في الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام

[ابومصطفى]

= سلام =

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

في الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام

1 ـ قال أبو الغوث المنبجي يمدح العسكريين (عليهما السلام)

:

فحســـبك من هـــاد يشـير إلى هـــادِ

إذا مــا بلغــت الصادقين بني الرضا

وفـــــاة بميــــعاد كفـــــاة لـــمـــرتادِ

مقـــاويل ان قــالوا بـهاليل إن دعوا

فهــــــم أهل فضل عند وعـــد وايعادِ

إذا اوعدوا اعــفوا وان وعدوا وفوا

وليــــس لعلم انفـــقوه مــــن انـــفـادِ

كــــــرام إذا مـــا انفقـوا المال انفذوا

فهـــل مـن نفاد إن عــلمــــت لاطوادِ

ينـــــابيع عـــلـــــم الله اطــــواد دينه

صلّى على الخابي المهيمن والبادي

نـــــجـــوم مـــتى نجم خـــبا مثله بدا

شهـــود عليــهم يوم حشـــر واشهادِ

عـــبـــــاد لمــــولاهم مـــوالي عباده

عددت فثاني عشرهـــم خلف الهادي

هــم حـــجــــج الله اثنتي عشرة متى

فأعظم بمولـــــود وأكـرم بميلادِ

بـــميــــلاده الأنـــــباء جاءت شهيرة

2 ـ وقال أبو يحيى المغربي

:

سلّم عـــــلى قــــبر بــــسامــــراءِ

يــــا راكب الشهباء تعــــمل تحـــته

وسمـــي أحــــمد خاتم الخلفاء

قبــــــر الإمــــام العســــكري وابنه

3 ـ وقال الشيخ البهائي وقد أشرف على مدينة سامراء:

ان قـــلبي إلـــى الحمى صادي

أســـرع السيـــر أيهــــا الحـــــادي

مشــــهـــد العـسكري والهادي

وإذا مــــا رأيـــــت مـــــــن كـثـــب

نلـــــت والله خيـــــر اســــــعــــــادِ

فالثـــــم الأرض خاضـــــعاً فلــــقـد

يا ســـــقاة الإلـــــه مـــــن نــــادي

وإذا مـــا حلـــــلت نــــاديـــــهـــــم

واخلــــع النـــعل انــــه الوادي

فـــاغضض الطــــرف خاضعاً ولها

4 ـ وقال الشيخ أحمد النحوي وولده الشيخ محمد رضا في طريق سامراء، الصدر له والعجز لولده:

وعــــــــما قليل لــــلديار تــــــــــشاهدُ

ارحـــــها فقـــــد لاحــــت لديك المعاهد

ولاحت علــــــى بـــــعد لــديك المشاهدُ

وتلــــــك القــــباب الــشامخات ترفَّعت

حديث المـــعالي قــــد رواه مجاهدُ

وقــــد لاحت الأعلام أعــــــلام من لهم

وقد أخذت مـــنها الســرى والفدافد

حثـــــثنا إليها العيــس قد شفّها النوى

مصائب قــــــوم عنـــــد قـــــوم فــوائدُ

مصاب المطـــايا عنــــدنا فـــرحة اللقا

وتــــــغبط حصــــــباء بهن القـــــلائــدُ

نـــــؤم ديـــــاراً يحســــد المسك تربها

ديــــــــار لآل الله فــــــيها مــــــراقـــدُ

تـــؤم بها دار العلى ســــــر مـــن رأى

ونجــــل ابنه والكل فـــي الفضل واحدُ

ديــــار بهــــا الهـادي إلى الرشد وابنه

وشيـــــدت بـــــه أعــــلامه والقــواعدُ

أقــــاموا عمـــــاد الديــــــن دين محمّدٍ

ولولاهـــــم مــــــا خــــرَّ لله ســـــــاجدُ

فــــــلولاهم مــــا قـــــــام لله راكـــــــع

فتحســـــبه فــــــي يقــــظة وهــو راقدُ

ورب غبــــــي يجـحد الشمس ضوؤها

وتبدو لـــــــه منــــهم عليـــهم شواهدُ

تـــــلوح لــــــه منــــهم علــيــهم دلائل

ولا ينـــفع الإنكار والله شــــــاهـــــــــدُ

بـــــدا منـــــكراً من عيّه بعض فضلهم

قصائـــد مـــــا خــــابت لهــــن مقاصدُ

قصدت معــــاليهم ولي فــــــي مديحهم

وظني كــــن لي يمــــــين وســـــاعـــدُ

اؤمّــــل للدارين مــنهم مـــســاعــــــداً

وان ينــــــثني في خيـــبة القصد قاصدُ

بــني الوحي حاشا ان يخيب الرجا بكم

لــــــه صلة منكـــــم لـــــديــــــه وعائدُ

صــلوني وعودوا بالجميل عــلى الذي

وإلاَّ فـــــدلـــوني على مــن يساعدُ

فـــإن تســعدوني بالرضا فزت بالرضا

و العلم عند الله

أخوكم \ أبومصطفى