إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

توثيق السند إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    توثيق السند إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي

    العلامة المجلسي: الكفاية : علي بن الحسن بن محمد ، عن هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، عن محمد بن حميد الرازي ، عن إبراهيم بن المختار ، عن نصر بن حميد ، عن أبي إسحاق ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام قال هارون : وحدثنا أحمد بن موسى بن العباس ، عن محمد بن زيد ، عن إسماعيل بن يونس الخزاعي ، عن هشيم بن بشير الواسطي ، عن أبي المقدام شريح بن هانئ ، عن علي عليه السلام ، وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري ، عن محمد بن عمر الجعابي ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن حبيب النيشابوري عن يزيد بن أبي زياد . عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال : قال علي عليه السلام : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ دخل عليه جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبد الرحمان بن عوف فقال له سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ساعة ثم قال : يا سلمان إن الله بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ، ووصيي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط . ثم قال : يا سلمان أتعرف من كان وصي آدم ؟ فقال : الله ورسوله أعلم ، فقال صلى الله عليه وآله إني أعرفك يا أبا عبد الله فأنت منا أهل البيت ، إن آدم أوصى إلى ابنه شيث ، وأوصى شيث إلى ابنه شبان ، وأوصى شبان إلى ابنه مخلث ، وأوصى مخلث إلى محوق ، وأوصى محوق إلى غثميشا ، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ - وهو إدريس النبي - وأوصى إدريس إلى ناخورا ، وأوصى ناخورا إلى نوح ، وأوصى نوح إلى ابنه سام ، وأوصى سام إلى عثامر وأوصى عثامر إلى برعشاثا ، وأوصى برعشاثا إلى يافث ، وأوصى يافث إلى برة ، وأوصى برة إلى حفسية وأوصى حفسية إلى عمران ، وأوصى عمران إلى إبراهيم الخليل ، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل وأوصى إسماعيل إلى إسحاق ، وأوصى إسحاق إلى يعقوب وأوصى يعقوب إلى يوسف وأوصى يوسف إلى برثيا ، وأوصى برثيا إلى شعيب وأوصى شعيب إلى موسى بن عمران ، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون ، وأوصى يوشع بن نون إلى داود ، وأوصى داود إلى سليمان ، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا ، وأوصى آصف إلى زكريا ، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم ، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا ، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا ، و أوصى يحيى إلى منذر ، وأوصى منذر إلى سلمة ، وأوصى سلمة إلى بردة ، وأوصى إلي بردة وأنا أدفعها إلى علي بن أبي طالب . فقال علي عليه السلام : فقلت : يا رسول الله فهل بينهم أنبياء وأوصياء اخر ؟ قال : نعم أكثر من أن تحصى ، ثم قال : وأنا أدفعها إليك يا علي وأنت تدفعها إلى ابنك الحسن و الحسن يدفعها إلى أخيه الحسين والحسين يدفعها إلى ابنه علي ، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد ، ومحمد يدفعها إلى ابنه موسى ، وموسى يدفعها إلى ابنه علي ، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد ، ومحمد يدفعها إلى ابنه علي ، وعلي يدفعها إلى ابنه الحسن ، والحسن يدفعها إلى ابنه القائم ، ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ، وتكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى . ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رافعا صوته : الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي ، قال علي عليه السلام : قلت : يا رسول الله فما يكون في هذه الغيبة حاله ؟ قال يصبر حتى يأذن الله له بالخروج ، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة ، على رأسه عمامة ، متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي : هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وذلك عندما تصير الدنيا هرجا ومرجا ، ويغار بعضهم على بعض، فلا الكبير يرحم الصغير ، ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج ) بحار الأنوار ج 36 ص 333 – 335.

    توثيق السند:
    هذه آلرواية رويت بثلاثة أسانيد، وقد رواها ثقاة العلماء الاجلاء، كالخزاز ، والتلعكبري، فهي تدخل في الحديث المشهور أو المستفيض – على بعض الاقوال -، وهذا يقوي من الاعتماد عليها بغض النظر عن وثاقة رواتها، أضف إلى ذلك ان هذه الرواية في النص على الأئمة (ع) وفضائلهم فهي مقبولة وان كان رواتها أو بعضهم غير ثقاة أو من ابناء العامة، لان ابناء العامة في هكذا روايات يعتبرون ثقاة لانهم غير متهمين في روايتها، كما سيأتي شرح ذلك في ترجمة ( محمد بن حبيب النيسابوري ).
    وللعلم ان أكثر رواتها من الثقاة والممدوحين، بل لا يوجد فيهم احد غير ممدوح أو موثق ما عدا ( محمد بن حبيب النيسابوري )، وهذا لا يضر في المقام لان الرواية روية بثلاث أسانيد فهي من الحديث المشهور كما يعبر علماء الدراية، فهي ليست من اخبار الاحاد.
    وترجمة أحد اسانيدها كالاتي:

    أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 454، برقم 1610 قائلا:
    ( أحمد بن محمد بن عبد الله أو عبيد الله بن الحسن بن عباس أو عياش الجوهري أبو عبد الله العطاردي : واسم جده عياش بن إبراهيم بن أيوب . المقتضب ص 26 . روى عنه الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص على الأئمة الاثني عشر ، وأسمائهم وفضائلهم ( صلوات الله عليهم ) روايات كثيرة في ذلك ، منها فيه باب 5 و 9 و 12 و 23 و 32 . وكذا روى السيد هاشم البحراني في كتابه الانصاف في النص على الأئمة الأشراف ص 261 و 105 و 31 و 264 و 282 و 279 ، والأصح أن اسم جده عباس ، وهذا مؤلف كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ( صلوات الله عليهم ) المتوفى 401 . والنجاشي والشيخ عدا كتبه وعدا منها كتاب المقتضب ، وكتاب عمل رجب ، وكتاب عمل شعبان ، وكتاب عمل شهر رمضان وغير ذلك . وقد ينسب أبوه إلى جده ، فيقال أحمد بن محمد بن عياش . غيبة الشيخ ص 193 عن جماعة ، عنه ، عن ابن مروان )انتهى.
    وكذلك ذكره النجاشي والطوسي، راجع معجم رجال الحديث للمحقق الخوئي ج 3 ص 77 برقم 884.
    ولا يخفى ان الرجل من اصحاب الكتب المعتبرة والتي تمحورت حول النص على اهل البيت (ع) وفضائلهم، وحول الادعية والاذكار، وكفى بذلك تزكية ومدحاً.
    اضف إلى ذلك فقد اعتمد عليه الثقة الجليل الخزاز صاحب كتاب كفاية الاثر.

    محمد بن عمر القاضي الجعابي
    ذكره ومدحه النجاشي ص 394 – 395 ، برقم1055قائلا:
    ( محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار التميمي أبو بكر المعروف بالجعابي ، الحافظ ، القاضي ، كان من حفاظ الحديث وأجلاء أهل العلم . له كتاب الشيعة من أصحاب الحديث وطبقاتهم - وهو كتاب كبير سمعناه من أبي الحسين محمد بن عثمان - وكتاب طرق من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام : " إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " ، كتاب ذكر من روى مؤاخاة النبي لأمير المؤمنين عليهما السلام ، كتاب الموالي الاشراف وطبقاتهم ، كتاب من روى الحديث من بني هاشم ومواليهم ، كتاب من روى حديث غدير خم ، كتاب اختلاف أبي وابن مسعود في ليلة القدر وطرق ذلك ، كتاب أخبار آل أبي طالب ، كتاب أخبار بغداد وطبقات أصحاب الحديث بها ، كتاب مسند عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، كتاب أخبار علي بن الحسين عليه السلام . أخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه ) انتهى.
    وكذلك مدحه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 229، برقم 655 قائلاً:
    ( محمد بن عمر بن سالم الجعابي ، يكنى أبا بكر ، أحد الحفاظ والناقدين للحديث. له كتب ، منها كتاب الموالي ، وتسمية من روى الحديث وغيره من العلوم ، ومن كانت له صناعة ومذهب ونحلة ، رواه الدوري ، عنه . وأخبرنا عنه بلا واسطة الشيخ المفيد رحمه الله وابن عبدون ) انتهى.
    وقد اثنى عليه المحقق الخوئي بعد ذكر كلام النجاشي والطوسي، في معجم رجال الحديث ج 18 ص 70 – 72 ، برقم 11466 قائلاً:
    ( محمد بن عمر بن محمد بن سالم : ....... ( إلى ان قال الخوئي ): أقول : لا شك في أن الرجل من الأكابر الاجلاء ، وهو في أعلى درجات الحسن .... ) انتهى.
    وذكر المحقق الخوئي ان العلامة الحلي عده في القسم الاول من كتاب الخلاصة – أي قسم الموثقين والمعتمد عليهم - ، وكذلك ابن داود في رجاله. راجع معجم رجال الحديث ج 18 ص 70 – 72 ، برقم 11466.
    وجاء مدحه والثناء عليه في كتاب كفاية الأثر للخزاز القمي ص 335 – 336، هكذا:
    ( محمد بن عمر بن محمد بن سالم أبو بكر الجعابي الحافظ القاضي ، كان من حفاظ الحديث وأجلاء أهل العلم ، قال في ميزان الاعتدال : أحد الحفاظ المجودين . . . وهو شيعي ما شاهدنا أحفظ منه ، قال لغلامه حين ضاعت كتبه : لا تغتم فإن فيها مائتي ألف حديث لا يشكل علي منها حديث لا إسنادا ولا متنا ، مات سنة 355 ... ) انتهى.

    محمد بن عبد الله أبو جعفر ( بن جعفر )
    هو ( محمد بن عبد الله بن جعفر )، لانه ورد في هامش كفاية الاثر تعليقا على نفس العنوان وفي نفس السند والرواية هكذا ( ... بن جعفر ) بدلا عن ( ابو جعفر ) هامش رقم 1 للصفحة 147، ( تحقيق السيد عبد اللطيف الحسيني، منشورات بيدار، مطبعة الخيام – قم – 1401 هـ )، نقلا عن احد الطبعات.
    وكذلك نقل هذا السند الشيخ علي النمازي في ترجمة ( محمد بن حبيب ... )، هكذا: ( محمد بن حبيب النيشابوري : لم يذكروه . وقع في طريق الثقة الجليل الخراز في كفاية الأثر باب 23 عن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عنه ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، رواية شريفة في النص على الأئمة عليهم السلام و فضائلهم ... ) مستدركات علم رجال الحديث ج 7 ص 15، برقم 12949.
    وكيف كان فمحمد بن عبد الله بن جعفر كنيته ايضا ( ابو جعفر ).
    وهو ثقة بالاتفاق، وانقل فقط توثيق النجاشي له، فقد وثقه في رجاله ص 354 – 355، برقم 949، قائلا: ( محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري أبو جعفر القمي ، كان ثقة ، وجها ، كاتب صاحب الامر عليه السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إلي في أصلها والتوقيعات بين السطور . وكان له إخوة ، جعفر والحسين وأحمد كلهم كان له مكاتبة ) انتهى.

