سؤال : ما معنى ما ورد في القرآن من نسبة الاستهزاء و المكر إلى الله سبحانه ونحن نعلم أن المكر والاستهزاء معاني قبيحة ؟
( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) آل عمران 54
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ) النساء 142
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ) التوبة 79
( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) البقرة 15
الجواب :
ورد عن الإمام الرضا (ع) :-
( إن الله عز وجل لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخدع ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا) .
ومعنى هذا أن الله سبحانه وتعالى يظهر لأعدائه وأعداء أولياءه وجنده من الأنس والجن بان جند الله وحزب الله وأولياء الله يسلكون طريقاً معيناً وينهجون نهجاً معيناً
.
.
.
فيحاول إبليس وجنده من الأنس والجن قطع هذا الطريق بالمكر والخديعة والاستهزاء والسخرية
.
.
.
وعندها يغير الله سبحانه وتعالى طريق جنده ومنهجهم
.
.
.
فيجد إبليس وجنده من الأنس والجن انهم وقعوا في حبالتهم وحاق بهم مكرهم وخديعتهم
.
.
.
وأمسوا في موضع يستهزئ بهم ويُسخر منهم
والحمد لله وحده .
*****
( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) آل عمران 54
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ) النساء 142
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ) التوبة 79
( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) البقرة 15
الجواب :
ورد عن الإمام الرضا (ع) :-
( إن الله عز وجل لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخدع ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا) .
ومعنى هذا أن الله سبحانه وتعالى يظهر لأعدائه وأعداء أولياءه وجنده من الأنس والجن بان جند الله وحزب الله وأولياء الله يسلكون طريقاً معيناً وينهجون نهجاً معيناً
.
.
.
فيحاول إبليس وجنده من الأنس والجن قطع هذا الطريق بالمكر والخديعة والاستهزاء والسخرية
.
.
.
وعندها يغير الله سبحانه وتعالى طريق جنده ومنهجهم
.
.
.
فيجد إبليس وجنده من الأنس والجن انهم وقعوا في حبالتهم وحاق بهم مكرهم وخديعتهم
.
.
.
وأمسوا في موضع يستهزئ بهم ويُسخر منهم
والحمد لله وحده .
*****