بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
القائم ع وذو القرنين ع ووجه الشبه بينهما
"....أما قصة ذي القرنين فقد بيّنها أهل البيت (ع) في الروايات، وأهم ما فيها أنّ ذا القرنين في هذا الزمان هو القائم (ع). سُئل أمير المؤمنين (ع) عن ذي القرنين أنبياً كان أم ملكاً ؟ فقال: (لا نبياً ولا ملكاً بل عبداً أحب الله فأحبه ونصح لله فنصح له، فبعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الأيمن فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثم بعثه الثانية فضربوه على قرنه الأيسر فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثم بعثه الثالثة فمكن الله له في الأرض، وفيكم مثله) .
عن الباقر (ع)، قال: (إن ذا القرنين قد خُيّر بين السحابين واختار الذلول، وذخر لصاحبكم الصعب. قال: قلت: وما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه، أما أنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع والأرضين السبع؛ خمس عوامر واثنتان خراب) .
قول أمير المؤمنين (ع): (وفيكم مثله) يعني القائم، فإنه يدعو الناس فيقولون له أرجع يا ابن فاطمة، ثم يدعو الناس في الثانية فيقولون ارجع يا ابن فاطمة، وفي الثالثة يُمكنه الله من أعناقهم فيقتل فيهم حتى يرضى الله سبحانه وتعالى ، وحتى يقول له أحد المقربين منه إنك تجفل الناس إجفال النعم ، وحتى يقول الناس هذا ليس من آل محمد (ع) لو كان من آل محمد لرحم ، كما ورد في الروايات عنهم (ع)....."
المتشابهات 3مقطع من جواب س72
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
القائم ع وذو القرنين ع ووجه الشبه بينهما
"....أما قصة ذي القرنين فقد بيّنها أهل البيت (ع) في الروايات، وأهم ما فيها أنّ ذا القرنين في هذا الزمان هو القائم (ع). سُئل أمير المؤمنين (ع) عن ذي القرنين أنبياً كان أم ملكاً ؟ فقال: (لا نبياً ولا ملكاً بل عبداً أحب الله فأحبه ونصح لله فنصح له، فبعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الأيمن فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثم بعثه الثانية فضربوه على قرنه الأيسر فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثم بعثه الثالثة فمكن الله له في الأرض، وفيكم مثله) .
عن الباقر (ع)، قال: (إن ذا القرنين قد خُيّر بين السحابين واختار الذلول، وذخر لصاحبكم الصعب. قال: قلت: وما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه، أما أنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع والأرضين السبع؛ خمس عوامر واثنتان خراب) .
قول أمير المؤمنين (ع): (وفيكم مثله) يعني القائم، فإنه يدعو الناس فيقولون له أرجع يا ابن فاطمة، ثم يدعو الناس في الثانية فيقولون ارجع يا ابن فاطمة، وفي الثالثة يُمكنه الله من أعناقهم فيقتل فيهم حتى يرضى الله سبحانه وتعالى ، وحتى يقول له أحد المقربين منه إنك تجفل الناس إجفال النعم ، وحتى يقول الناس هذا ليس من آل محمد (ع) لو كان من آل محمد لرحم ، كما ورد في الروايات عنهم (ع)....."
المتشابهات 3مقطع من جواب س72