    محمد بن حبيب الجند نيسابوري
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 7 ص 15، برقم 12949 قائلاً:
    ( محمد بن حبيب النيشابوري : لم يذكروه . وقع في طريق الثقة الجليل الخراز في كفاية الأثر باب 23 عن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عنه ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، رواية شريفة في النص على الأئمة عليهم السلام و فضائلهم ، وجد ج 36 / 334 ، وكمبا ج 9 / 152 ) انتهى.
    أقول: الرجل وان لم يذكره علماء الرجال المتقدمين، الا انه ليس كل من لم يذكروه لا يعتمد عليه، فهم لم يترجموا حتى لنصف عشر الرواة.
    ثم ان الرجل قد اعتمد عليه الثقاة في الرواية كالخزاز الثقة الجليل، والحميري، وبغض النظر عن كل شيء فالرجل هنا روى رواية شريفة - كما وصفها الشيخ علي النمازي – في النص على الأئمة وفضائلهم، والثابت ان هكذا روايات تقبل بغض النظر عن حال رواتها لانهم غير متهمين في رواية هكذا روايات.
    فسواء كان الرجل شيعياً أو عامياً يقبل ما يرويه من النص على الأئمة (ع) وفضائلهم وكراماتهم وما شابه. وقد ذكر ذلك الشيخ الحر العاملي في خاتمة وسائل الشيعة – ما معناه - : بأن الراوي اذا كان من ابناء العامة أو نظرائهم ومع ذلك روى رواية أو روايات في النص على الأئمة وكراماتهم وفضائلهم، فيكون في هكذا روايات ثقة وفي غيرها ليس بثقة، لانه غير متهم فيما يرويه. أي ان الراوي ان اراد ان يكذب في الحديث فيكذب لكي يؤيد مذهبه أو يؤيد السلطان أو ما شابه ذلك، فبما انه روى ما يخالف عقيدته فهو منصف ومأمون وثقة من جهة النقل.

    يزيد ابن أبي زياد
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 8 ص 244 – 245، برقم 16308 قائلاً:
    ( يزيد بن أبي زياد : من أصحاب أبي جعفر صلوات الله عليه . روى إسماعيل بن محمد المنقري ، عنه ، عن أبي جعفر عليه السلام . الكافي باب شارب الخمر من كتاب الأشربة . وروى أبو غسان قال : حدثنا مسعود بن سعد الجعفي وكان من خيار من أدركنا ، عنه ، عن مجاهد . الخصال ج 1 / 78 ، وكمبا ج 1 / 83 ، وجد ج 2 / 49 . وروى خالد بن عبد الله ، عنه ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، الحديث النبوي صلى الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز الناس علي . بشا ص 70 . ومثله في أمالي المفيد . وروى محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن حبيب النيشابوري ، عنه ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، رواية شريفة في النص على الأئمة صلوات الله عليهم وفضائلهم . كفاية الأثر باب 23 ، وجد ج 36 / 334 ، وكمبا ج 9 / 152 . وروى سعاد بن سلمان ، عنه ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى . أمالي الشيخ ج 2 / 336 . وروى محمد بن الفضيل ، عنه ، عن مجاهد ، كما في بشا ص 122 . وروى الطبري في دلائل الإمامة ص 72 عنه قال : كنت ابن أربع عشرة سنة حين قتل الحسين صلوات الله عليه ، فقطرت السماء دما - الخ ... ) انتهى.

    وذكر توثيقه ومدحه محمد جعفر الطبسي في رجال الشيعة في أسانيد السنة ص 450 – 453، برقم 135 قائلاً:
    ( يزيد بن أبي زياد الكوفي
    1 - شخصيته ووثاقته : قال الذهبي : يزيد بن أبي زياد ، الامام المحدث أبو عبد الله الهاشمي ، مولاهم الكوفي ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ، معدود في صغار التابعين . . . . وعاش نحوا من إحدى وتسعين سنة. وقال أبو داود : لا أعلم أحدا ترك حديثه.
    2 - تشيعه : قال ابن عدي : يزيد من شيعة أهل الكوفة ، ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال ابن حجر : كان شيعيا. وقال محمد بن فضيل : كان يزيد بن أبي زياد من أئمة الشيعة الكبار.
    3 - طبقته ورواياته : ( ذكر كلاماً طويلاً لا ضرورة لذكره فحذفته للاختصار ).
    4 - رواياته في الكتب الستة : سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي وابن ماجة.
    5 - ترجمته في رجال الشيعة : عده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقر ( عليه السلام ) ) انتهى.
    أقول: لا يخفى فضل الرجل وجلالته، وحسن عقيدته، وكثرة رواياته في فضل اهل البيت (ع)، حتى اشتهر عند ابناء العامة بالتشيع، وحسبك بذلك مدحاً بل توثيقاً.

