بهذا يُردّ قول أهل السنة وغيرهم إن التنصيب بيد الناس (بالشورى أو بيعة أهل الحل والعقد أو الغلبة أو غيرها من وسائل)
أحمد الحسن
#حملة كتاب #عقائد_الاسلام
((تبيّن ممّا تقدم أنّ خلافة الله في أرضه هي العقيدة الحقة، وأن الله يرسل خلفاءه في كل زمان، سواء كانوا ظاهرين معلنين ينصرهم بعض الناس عند وجود القابل، أو مستورين غير معلنين (مجمّدين) عند عدم وجود القابل، فبهم تقام الحجة على الناس ويقطع عذرهم، (لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)، وهم يحققون العلة من الخلق وهي المعرفة، وأيضاً بهم تمضى إرادة الله في ملكه؛ لأنهم السبيل الوحيد لذلك، فغيرهم عاجزون عن معرفة إرادته فكيف يمضونها في ملكه. وهنا يجب الالتفات إلى أنّ هذه العقيدة الحقة التي بيّناها فيما تقدم موافقة للأصل الذي يدركه أي مؤمن عاقل، وهو أن المالك الحقيقي للأرض ومن فيها هو الله وليس لأحد ولاية في ملك الله بدون إذنه سبحانه، بينما الاعتقاد بحاكمية الناس تشريعاً أو تنفيذاً أو حتى القول بإمكان تخلف الاستخلاف يعني أن هناك ولاية لغيره سبحانه وتعالى في ملكه بدون إذنه، وهو باطل بداهة بل والاعتقاد بهذا يصل إلى حد إبطال لاهوته المطلق. وبهذا يُردّ قول أهل السنة وغيرهم إن التنصيب بيد الناس (بالشورى أو بيعة أهل الحل والعقد أو الغلبة أو غيرها من وسائل).)) تابع القراءة في المصدر : كتاب عقائد الاسلام ـ السيد احمد الحسن #اليماني
رابط تحميل الكتاب هنا : http://almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/204-3aqaed-islam.pdf او هنا :
https://goo.gl/z4tPVg #الحل_احمد_الحسن
أحمد الحسن
#حملة كتاب #عقائد_الاسلام
((تبيّن ممّا تقدم أنّ خلافة الله في أرضه هي العقيدة الحقة، وأن الله يرسل خلفاءه في كل زمان، سواء كانوا ظاهرين معلنين ينصرهم بعض الناس عند وجود القابل، أو مستورين غير معلنين (مجمّدين) عند عدم وجود القابل، فبهم تقام الحجة على الناس ويقطع عذرهم، (لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)، وهم يحققون العلة من الخلق وهي المعرفة، وأيضاً بهم تمضى إرادة الله في ملكه؛ لأنهم السبيل الوحيد لذلك، فغيرهم عاجزون عن معرفة إرادته فكيف يمضونها في ملكه. وهنا يجب الالتفات إلى أنّ هذه العقيدة الحقة التي بيّناها فيما تقدم موافقة للأصل الذي يدركه أي مؤمن عاقل، وهو أن المالك الحقيقي للأرض ومن فيها هو الله وليس لأحد ولاية في ملك الله بدون إذنه سبحانه، بينما الاعتقاد بحاكمية الناس تشريعاً أو تنفيذاً أو حتى القول بإمكان تخلف الاستخلاف يعني أن هناك ولاية لغيره سبحانه وتعالى في ملكه بدون إذنه، وهو باطل بداهة بل والاعتقاد بهذا يصل إلى حد إبطال لاهوته المطلق. وبهذا يُردّ قول أهل السنة وغيرهم إن التنصيب بيد الناس (بالشورى أو بيعة أهل الحل والعقد أو الغلبة أو غيرها من وسائل).)) تابع القراءة في المصدر : كتاب عقائد الاسلام ـ السيد احمد الحسن #اليماني
رابط تحميل الكتاب هنا : http://almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/204-3aqaed-islam.pdf او هنا :
https://goo.gl/z4tPVg #الحل_احمد_الحسن