبل في مسعى لاسقاط الرئيس المصري.