    عبد الرحمن بن أبي ليلى
    ذكره الشيخ الطوسي في رجال الطوسي ص 72، برقم 665 قائلاً:
    ( عبد الرحمان بن أبي ليلي الأنصاري ، شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام ، عربي كوفي ) انتهى.
    وذكره العلامة الحلي في خلاصة الأقوال – قسم المعتمدين والموثقين - ص 204، قائلاً:
    ( عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري ، من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، شهد مع علي ( عليه السلام ) ، عربي كوفي ، ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه على سب علي ( عليه السلام ) انتهى.
    ومدحه وأثنى عليه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 4 ص 383، برقم 7598 قائلاً:
    ( عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري : من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، كما قاله العلامة . قال : نزلت في علي عليه السلام ثمانون آية صفوا في كتاب الله ، ما شركه فيها أحد من هذه الأمة . كمبا ج 9 / 100 ، وجد ج 36 / 92 . بعض رواياته المهمة في الفضائل في أمالي الشيخ ج 1 / 361 ، و ج 2 / 336 . يروي عنه ابنه محمد حديثا في تفسير البرهان في ذيل آية النور . وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين ، وكذا سائر مشاهده . جملة من رواياته الدالة على حسن حاله وكماله . كمبا ج 8 / 148 و 172 ، و ج 9 / 311 ، و جد ج 38 / 212 . ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه على أن يسب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، فورى في كلامه . كمبا ج 9 / 419 ، وجد ج 38 / 324 . وروى عن مولانا الحسين صلوات الله عليه . كمبا ج 9 / 433 ، وجد ج 40 / 32 ، وأمالي المفيد مج 6 مكررا . وابنه عيسى يأتي . ويأتي أبوه . واسم الأدب داود بن بلال . وكانت يوم الجمل معه راية علي بن أبي طالب عليه السلام . وولد لست سنين بعد خلافة عمر . روايته عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله . بشا ص 52 . توفي سنة 81 - 83 ) انتهى.
    وذكره المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث ج 10 ص 324، برقم 6343 . فراجع.






    المجلسي:كتابالمحتضرللحسنبنسليمانمنكتابالسيدالجليلحسنبنكبشباسنادهإلىالمفيدرفعهإلىمحمدبنالحنفيةقال : قالأميرالمؤمنين ( عليهالسلام ) : سمعترسولالله ( صلىاللهعليهوآلهوسلم ) يقول : قالاللهتعالى : لأعذبنكلرعيةدانتبطاعةإمامليسمنيوإنكانتالرعيةفينفسهابرة،ولأرحمنكلرعيةدانتبإمامعادلمنيوإنكانتالرعيةغيربرةولاتقية. ثمقاللي : ياعليأنتالاماموالخليفةبعديحربكحربي،وسلمكسلميوأنتأبوسبطيوزوجابنتيومنذريتكالأئمةالمطهرون،وأناسيدالأنبياءوأنتسيدالأوصياء،وأناوأنتمنشجرةواحدةلولانالميخلقاللهالجنةولاالنارولاالأنبياءولاالملائكة . قال : قلت : يارسولاللهفنحنأفضلأمالملائكة؟فقال : ياعلينحنأفضل،خيرخليقةاللهعلىبسيطالأرض،وخيرةملائكةاللهالمقربين،وكيفلانكونخيرامنهموقدسبقناهمإلىمعرفةاللهوتوحيده؟فبناعرفواالله،وبناعبدواالله،وبنااهتدواالسبيلإلىمعرفةالله . ياعليأنتمنيوأنامنكوأنتأخيووزيري،فإذامتظهرتلكضغائنفيصدورقوم،وسيكونفتنةصيلمصماءيسقطمنهاكلوليجةوبطانة،وذلكعندفقدانشيعتكالخامسمنولدالسابعمنولدكيحزنلفقدهأهلالأرضوالسماءفكممنمؤمنمتلهفمتأسفحيرانعندفقده . ! ) بحارالأنوارج 26 ص 349 350.
    أقول: وقد روى هذا الحديث العلامة المجلسي في بحاره بسند آخر عن كفاية الاثر، هكذا:
    المجلسي :الكفاية : أحمدبنمحمدبنعبدالله،عنعبيداللهبنأحمدبنيعقوب،عنأحمدبنمحمدبنمسروق،عنعبداللهبنشبيب،عنمحمدبنزيادالسهمي،عنسفيانبنعيينة،عنعمرانبنداود،عنمحمدبنالحنفيةقال : قالأميرالمؤمنينصلواتاللهعليه : سمعترسولاللهصلىاللهعليهوآلهيقول : قالاللهتباركوتعالى : لأعذبنكلرعيةدانتبطاعةإمامليسمنيوإنكانتالرعيةفينفسهابرة،ولأرحمنكلرعيةدانتبإمامعادلمنيوإنكانتالرعيةفينفسهابرةولاتقية،ثمقال : ياعليأنتالاماموالخليفةبعدي،حربكحربيوسلمكسلمي،وأنتأبوسبطيوزوجابنتي،ومنذريتكالأئمةالمطهرون،فأناسيدالأنبياءوأنتسيدالأوصياءوأناوأنتمنشجرةواحدة،ولولانالميخلقاللهالجنةوالنارولاالأنبياءولاالملائكة . قال : قلت : يارسولاللهفنحنأفضلأمالملائكة؟قال : ياعلينحنخيرخليقةاللهعلىبسيطالأرض،وخيرمنالملائكةالمقربين،وكيفلايكونخيرامنهموقدسبقناهمإلىمعرفةاللهوتوحيده؟فبناعرفواالله،وبناعبدواالله،وبنااهتدواالسبيلإلىمعرفةالله،ياعليأنتمنيوأنامنك،وأنتأخيووزيري،فإذامتظهرتلكضغائنفيصدورقوم،وستكونبعديفتنةصماءصليم ( صيلم ) ،يسقطفيهاكلوليجةوبطانة،وذلكعندفقدانشيعتكالخامسمنولدالسابعمنولدك،تحزنلفقدهأهلالأرضوالسماء،فكممنمؤمنومؤمنةمتأسفمتلهفحيرانعندفقده . ثمأطرقملياثمرفعرأسهوقال : بأبيوأميسمييوشبيهيوشبيهموسىبنعمران،عليهجيوبالنور - أوقال : جلابيبالنور - يتوقدمنشعاعالقدس،كأنيبهمآيسماكانوا،نوديبنداءيسمعهمنالبعدكمايسمعهمنالقرب،يكونرحمةعلىالمؤمنينوعذاباعلىالمنافقين،قلت : وماذلكالنداء؟قال : ثلاثةأصواتفيرجب،أولها،ألالعنةاللهعلىالظالمين،والثاني : أزفتالآزفة،والثالثيرونبدنابارزامعقرنالشمسينادي : ألاإناللهقدبعثفلانبنفلانحتىينسبهإلىعليعليهالسلامفيههلاكالظالمين،فعندذلكيأتيالفرج : ويشفياللهصدورهم،ويذهبغيظقلوبهم،قلت : يارسولاللهفكميكونبعديمنالأئمة؟قال : بعدالحسينتسعةالتاسعقائمهم ) بحارالأنوارج 36 ص 337 338.

