اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وعجل فرجنا بفرجهم ياكريم ,,
كثيرا ما اسمع هذا الاشكال في البالتوك يطرح على الاخوة الادمنية
اما اشكال اهل السنة اين الامام المهدي هل استطيع ان اراه او او او
واما اشكال المتشيعة فمشابه لاهل السنة ولكن بتغير الاسم فقط اين احمد الحسن اين يعيش هل استطيع ان اتصل به وووووووبقية الاشكال فبعد ان بينا والحمد لله في موضوع اخر لماذا غاب الامام المهدي عن اعين الناس ولماذا استتر وليه ويمانيه بالحق احمد الحسن علينا الاجابة على هذا الاشكال ولو بشيء يسير
من الاسئلة الموجهة للشيعة الانصار أعزهم الله أنكم تؤمنون بإمام غائب عنكم او يمانني مستتر اين هم وقد مضى على غيبتهم احدهم زمن طويل والاخر ردحا من الزمن ومازلتم حتى اليوم تتحدثون عنهم وتذكرون فضائلهم وتدعون لهم , بل وتنتظرون قيامهم ليخرجوا ويملئوا الأرض قسطا وعدلا ,
لكن هم غياب ماينفعوكم ؟ وما هي الاستفادة المرجوة منهم ؟؟ نريد ان نراهم لربما نؤمن بهم او نفكر
ثم بعد ذلك تجرأ بعضهم بالقول أنه لا فرق بين وجود الإمام المهدي (عج) ويمانيه ورسوله مع غيبتهم واستتارهم وبين عدم وجودهم ففي كلتا الحالتين لا يمدونا بشيء ,
والعبض الآخر بنى على هذه الفكرة الباطلة عقائد مزيفة حيث قال : بما أننا لا نستفيد منهم وهم ليس بوسطنا فلا ضرورة من وجودهم ,
الجواب
إنما اهتزت هذه الاسئلة في نفوس أصحابها لأنهم هجروا معرفة الله عز وجل , وهجروا كتابه وضعف الايمان بالغيب في نفوسهم الذي طالما أكد عليه القرآن الكريم والامام المنتظر من الغيب الذي ينبغي الايمان به , كما في رواية يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الامام الصادق عن قول عز وجل ( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذي يؤمنون بالغيب ) قال عليه السلام : " المتقون شيعة علي والغيب فهو الحجة الغائب "
لقد استدل هؤلاء على عدم الاستفادة من الامام المهدي عج بقولهم أنه غائب عن الابصار ولا يمكن الاستفادة من الغائب ورسوله المستتر نريد ان نراهم!!
هل كل ما لا يرى لا يستفاد منه ؟
إن الله عز وجل يحدثنا في كتابه العزيز عن ( المدبرات أمرا ) فهم الملائكة الذي يدبرون أمور العباد وشؤونهم من سنة إلى سنة بإذن الله تعالى
إذن الملائكة يدبرون أمورنا مع إننا لا نراهم ولا نسمع حسيسهم , ثم إن ملك الموت الذي قبض أرواح الخلائق منذ آدم إلى يومنا الحاضر وسوف يقبض أرواح الباقين إلى يوم القيامة , إذا كنا لانعلم لا نراه فلا نستطيع إنكار تأثيره في حياة البشرية !
