[ هوى النفس والعدو: هو القرين، وهو النكتة السوداء الموجودة في فطرة الإنسان ([1])، أو تشوّب الإنسان بالظلمة ]
[ كان لرسول الله محمد (ص) حالةً مع ربه سبحانه وتعالى لم يكن لأمير المؤمنين علي (ع) ولا لغيره من الأنبياء والمرسلين نصيب فيها. ورسول الله (ص) خُصّ بأنّ قرينه أسلم ؛ لأنه في آنات كشف الحجاب والفتح المبين لا تبقى شائبة الظلمة والعدم ولا يبقى محمد (ص)، بل لا يبقى إلا الله الواحد القهار، نور لا ظلمة فيه سبحانه وتعالى عما يشركون. ] المتشابهات ج3 من السؤال78 للإمام أحمد الحسن ع
---------------------------------------
الهامش:
[1]- عن الإمام الباقر (ع)، قال: (ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض، فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله عز وجل: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) الكافي : ج2 ص273.