    توثيق السند:
    نقل العلامة المجلسي هذا الحديث مرتين الاولى عن كتاب المحتضر عن كتاب السيد الجليل حسن بن كبش، ووجود الحديث في كتابين لاثنين من ثقاة العلماء يوجب الوثوق به أكثر فأكثر، اضف إلى انه في فضائل اهل البيت (ع) فلا موجب للتشكيك به، وكتاب المحتضر من الكتب المعتمد عليها وقد اعتمد عليه العلامة المجلسي ( رحمه الله )، وكذلك كتاب السيد حسن بن كبش قد اعتمد عليه العلامة المجلسي كثيرا في البحار، وهو – أي الحديث - مسند إلى الشيخ المفيد ( رحمه الله تعالى ).
    والثانية نقله العلامة المجلسي عن كفاية الاثر للثقة الجليل علي بن محمد الخزاز القمي، بالسند المذكور اعلاه، واليكم ترجمة رجاله:

    أحمدبنمحمدبنعبدالله
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 454، برقم 1610 قائلا:
    ( أحمد بن محمد بن عبد الله أو عبيد الله بن الحسن بن عباس أو عياش الجوهري أبو عبد الله العطاردي : واسم جده عياش بن إبراهيم بن أيوب . المقتضب ص 26 . روى عنه الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص على الأئمة الاثني عشر ، وأسمائهم وفضائلهم ( صلوات الله عليهم ) روايات كثيرة في ذلك ، منها فيه باب 5 و 9 و 12 و 23 و 32 . وكذا روى السيد هاشم البحراني في كتابه الانصاف في النص على الأئمة الأشراف ص 261 و 105 و 31 و 264 و 282 و 279 ، والأصح أن اسم جده عباس ، وهذا مؤلف كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ( صلوات الله عليهم ) المتوفى 401 . والنجاشي والشيخ عدا كتبه وعدا منها كتاب المقتضب ، وكتاب عمل رجب ، وكتاب عمل شعبان ، وكتاب عمل شهر رمضان وغير ذلك . وقد ينسب أبوه إلى جده ، فيقال أحمد بن محمد بن عياش . غيبة الشيخ ص 193 عن جماعة ، عنه ، عن ابن مروان )انتهى.
    وكذلك ذكره النجاشي والطوسي، راجع معجم رجال الحديث للمحقق الخوئي ج 3 ص 77 برقم 884.
    ولا يخفى ان الرجل من اصحاب الكتب المعتبرة والتي تمحورت حول النص على اهل البيت (ع) وفضائلهم، وحول الادعية والاذكار، وكفى بذلك تزكية ومدحاً.
    اضف إلى ذلك فقد اعتمد عليه الثقة الجليل الخزاز صاحب كتاب كفاية الاثر.

    عبيداللهبنأحمدبنيعقوب
    وثقه واثنى عليه النجاشي - ص 232 – 233، برقم 617 قائلاً:
    ( عبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري شيخ من أصحابنا ، يكنى أبا طالب ، ثقة في الحديث ، عالم به ، كان قديما من الواقفة . قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : قال أبو غالب الزراري كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ، ثم عاد إلى الإمامة وجفاه أصحابنا ، و كان حسن العبادة والخشوع . وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول : ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة ولا أبين زهادة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تحليا من أبي طالب . وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله ، فينفرد في الخراب والكنائس والبيع . فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة والدعاء . وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع ..... ) انتهى.