أكثر من ذلك , الله عز وجل منزه عن المادة وبالتالي لا يمكن أن يرى بهذه العيون المادية , فهل تقول أنه لا تأثير له في هذا الكون والحال أنه خالق ومدبر كل شيء .,
هكذا هو وجود صاحب العصر والزمان عج فكل الكائنات موجودة بوجوده وقد اقتضت الحكمة الالهية والألطاف الربانية أن يغيب عن الابصار او ان بستتر وليه الان لفترة محدودة , فهل هذا يعني ان الكائنات قد استقلت واستغنت بوجودها؟
لا بل إنها محتاجة إليهم في كل حين , وهذا ما يستفاد من رواية الامام الصادق (ع) : حيث يقول " واعلموا أن الارض لا تخلو من حجة لله عز وجل ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم , ولو خلت الارضا ساعة واحدة من حجة الله لساخت بأهلها , ولكن الحجة يعرف الناس وينكرونه وهذا ما استشفه الامام الحجة الاب عج بعدما انكروا رسوله احمد وخصوصا سادات الناس من فقهاء السوء الذين يتربصون الدوائر بهم , كما كان يوسف عليه السلام يعرف الناس وهم له منكرون " ثم تلا "( ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون
كثيرا ما اسمع هذا الاشكال في البالتوك يطرح على الاخوة الادمنية
اما اشكال اهل السنة اين الامام المهدي هل استطيع ان اراه او او او
واما اشكال المتشيعة فمشابه لاهل السنة ولكن بتغير الاسم فقط اين احمد الحسن اين يعيش هل استطيع ان اتصل به وووووووبقية الاشكال فبعد ان بينا والحمد لله في موضوع اخر لماذا غاب الامام المهدي عن اعين الناس ولماذا استتر وليه ويمانيه بالحق احمد الحسن علينا الاجابة على هذا الاشكال ولو بشيء يسير
من الاسئلة الموجهة للشيعة الانصار أعزهم الله أنكم تؤمنون بإمام غائب عنكم او يمانني مستتر اين هم وقد مضى على غيبتهم احدهم زمن طويل والاخر ردحا من الزمن ومازلتم حتى اليوم تتحدثون عنهم وتذكرون فضائلهم وتدعون لهم , بل وتنتظرون قيامهم ليخرجوا ويملئوا الأرض قسطا وعدلا ,
لكن هم غياب ماينفعوكم ؟ وما هي الاستفادة المرجوة منهم ؟؟ نريد ان نراهم لربما نؤمن بهم او نفكر
ثم بعد ذلك تجرأ بعضهم بالقول أنه لا فرق بين وجود الإمام المهدي (عج) ويمانيه ورسوله مع غيبتهم واستتارهم وبين عدم وجودهم ففي كلتا الحالتين لا يمدونا بشيء ,
والعبض الآخر بنى على هذه الفكرة الباطلة عقائد مزيفة حيث قال : بما أننا لا نستفيد منهم وهم ليس بوسطنا فلا ضرورة من وجودهم ,
الجواب
إنما اهتزت هذه الاسئلة في نفوس أصحابها لأنهم هجروا معرفة الله عز وجل , وهجروا كتابه وضعف الايمان بالغيب في نفوسهم الذي طالما أكد عليه القرآن الكريم والامام المنتظر من الغيب الذي ينبغي الايمان به , كما في رواية يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الامام الصادق عن قول عز وجل ( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذي يؤمنون بالغيب ) قال عليه السلام : " المتقون شيعة علي والغيب فهو الحجة الغائب "
لقد استدل هؤلاء على عدم الاستفادة من الامام المهدي عج بقولهم أنه غائب عن الابصار ولا يمكن الاستفادة من الغائب ورسوله المستتر نريد ان نراهم!!
هل كل ما لا يرى لا يستفاد منه ؟
إن الله عز وجل يحدثنا في كتابه العزيز عن ( المدبرات أمرا ) فهم الملائكة الذي يدبرون أمور العباد وشؤونهم من سنة إلى سنة بإذن الله تعالى
إذن الملائكة يدبرون أمورنا مع إننا لا نراهم ولا نسمع حسيسهم , ثم إن ملك الموت الذي قبض أرواح الخلائق منذ آدم إلى يومنا الحاضر وسوف يقبض أرواح الباقين إلى يوم القيامة , إذا كنا لانعلم لا نراه فلا نستطيع إنكار تأثيره في حياة البشرية !
أكثر من ذلك , الله عز وجل منزه عن المادة وبالتالي لا يمكن أن يرى بهذه العيون المادية , فهل تقول أنه لا تأثير له في هذا الكون والحال أنه خالق ومدبر كل شيء .,
هكذا هو وجود صاحب العصر والزمان عج فكل الكائنات موجودة بوجوده وقد اقتضت الحكمة الالهية والألطاف الربانية أن يغيب عن الابصار او ان بستتر وليه الان لفترة محدودة , فهل هذا يعني ان الكائنات قد استقلت واستغنت بوجودها؟
لا بل إنها محتاجة إليهم في كل حين , وهذا ما يستفاد من رواية الامام الصادق (ع) : حيث يقول " واعلموا أن الارض لا تخلو من حجة لله عز وجل ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم , ولو خلت الارضا ساعة واحدة من حجة الله لساخت بأهلها , ولكن الحجة يعرف الناس وينكرونه وهذا ما استشفه الامام الحجة الاب عج بعدما انكروا رسوله احمد وخصوصا سادات الناس من فقهاء السوء الذين يتربصون الدوائر بهم , كما كان يوسف عليه السلام يعرف الناس وهم له منكرون " ثم تلا "( ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون