العقائد التي يجب الإيمان بها هي ما جاءت في آخر سـورة البقرة، وهي التي آمن بها النبي {ص}، وهي:
الأيمان بالله وبالملائكة وبالكتب السماوية وبالرسل، سواء كانوا أنبياء أو أوصياء أو أي مرسل من الله سبحانه،
حتى ولو كان مرسل للقيادة الدنيوية فقط كطالوت {ع}.
فعلى كل مسلم أن يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، وأن يؤمن بنبوة محمد {ص}، وأن يؤمن بالملائكة والكتب والأنبياء السابقين وأوصيائهم وشرائعهم،
وأن يحترمها وإن نسخت؛ لأنها كانت شريعة الله في يوم من الأيام على هذه الأرض. وعلى المسلم أن يؤمن بأوصياء النبي محمد {ص} الاثني عشر {ع}، وأن يقبل كل ما صح من الأخبار عنهم {ع}،
كما على المسلم أن يؤمن أن الوصي الثاني عشر من أوصياء محمد {ص} هو الإمام محمد بن الحسن المهدي {ع}، وهو حي يرزق إلى اليوم وسيقوم بالسيف كما قام جدّه {ع}
وعلى المسلم موالاته والنصح له، وتقديمه على النفس والمال والولد، والعمل لإعلاء كلمته وإظهار أمره ومظلوميته، والتهيئة لدولته {ع}، ومعاداة عدوه من أئمة الجور المتسلطين على هذه الأمة، وأعوانهم وجنودهم الكافرين الخارجين من ولاية الله إلى ولاية إبليس (اللعين). وعلى المؤمن أن لا يخشى عددهم وعدتهم.
قال تعالى: ﴿وَمكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ النمل : 50 ـ 52.
-----------------------------------
أحمــــد ألحســــن {ع}
كتــاب العجـــل
الأيمان بالله وبالملائكة وبالكتب السماوية وبالرسل، سواء كانوا أنبياء أو أوصياء أو أي مرسل من الله سبحانه،
حتى ولو كان مرسل للقيادة الدنيوية فقط كطالوت {ع}.
فعلى كل مسلم أن يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، وأن يؤمن بنبوة محمد {ص}، وأن يؤمن بالملائكة والكتب والأنبياء السابقين وأوصيائهم وشرائعهم،
وأن يحترمها وإن نسخت؛ لأنها كانت شريعة الله في يوم من الأيام على هذه الأرض. وعلى المسلم أن يؤمن بأوصياء النبي محمد {ص} الاثني عشر {ع}، وأن يقبل كل ما صح من الأخبار عنهم {ع}،
كما على المسلم أن يؤمن أن الوصي الثاني عشر من أوصياء محمد {ص} هو الإمام محمد بن الحسن المهدي {ع}، وهو حي يرزق إلى اليوم وسيقوم بالسيف كما قام جدّه {ع}
وعلى المسلم موالاته والنصح له، وتقديمه على النفس والمال والولد، والعمل لإعلاء كلمته وإظهار أمره ومظلوميته، والتهيئة لدولته {ع}، ومعاداة عدوه من أئمة الجور المتسلطين على هذه الأمة، وأعوانهم وجنودهم الكافرين الخارجين من ولاية الله إلى ولاية إبليس (اللعين). وعلى المؤمن أن لا يخشى عددهم وعدتهم.
قال تعالى: ﴿وَمكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ النمل : 50 ـ 52.
-----------------------------------
أحمــــد ألحســــن {ع}
كتــاب العجـــل