الأحد، 23 يونيو/ حزيران، 2013، 18:01 GMT
الرئيس اللبناني ميشيل سليمان يدعو لاجتماع أمني بعد مقتل 3 من الجيش في اشتباكات صيدا
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان لاجتماع أمني "على مستوى عال" صباح الاثنين بعد التطورات الأمنية في صيدا، جنوبي البلاد.
وجاء الإعلان عن الاجتماع، الذي سوف يعقد في قصر الرئاسة في بعبدا، بعد مقتل ثلاثة من الجيش اللبناني في اشتباكات مع مؤيدي الشيخ السلفي أحمد الأسير في صيدا.
وقال سليمان إن "لدى الجيش التكليف الكامل لضرب المعتدين وتوقيف المنفذين والمحرضين وسوقهم إلى العدالة.
وأضاف في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن هدف التكليف هو "الحفاظ على أمن اللبنانيين وكرامة الجيش وهيبته".
وقالت مراسلتنا في بيروت كارين طربيه إن الجيش يسيطر نسبيا على الوضع، وإن الهدوء عاد إلى المنطقة، باستثناء سماع صوت رصاص القناصة بين الفترة والأخرى.
واضافت مراسلتنا أن الجيش أصدر بيانا شديد اللهجة يحذر فيه الزعامات السياسية والروحية من أنها اذا لم تقف الى جانب الجيش في أنها ستكون في صف من يستهدفونه بدم بارد.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن مقتل ثلاثة من أفراده وإصابة آخرين في اشتباكات مع أنصار الأسير رجل الدين السلفي بمدينة صيدا.
جاء ذلك عندما "قامت مجموعة مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير ومن دون أي سبب بمهاجمة حاجز تابع للجيش"، بحسب بيان للجيش اللبناني.
لكن تقارير واردة من صيدا قدمت رواية مختلفة للحادث.
فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المدينة قولها إن القتال اندلع بعد اعتقال أحد أنصار الشيخ الأسير في نقطة تفتيش تابعة للجيش في صيدا.
كما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس للأنباء إن القتال نشب بعد توقيف سيارة تقل أنصارا للأسير عند نقطة تفتيش تابعة للجيش.
وأضاف المصدر قائلا "بعدما هاجم المسلحون بإطلاق النار، رد الجيش بالنيران."
وعقب الحادث، أفادت تقارير باندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار الشيخ الأسير وعناصر من جماعة حزب الله في المنطقة.
ويشهد لبنان حالة توتر نتيجة الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين، حيث تندلع بين الفترة والأخرى اشتباكات بين مؤيدي حكومة بشار الأسد ومؤيدي المعارضة السورية.
ومنذ أيام، أنذرت قيادة الجيش اللبناني جميع المسلحين في مدينة صيدا بوجوب الانسحاب الفوري من شوارع المدينة بعد نشوب اشتباكات بين أنصار الأسير وعناصر من حزب الله.
ورغم أن لبنان يتبنى موقفا رسميا محايدا بشأن الصراع في سوريا، فإن قوات حزب الله ساعدت القوات النظامية السورية في استعادة مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة لأكثر من عام.
ويتهم حزب الله جماعات لبنانية من بينها تيار المستقبل بدعم المعارضة السورية بوسائل مختلفة.
الرئيس اللبناني ميشيل سليمان يدعو لاجتماع أمني بعد مقتل 3 من الجيش في اشتباكات صيدا
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان لاجتماع أمني "على مستوى عال" صباح الاثنين بعد التطورات الأمنية في صيدا، جنوبي البلاد.
وجاء الإعلان عن الاجتماع، الذي سوف يعقد في قصر الرئاسة في بعبدا، بعد مقتل ثلاثة من الجيش اللبناني في اشتباكات مع مؤيدي الشيخ السلفي أحمد الأسير في صيدا.
وقال سليمان إن "لدى الجيش التكليف الكامل لضرب المعتدين وتوقيف المنفذين والمحرضين وسوقهم إلى العدالة.
وأضاف في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن هدف التكليف هو "الحفاظ على أمن اللبنانيين وكرامة الجيش وهيبته".
وقالت مراسلتنا في بيروت كارين طربيه إن الجيش يسيطر نسبيا على الوضع، وإن الهدوء عاد إلى المنطقة، باستثناء سماع صوت رصاص القناصة بين الفترة والأخرى.
واضافت مراسلتنا أن الجيش أصدر بيانا شديد اللهجة يحذر فيه الزعامات السياسية والروحية من أنها اذا لم تقف الى جانب الجيش في أنها ستكون في صف من يستهدفونه بدم بارد.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن مقتل ثلاثة من أفراده وإصابة آخرين في اشتباكات مع أنصار الأسير رجل الدين السلفي بمدينة صيدا.
جاء ذلك عندما "قامت مجموعة مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير ومن دون أي سبب بمهاجمة حاجز تابع للجيش"، بحسب بيان للجيش اللبناني.
لكن تقارير واردة من صيدا قدمت رواية مختلفة للحادث.
فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المدينة قولها إن القتال اندلع بعد اعتقال أحد أنصار الشيخ الأسير في نقطة تفتيش تابعة للجيش في صيدا.
كما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس للأنباء إن القتال نشب بعد توقيف سيارة تقل أنصارا للأسير عند نقطة تفتيش تابعة للجيش.
وأضاف المصدر قائلا "بعدما هاجم المسلحون بإطلاق النار، رد الجيش بالنيران."
وعقب الحادث، أفادت تقارير باندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار الشيخ الأسير وعناصر من جماعة حزب الله في المنطقة.
ويشهد لبنان حالة توتر نتيجة الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين، حيث تندلع بين الفترة والأخرى اشتباكات بين مؤيدي حكومة بشار الأسد ومؤيدي المعارضة السورية.
ومنذ أيام، أنذرت قيادة الجيش اللبناني جميع المسلحين في مدينة صيدا بوجوب الانسحاب الفوري من شوارع المدينة بعد نشوب اشتباكات بين أنصار الأسير وعناصر من حزب الله.
ورغم أن لبنان يتبنى موقفا رسميا محايدا بشأن الصراع في سوريا، فإن قوات حزب الله ساعدت القوات النظامية السورية في استعادة مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة لأكثر من عام.
ويتهم حزب الله جماعات لبنانية من بينها تيار المستقبل بدعم المعارضة السورية بوسائل مختلفة.