    ووثقه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 4 ص 468 – 469، برقم 8009 قائلاً:
    ( عبد الله بن أبي زيد الأنباري يكنى أبا طالب : هكذا عنونه العلامة المامقاني والعلامة في صه . ولكن النجاشي عنونه في ص 161 مصغرا ، فقال : عبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري شيخ من أصحابنا أبو طالب . ثقة في الحديث عالم به . كان مختلطا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة و جفاه أصحابنا . وكان حسن العبادة والخشوع . والبغداديون يرمونه إلى الارتفاع . وله كتب كثيرة . ثم ذكر عدة منها ، ثم قال : أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه . ومات بواسط سنة 356 . انتهى كلام النجاشي ملخصا . والعلامة في صه بعد عنوانه قال : يكنى أبا طالب . ثقة في الحديث عالم به - الخ . وله كتاب في التوحيد والعدل والإمامة كما في أول مدينة المعاجز . وكلام الشيخ فيه مضطرب لا يقاوم توثيق النجاشي والعلامة وجمع غيرهما ) انتهى.

    أحمدبنمحمدبنمسروق
    مدحه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 474، برقم 1704 قائلاً:
    ( أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي أبو العباس : لم يذكروه ، وله كتاب روى عنه الحسن بن محمد السكري ، عن محمد بن دينار الضبي . بشارة المصطفى ص 10 . ووقع في طريق الخزاز في كتابه النصوص باب 23 عن عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصير الأنباري ، عن أحمد بن محمد بن مسروق ، عن عبد الله بن شبيب ، عن محمد بن زياد السهمي في رواية نبوية علوية ، فيها النص على الأئمة ( صلوات الله عليهم ) ، وأسمائهم وفضائلهم الكريمة العظيمة ، الدالة على حسن الرواة وكمالهم ، ونقله في كمبا ج 9 ص 153 ، وجد ج 36 ص 337 . وسائر رواياته في أمالي الشيخ ج 2 ص 3 ) انتهى.
    أقول: لا يخفى بأن الشيخ علي النمازي حكم بحسن وكمال كا رواة هذه الرواية بقوله:
    ( ووقع في طريق الخزاز في كتابه النصوص باب 23 عن عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصير الأنباري ، عن أحمد بن محمد بن مسروق ، عن عبد الله بن شبيب ، عن محمد بن زياد السهمي في رواية نبوية علوية ، فيها النص على الأئمة ( صلوات الله عليهم ) ، وأسمائهم وفضائلهم الكريمة العظيمة ، الدالة على حسن الرواة وكمالهم ).
    عبداللهبنشبيب
    مدحه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 5 ص 33، برقم 8384 قائلاً:
    (عبد الله بن شبيب البصري : لم يذكروه . وقع في طريق المفيد ، عن الحسين بن إسماعيل الضبي ، عنه ، عن أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد . أمالي الشيخ ج 1 / 54 ، وجد ج 6 / 3 ، و ج 17 / 397 ، وكمبا ج 6 / 292 ، وج 3 / 93 . وعن ابن مقبل ، عنه ، عن إسحاق بن محمد القروي ، رواية أخرى . أمالي الشيخ ج 2 / 19 ، وكتاب الأخلاق ص 236 ، وكمبا ج 13 / 135 ، وجد ج 52 / 122 ، وج 72 / 64 . وروى الصدوق بإسناده ، عنه ، عن زكريا بن يحي المنقري ، حديث وصايا الرسول الله صلى الله عليه وآله . كمبا ج 17 / 33 ، وجد ج 77 / 110 . نص : أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمد بن مسروق ، عنه ، عن محمد بن زياد السهمي ، ما يفيد حسنه وكماله . كمبا ج 9 / 153 ، وجد ج 36 / 337 ) انتهى.
    محمدبنزيادالسهمي
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 7 ص 100، برقم 13360 قائلاً:
    ( محمد بن زياد السهمي : لم يذكروه . وقع في طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص باب 23 عن عبد الله بن شبيب ، عنه ، عن سفيان بن عيينة ، الحديث النبوي العلوي في فضائل أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام . كمبا ج 9 / 153 ، وجد ج 36 / 337 ) انتهى.
    أقول: قبل قليل حكم الشيخ علي النمازي الشاهروي بحسن وكمال كل رواة هذه الرواية الشريفة، في ترجمة ( احمد بن محمد بن مسروق ).

    سفيانبنعيينة
    ذكره النجاشي - ص 190، برقم 506 قائلاً:
    ( سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري . له نسخة عن جعفر بن محمد عليه ( عليهما ) السلام أخبرنا أحمد بن علي قال : حدثنا محمد بن الحسن قال : حدثنا الحميري ، وأخبرنا أحمد بن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا الحميري قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الرحمن عنه ) انتهى.
    وذكره ابن داوود الحلي في رجاله ص 104، برقم702، قائلاً:
    ( سفيان بن عيينة ، بالياءين المثناتين تحت والنون ، ابن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري ق ( كش ) ممدوح ) انتهى.
    قال المحقق الخوئي في ترجمته بأنه وقع في اسناد تفسير القمي. راجع معجم رجال الحديث ج9 ص164 – 166 ، برقم 5246.
    والمحقق الخوئي قد حكم بوثاقة كل من وقع في اسناد تفسير القمي إلا ان يبتلى بمعارض اقوى.
    وعلى أي حال حتى لو كان الرجل من ابناء العامة على ما قيل، فان رواياته في النصوص على الأئمة (ع) مقبولة ويكون فيها من الثقاة، حسب كلام الحر العاملي وغيره. فانه في هكذا روايات غير متهم، بل انها تدل على انصافه وامانته وعدم تعصبه.

