#ســؤال/ 103: قال تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَسُولاً﴾ - الإسراء : 95.،
ما هو سبب عدم اطمئنان الملائكة في تبليغ الرسالة ؟!!
...
#الجــواب: الملائكة ليسوا كما تظن أو تفهم من الآية أنهم غير مطمئنين في تبليغ الرسالة ولكنهم غير مطمئنين في النزول إلى كل بقاع الأرض وإلى كل الناس، فالملائكة مقدسون طاهرون لا يقتربون إلا من بقعة مقدسة طاهرة أو من نفس مقدسة طاهرة، وإذا اضطروا النزول إلى بقعة غير طاهرة أو إلى نفس غير طاهرة لا يكونون مطمئنين بها مرتاحين لها، ولذلك فإنّ الكفرة والمنافقين تقلّ رؤاهم الصالحة من الملائكة، أو تكاد تكون معدومة ولا تتنـزل الملائكة على البقعة غير الطاهرة في الغالب إلا لإنزال العذاب.
فنزول الملائكة يكون في الغالب إلى البقع الطاهرة المقدسة وعلى الأنفس الطاهرة المقدسة كأنفس الأنبياء والمرسلين والأئمة .
ولتتضح الصورة أكثر عن اطمئنان الملائكة في المشي على الأرض عموماً أضرب هذا المثال: هل تكون أنت مطمئناً عندما تسير في أرض ترتفع فيها النجاسة وخروج الإنسان شبراً مثلاً؟ أو هل تكون أنت مطمئناً عندما تنزل إلى بالوعة نجاسة، أعاذنا الله وإياك؟ فهذه صورة الأرض بالنسبة للملائكة، فكيف يمشون مطمئنين؟ بلى، إنّ فيها بقع خصصت لعبادة الله وطاعة الله وعبد الله فيها، وهذه البقع طاهرة ينزل الملائكة إليها، وفي الأرض أنفس طاهرة مقدسة تنزل الملائكة عليها وتطمئن الملائكة لهذه الأنفس المقدسة وإلى هذه البقع الطاهرة لا غيرها من بقاع الأرض التي ملأها بنو آدم بمتابعة الشهوات ومعصية الله سبحانه وتعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامام أحمــد ألحســـن {ع}
ألمصدر: كتاب المتشابهات – ج/3
رابط الكتاب: http://almahdyoon.org/arabic/documen...chabihat-3.pdf
#الحل_احمد_الحسن
ما هو سبب عدم اطمئنان الملائكة في تبليغ الرسالة ؟!!
...
#الجــواب: الملائكة ليسوا كما تظن أو تفهم من الآية أنهم غير مطمئنين في تبليغ الرسالة ولكنهم غير مطمئنين في النزول إلى كل بقاع الأرض وإلى كل الناس، فالملائكة مقدسون طاهرون لا يقتربون إلا من بقعة مقدسة طاهرة أو من نفس مقدسة طاهرة، وإذا اضطروا النزول إلى بقعة غير طاهرة أو إلى نفس غير طاهرة لا يكونون مطمئنين بها مرتاحين لها، ولذلك فإنّ الكفرة والمنافقين تقلّ رؤاهم الصالحة من الملائكة، أو تكاد تكون معدومة ولا تتنـزل الملائكة على البقعة غير الطاهرة في الغالب إلا لإنزال العذاب.
فنزول الملائكة يكون في الغالب إلى البقع الطاهرة المقدسة وعلى الأنفس الطاهرة المقدسة كأنفس الأنبياء والمرسلين والأئمة .
ولتتضح الصورة أكثر عن اطمئنان الملائكة في المشي على الأرض عموماً أضرب هذا المثال: هل تكون أنت مطمئناً عندما تسير في أرض ترتفع فيها النجاسة وخروج الإنسان شبراً مثلاً؟ أو هل تكون أنت مطمئناً عندما تنزل إلى بالوعة نجاسة، أعاذنا الله وإياك؟ فهذه صورة الأرض بالنسبة للملائكة، فكيف يمشون مطمئنين؟ بلى، إنّ فيها بقع خصصت لعبادة الله وطاعة الله وعبد الله فيها، وهذه البقع طاهرة ينزل الملائكة إليها، وفي الأرض أنفس طاهرة مقدسة تنزل الملائكة عليها وتطمئن الملائكة لهذه الأنفس المقدسة وإلى هذه البقع الطاهرة لا غيرها من بقاع الأرض التي ملأها بنو آدم بمتابعة الشهوات ومعصية الله سبحانه وتعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامام أحمــد ألحســـن {ع}
ألمصدر: كتاب المتشابهات – ج/3
رابط الكتاب: http://almahdyoon.org/arabic/documen...chabihat-3.pdf
#الحل_احمد_الحسن