#عام
ألم يقولوا عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة، بل لم يكونوا يرون على الشجرة شيئًا، فهم في ريبهم يترددون، وهل كان في أيديهم عصفور أم أنه مجرد وهم وخدعة خدعهم ا الشيطان ؟ ألم يواجهوا محمدًا بتلك الكلمات: مجنون، به جنة، ساحر، كاهن، كذاب، جاهل، وغيرها. كيف يستدل على أن الحق مع المرسلين ؟!
. مجنون يتكلم الحكمة !
. ممسوس بالجن يخرج الشياطين من الناس بكلمة من الله وتهرب منه الجن الكفرة والشياطين !
. كاهن يقضي وقته في الصلاة والعبادة !
. كذاب كان يعرف بالصادق الأمين !
. جاهل يتحدى العلماء ويأتي بعلم يفوقهم ولا يجدون لرده إلا السفسطة والمغالطة والافتراء!
أظن أن هذه التناقضات كافية لمعرفة أن الحق مع الرسول المتهم، ثم الجن هؤلاء المخلوقات الضعيفة المسكينة حتى أشرارهم مساكين أمام أشرار بني آدم، يصورهم علماء الضلالة الذين يحاربون الأنبياء، بأم مخلوقات مخيفة ولها قدرات عظيمة، فهم يعلمون أن الشياطين منهم لا يصمدون أمام آية من آيات الله أو كلمة من كلمات الله سبحانه(وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ* وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ).
ثم انهم يعلمون أنه صادق عابد ناسك، ويقولون تتنزل عليه الشياطين. فيرد عليهم الله
سبحانه الذي خلق الجن والشياطين(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ )
- السيد احمد الحسن (ع)
- مقتبس من كتاب " أضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثاني -اضاءة من بين يدي العذاب_ص7 "
almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/Ida2at-2.pdf
#حاكمية_الله_والحسين_شيء_واحد
----------------------------------
ألم يقولوا عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة، بل لم يكونوا يرون على الشجرة شيئًا، فهم في ريبهم يترددون، وهل كان في أيديهم عصفور أم أنه مجرد وهم وخدعة خدعهم ا الشيطان ؟ ألم يواجهوا محمدًا بتلك الكلمات: مجنون، به جنة، ساحر، كاهن، كذاب، جاهل، وغيرها. كيف يستدل على أن الحق مع المرسلين ؟!
. مجنون يتكلم الحكمة !
. ممسوس بالجن يخرج الشياطين من الناس بكلمة من الله وتهرب منه الجن الكفرة والشياطين !
. كاهن يقضي وقته في الصلاة والعبادة !
. كذاب كان يعرف بالصادق الأمين !
. جاهل يتحدى العلماء ويأتي بعلم يفوقهم ولا يجدون لرده إلا السفسطة والمغالطة والافتراء!
أظن أن هذه التناقضات كافية لمعرفة أن الحق مع الرسول المتهم، ثم الجن هؤلاء المخلوقات الضعيفة المسكينة حتى أشرارهم مساكين أمام أشرار بني آدم، يصورهم علماء الضلالة الذين يحاربون الأنبياء، بأم مخلوقات مخيفة ولها قدرات عظيمة، فهم يعلمون أن الشياطين منهم لا يصمدون أمام آية من آيات الله أو كلمة من كلمات الله سبحانه(وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ* وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ).
ثم انهم يعلمون أنه صادق عابد ناسك، ويقولون تتنزل عليه الشياطين. فيرد عليهم الله
سبحانه الذي خلق الجن والشياطين(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ )
- السيد احمد الحسن (ع)
- مقتبس من كتاب " أضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثاني -اضاءة من بين يدي العذاب_ص7 "
almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/Ida2at-2.pdf
#حاكمية_الله_والحسين_شيء_واحد
----------------------------------