    عمرانبنداود
    مدحه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 123، برقم11169 قائلاً:
    ( عمران بن داود : لم يذكروه . روى الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص بإسناده ، عن سفيان بن عيينة ، عنه ، عن محمد بن الحنفية ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ما يفيد حسنه وكماله . جد ج 36 / 337 ، وكمبا ج 9 / 153 ) انتهى.

    محمدبنالحنفية
    هو محمد بن علي بن ابي طالب (ع) وفضله ومقامه الشريف أشهر من ان يذكر ( عليه السلام ).





    كفاية الأثر للخزاز القمي - ص 226 – 227:
    كفاية الاثر: حدثني محمد بن وهبان البصري ، قال حدثني داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي ، قال حدثني جدي إسحاق بن البهلول ابن حسان ، قال حدثني طلحة بن زيد الرقي ، عن الزبير بن عطا ، عن عمير بن هاني العيسى ، عن جنادة بن أبي أميد قال : دخلت على الحسن بن علي عليهما السلام في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طشت يقذف فيه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية لعنه الله ، فقلت : يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك ؟ فقال : يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم التفت إلي وقال : والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام ، ما منا إلا مسموم أو مقتول .

    تحقيق السند:
    لابد من الاعتراف أولا ان بعض رجال السند لم ينص على توثيقهم أو لم يذكرهم علماء الرجال، وطبعا ليس كل من لم يذكره علماء الرجال فهو ليس ثقة، فعلماء الرجال فاتهم آلاف الرواة، بل انهم ضعفوا أوثق الثقاة من اصحاب الأئمة (ع) !
    ثم الحديث في النص على الأئمة (ع)، فرواته غير متهمين فيه، بل هم يكونون ثقاة في هكذا روايات وان لم تثبت وثاقتهم، كما ذكر ذلك الحر العاملي في خاتمة الوسائل.
    اضف إلى ذلك ان قول الإمام الحسن (ع) في هذه الرواية ( أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام ) موافق لروايات صحيحة، ومن المعلوم ان الرواية ان كانت ضعيفة سندا وكانت موافقة لروايات أو لرواية صحيحة السند، فتكون الرواية الصحيحة جابرة للرواية الضعيفة سندا.
    وهذا الحديث مذكور في احد الكتب المعتمدة لأحد الثقاة الاجلاء وهو علي بن محمد الخزاز القمي، وهذا مؤيد لهذا الخبر طبعاً.

    محمد بن وهبان البصري
    وثقه النجاشي - ص 396 – 397، برقم 1060 قائلاً:
    ( محمد بن وهبان بن محمد بن حماد بن بشر بن سالم بن نافع بن هلال بن صهبان بن هراب بن عائذ بن خنزير بن أسلم بن هناة ( هناءة ظ ) بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ، أبو عبد الله الدبيلي ، ساكن البصرة ، ثقة ، من أصحابنا ، واضح الرواية قليل التخليط . له كتب ، منها : كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب أخبار الصادق عليه السلام مع المنصور ، كتاب أخباره مع أبي حنيفة ، كتاب بشارات المؤمنين عند الموت ، كتاب أخبار الرضا عليه السلام ، كتاب ترويح القلوب بطرائف الحكمة ، كتاب الخواتيم ، كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب المزار ، كتاب الدعاء ، كتاب في معنى طوبى ، كتاب التحف ، كتاب الاذان حي على خير العمل ، كتاب أخبار يحيى بن أبي الطويل ، كتاب أخبار أبي جعفر الثاني عليه السلام ) انتهى.
    ووثقه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 7 - ص 355، برقم 14630 قائلاً:
    ( محمد بن وهبان بن محمد أبو عبد الله الأزدي الهنانى الدبيلي : هو ساكن البصرة . ثقة بالاتفاق ، واضح الرواية . له كتب روى عنه التلعكبري وغيره . ويروى عنه الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز في كتابه النصوص كثيرا ) انتهى.

    داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 3 - ص 369 – 370، برقم 5500 قائلاً:
    ( داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي أبو سعد : لم يذكروه . روى عن جده إسحاق بن بهلول بن حسان . وعنه أبو المفضل الشيباني . كتاب العشرة ص 230 ، وكمبا ج 21 / 112 ، وجد ج 75 / 417 ، و ج 100 / 77 . وفي المستدرك ج 1 / 18 ، وج 2 / 41 و 78 عن الخزاز في كتابه النصوص باب 30 عن محمد بن وهبان البصري ثقة ، عنه ، عن جده ، عن أبيه - الخ ، وجد ج 18 / 144 ، وكمبا ج 6 / 332 ) انتهى.

    إسحاق بن البهلول ابن حسان
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 553 – 554، برقم 2012 قائلاً:
    ( إسحاق بن بهلول بن حسان النحوي : لم يذكروه ، روى عنه حفيده داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي . كتاب النصوص للخزاز باب 30 حديث وفاة الحسن المجتبى ( عليه السلام ) وكلماته المشهورة مع جنادة . وسائر رواياته في كمبا ج 21 ص 112 ، وج 6 ص 332 ، وكتاب العشرة ص 230 ، وجد ج 18 ص 144 ، وج 100 ص 77 ، وج 75 ص 417 ) انتهى.

