لقد ازدهرت أساطير البشرية وألهمت الإنسان على مدار تطورها كل ما أبدع حتى الآن على مستوى الفاعلية الإنسانية ، سواء منها الجسدية والروحية ، وذلك إلى المدى الذي يتسع إليه العالم ، وفي الأزمنة جميعاً وفي خضم الشروط المختلفة . ويمكن القول دونما مبالغة إن الأساطير تمثل الراقد السّري الذي تتدفق عبره طاقات الكون التي لا تُستنفد لتصب في ظاهرات الثقافة البشرية . إن الأديان ، الفلسفات ، والفنون ، وأشكال التجمعات البدائية والمتحضرة ، والاكتشافات الأولى للعلم والتقنية وحتى الأحلام ذاتها التي تخلق معنى للنوم ، كل ذلك إنما يختمر ويتصاعد من اللحن السحري للأسطورة.
إعـــــــلان
Collapse
No announcement yet.
كتاب البطل بألف وجه - بروفيسور جوزيف كامبل - ترجمة حسن صقر
Collapse
X
-
كتاب البطل بألف وجه - بروفيسور جوزيف كامبل - ترجمة حسن صقر
قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-