الأربعاء، 19 يونيو/ حزيران، 2013، 12:43 GMT
تفجير انتحاري في سوق بمدينة صعدة شمال اليمن
فجر انتحاري نفسه في سوق في مدينة صعدة شمالي اليمن، ما أدي لمقتله واثنين آخرين على الأقل.
وقال شهود عيان إن رجلا فجر نفسه وهو على متن دراجة نارية مفخخة في المدينة، الواقعة على بعد نحو130 كيلومترا شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل في التفجير.
ويشكل الشيعة غالبية سكان صعدة، الواقعة في شمال اليمن ذي الأغلبية السنية.
ويسيطر المتمردون الحوثيون الشيعة على المدينة منذ سنوات.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز "تمكن الذعر من الناس وهم يهرعون بحثا عن مهرب من المكان".
وأضاف "المشهد كان مخيفا ومرعبا".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني قوله إن القتيلين مدنيان.
وكان القتال المتقطع بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني خلال العقد الماضي قد أدى إلى مقتل آلاف، غير أن الطرفين ملتزمان بهدنة منذ عام 2010.
ويشارك المتمردون حاليا في حوار وطني يهدف إلى إرساء أرضية لانتخابات ديمقراطية العام المقبل، بعد استقالة الرئيس على عبد الله صالح بعد انتفاضة شعبية عام 2011.
غير أن التوتر يتصاعد منذ شهور بين الحكومة التي يهيمن عليها السنة والحوثيين، الذين تقول الحكومة إن إيران تدعمهم.
ويقول المتمردون إنهم مهمشون سياسيا واجتماعيا.
ويتصارع المتمردون الحوثيون أيضا مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتمتع بوجود قوي في اليمن.
تفجير انتحاري في سوق بمدينة صعدة شمال اليمن
فجر انتحاري نفسه في سوق في مدينة صعدة شمالي اليمن، ما أدي لمقتله واثنين آخرين على الأقل.
وقال شهود عيان إن رجلا فجر نفسه وهو على متن دراجة نارية مفخخة في المدينة، الواقعة على بعد نحو130 كيلومترا شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل في التفجير.
ويشكل الشيعة غالبية سكان صعدة، الواقعة في شمال اليمن ذي الأغلبية السنية.
ويسيطر المتمردون الحوثيون الشيعة على المدينة منذ سنوات.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز "تمكن الذعر من الناس وهم يهرعون بحثا عن مهرب من المكان".
وأضاف "المشهد كان مخيفا ومرعبا".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني قوله إن القتيلين مدنيان.
وكان القتال المتقطع بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني خلال العقد الماضي قد أدى إلى مقتل آلاف، غير أن الطرفين ملتزمان بهدنة منذ عام 2010.
ويشارك المتمردون حاليا في حوار وطني يهدف إلى إرساء أرضية لانتخابات ديمقراطية العام المقبل، بعد استقالة الرئيس على عبد الله صالح بعد انتفاضة شعبية عام 2011.
غير أن التوتر يتصاعد منذ شهور بين الحكومة التي يهيمن عليها السنة والحوثيين، الذين تقول الحكومة إن إيران تدعمهم.
ويقول المتمردون إنهم مهمشون سياسيا واجتماعيا.
ويتصارع المتمردون الحوثيون أيضا مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتمتع بوجود قوي في اليمن.