الحسين (ع) فداء عرش الله سبحانه وتعالى . ولم يكن الدين الإلهي يستقيم ويتمخض عن دولة العدل الإلهي في آخر الزمان لولا دماء الحسين (ع) .
لقد بين الإمام الحسين (ع) إن الدين الإلهي لا يستقيم إلا بدمه المقدس .
فلولا دماء الحسين (ع) التي سالت على ارض كربلاء لذهبت جهود الأنبياء والمرسلين ، وجهود محمد (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) سدى ، ولما استطاع الأئمة من ولد الحسين (ع) ترسيخ قواعد الدين الإلهي ، والولاية الإلهية وحاكمية الله سبحانه وتعالى .
وكل من يحاول جعل الحسين (ع) مجرد إمام قتل ليبكي عليه الناس ، فهو شريك في دم الحسين (ع) . وهو ممن يحاول قتل الحسين (ع) في هذا الزمان .
لقد واجه الحسين (ع) في كربلاء الشيطان (لع) بكل رموزه الخبيثة ، واجه الحسين (ع) الحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية ، ونقضوا حاكمية الله سبحانه وتعالى ، وواجه الحسين (ع) العلماء غير العاملين : شريح القاضي ، وشبث ابن ربعي ، وشمر ابن ذي الجوشن وأمثالهم ، وكانوا اخطر حلقات المواجهة ، لأنهم تسربلوا بلباس الدين ، واوهموا الناس انهم سلوا على الحسين (ع) سيف محمد (ص) ظلما وزورا ، وادعوا أنهم يمثلون الدين الإلهي كذباً وافتراءً على الله سبحانه وتعالى ، وقد اخبر عنهم (ع) انهم سلوا عليه سيفا له في أيمانهم .
وواجه الحسين في كربلاء الدنيا وزخرفها . ولم يطلّقها وينظم إلى ركب الحسين وركب الأنبياء والمرسلين ، وركب الحقيقة والنور إلا القليل ممن وفى بعهد الله سبحانه وتعالى .
وواجه الحسين (ع) في كربلاء الأنا ، وكان فارس هذه المواجهة بعد الحسين (ع) ، وخير من خاض في هيجائها هو العباس بن علي (ع) عندما ألقى الماء ، واغترف من القرآن ( يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر: 9) ، وأي خصاصة كانت خصاصة العباس (ع) وأي أيثار ؟ !! كان إيثاره (ع) . وهل كان إيثاراً أم انه أمر تضيق في وصفه الكلمات .
وواجه الحسين (ع) في كربلاء إبليس (لع) عدو بني آدم القديم ، الذي توعد أن يظلهم عن الصراط المستقيم ، ويرديهم في هاوية الجحيم .
ولقد انتصر الحسين (ع) وأصحابه (ع) في هذه المواجه .
خطاب الى طلبة الحوزه العلميه للسيد احمد الحسن ع
لقد بين الإمام الحسين (ع) إن الدين الإلهي لا يستقيم إلا بدمه المقدس .
فلولا دماء الحسين (ع) التي سالت على ارض كربلاء لذهبت جهود الأنبياء والمرسلين ، وجهود محمد (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) سدى ، ولما استطاع الأئمة من ولد الحسين (ع) ترسيخ قواعد الدين الإلهي ، والولاية الإلهية وحاكمية الله سبحانه وتعالى .
وكل من يحاول جعل الحسين (ع) مجرد إمام قتل ليبكي عليه الناس ، فهو شريك في دم الحسين (ع) . وهو ممن يحاول قتل الحسين (ع) في هذا الزمان .
لقد واجه الحسين (ع) في كربلاء الشيطان (لع) بكل رموزه الخبيثة ، واجه الحسين (ع) الحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية ، ونقضوا حاكمية الله سبحانه وتعالى ، وواجه الحسين (ع) العلماء غير العاملين : شريح القاضي ، وشبث ابن ربعي ، وشمر ابن ذي الجوشن وأمثالهم ، وكانوا اخطر حلقات المواجهة ، لأنهم تسربلوا بلباس الدين ، واوهموا الناس انهم سلوا على الحسين (ع) سيف محمد (ص) ظلما وزورا ، وادعوا أنهم يمثلون الدين الإلهي كذباً وافتراءً على الله سبحانه وتعالى ، وقد اخبر عنهم (ع) انهم سلوا عليه سيفا له في أيمانهم .
وواجه الحسين في كربلاء الدنيا وزخرفها . ولم يطلّقها وينظم إلى ركب الحسين وركب الأنبياء والمرسلين ، وركب الحقيقة والنور إلا القليل ممن وفى بعهد الله سبحانه وتعالى .
وواجه الحسين (ع) في كربلاء الأنا ، وكان فارس هذه المواجهة بعد الحسين (ع) ، وخير من خاض في هيجائها هو العباس بن علي (ع) عندما ألقى الماء ، واغترف من القرآن ( يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر: 9) ، وأي خصاصة كانت خصاصة العباس (ع) وأي أيثار ؟ !! كان إيثاره (ع) . وهل كان إيثاراً أم انه أمر تضيق في وصفه الكلمات .
وواجه الحسين (ع) في كربلاء إبليس (لع) عدو بني آدم القديم ، الذي توعد أن يظلهم عن الصراط المستقيم ، ويرديهم في هاوية الجحيم .
ولقد انتصر الحسين (ع) وأصحابه (ع) في هذه المواجه .
خطاب الى طلبة الحوزه العلميه للسيد احمد الحسن ع