    وذكره الرازي في كتاب الجرح والتعديل ج 2 ص 214 – 215، برقم 736 قائلاً:
    ( إسحاق بن بهلول الأنباري ... روى عن أبي ضمرة انس بن عياض سمعت أبي ( 148 م ) وأبا زرعة يقولان ذلك وكتب عنه أبي وأبو زرعة قال أبو محمد روى عن الوليد بن القاسم الأسدي وأزهر السمان وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن داود الخريبي وعباءة ابن كليب ومعاوية بن هشام وسالم بن نوح ويحيى بن آدم وابن فضيل وأسباط بن محمد كتب عنه أبي بالأنبار ، سئل أبي عنه فقال : صدوق ) انتهى.
    أقول: حتى لو كان الرجل من ابناء العامة، فروايته للنصوص على الأئمة (ع) وفضائلهم، يدل على انصافه وامانته وعدم تعصبه بل يدل ذلك على وثاقته، لانه غير متهم في هكذا روايات، فيكون في هكذا روايات ثقة دون غيرها، حسب القاعدة التي ذكرها الحر العاملي في خاتمة الوسائل، وهذا الكلام يجري في كل الرجال الذين لم ينص عل توثيقهم مع روايتهم لهكذا روايات، فسأكتفي بما موجود من ذكرهم ولا اعيد هذا الكلام في كل رجل ، فتأمل.

    طلحة بن زيد الرقي
    كره الشيخ الطوسي في الفهرست ص 149 – 150، 372 قائلاً:
    ( طلحة بن زيد ، له كتاب ، وهو عامي المذهب ، الا ان كتابه معتمد . أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عنه . وأخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن أبي محمد القاسم ابن إسماعيل القرشي ، عن طلحة بن زيد ) انتهى.
    أقول: صريح كلام الطوسي بأن الرجل رغم انه من ابناء العامة الا ان كتابه معتمد عليه، اذن فهو من اصحاب الكتب المعتمدة لدى علماء الشيعة، وهذا يدل على وثاقته وامانته في النقل.
    ومدحه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 4 ص 297 – 298، برقم 7241 قائلاً:
    ( طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدي : من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما . له كتاب معتمد . قاله الشيخ . قيل : إنه عامي . وقيل : بتري . أقول : ويروي عنه محمد بن سنان ومحمد بن يحيى الخزاز الخثعمي و إبراهيم بن مهزم ، كما في سن كثيرا منها في سن ج 2 / 531 مكررا . جملة من رواياته الدالة على حسن عقيدته وكماله . كمبا ج 6 / 5 ، و ج 7 / 122 و 123 و 339 ، و ج 9 / 286 و 413 ، و ج 10 / 213 ، وجد ج 15 / 18 ، و ج 24 / 155 و 156 ، و ج 26 / 272 ، و ج 38 / 111 ، و ج 39 / 297 ، و ج 68 / 116 ، و ج 45 / 88 ، و كتاب الايمان ص 132 . ووقع في طريق كامل الزيارات ص 23 وتفسير القمي سورة النور . وعده في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة . روى أصله محمد بن سنان . المستدرك ج 3 / 608 . وروى البرقي عن أبيه ، عن ابن المغيرة ومحمد بن سنان ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام . سن ج 2 / 532 . 7242 - طلحة السلمي : روى عن الصادق عليه السلام . وروى عنه الصدوق مرسلا . الفقيه ج 1 باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها ح 929 ) انتهى.
    وقد ترجم له المحقق الخوئي في معجمه، وذكر انه وقع في اسناد تفسير القمي وكامل الزيارات. فهو ثقة حسب ما التزم به الخوئي من توثيق الرجال الذين وقعوا في اسناد تفسير القمي، راجع معجم رجال الحديث ج 10 ص 178 – 179، برقم 6021.

    الزبير بن عطاء
    لم اجد احدا ذكره من علماء الرجال. ويجري فيه ما قلته عمن يروي النصوص على الأئمة وفضائلهم وكراماتهم.
    عمير بن هاني العيسى ( العبسي )
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 135، برقم 11228 قائلاً:
    ( عمير بن هاني العبسي : لم يذكروه . روى الزبير بن عطا ، عنه ، عن جنادة ، عن مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه . كفاية الأثر باب 30 ) انتهى.

    جنادة بن أبي أمية
    ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ص 34 برقم 159 قائلاً:
    ( جنادة بن أبي أمية الأزدي ، سكن مصر ) انتهى.
    ذكره السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة ج 4 ص 224 ، قائلاً:
    ( جنادة بن أبي أمية الأزدي توفي سنة 80 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن مصر اه‍ ............... ( إلى ان قال السيد محسن الامين ): والظاهر أن جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي ذكره الشيخ هو صاحب خبر الحسن عليه السلام . ففي البحار عن كتاب كفاية النصوص ما لفظه : محمد بن وهبان عن داود بن الهيثم عن جده إسحاق بن بهلول عن أبيه بهلول بن حسان عن طلحة بن زيد الرقي عن الزبير بن عطاء عن عمير بن ماني العبسي عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية فقلت يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك ؟ فقال يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ قلت إنا لله وإنا إليه راجعون ( الخبر ) ويمكن ان يستفاد من ذلك تشيعه ) انتهى.
    وذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 2 ص 239 برقم 2934 قائلاً:
    ( جنادة بن أبي أمية الأزدي : سكن مصر ، من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله قاله الشيخ . روى عمير بن هاني العبسي ، عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن المجتبى صلوات الله عليه في مرضه . . إلى آخره ، وذكر الحديث المشهور وكيفية شهادته ومواعظه كما في كفاية الأثر في النصوص باب 30 وغيره ) انتهى.




    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