شنغهاي تغلق سوقا للدواجن الحية بعد تفشي أنفلونزا الطيور
أغلقت السلطات الصينية سوقا للدواجن الحية في مدينة شنغهاي أمس، حيث شوهدت الأكشاك خالية والدجاج النافق في الأقفاص بعد عملية الإعدام.
وبحسب "رويترز"، وضعت لافتة ورقية على كشك تفيد بأن السوق مغلقة حتى إشعار آخر وطالبت الجمهور بالتفهم والتعاون.
وأعدمت السلطات أكثر من 20 ألف طائر أول أمس، في سوق كبيرة للدواجن، بعد أن اكتشفت الطيور المصابة الأسبوع الماضي. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه جرى العثور على آثار فيروس "إتش7 إن9" في سوقين أخريين قريبتين.
وقالت مواطنة من شنغهاي تدعى تشاو بإحدى الأسواق المغلقة: إنها فرحت لاتخاذ السلطات هذه الإجراءات الوقائية.
وأضافت المواطنة التي تبلغ من العمر 64 عاما أؤيد إغلاق أسواق الدواجن. إذا ظلت أسواق الدواجن مفتوحة فسيستمر الفيروس في الانتشار. إغلاق أسواق الدواجن يجعل الناس تشعر بالأمان. وبهذه الطريقة سينتشر بصورة أبطأ كثيرا، بل سيتوقف عن الانتشار كلية. إذا أغلقت أسواق الدواجن فلن يتمكن الفيروس من الانتشار.
وهناك ما لا يقل عن أربع من حالات الوفاة الست في شنغهاي التي يقطنها 23 مليون نسمة وتعد مثالا على حيوية الاقتصاد الصيني. وتشدد السلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية على أنه لا توجد إشارة إلى إمكانية انتشار المرض بين البشر وأن السبب الرئيس للإصابة حتى الآن هو الاتصال بالدواجن.
وبغض النظر عن ذلك يساور القلق سكان شنغهاي ومن بينهم كاو موفانج البالغة من العمر 59 عاما، وقالت: إن العديد من الفيروسات التي انتشرت العام الماضي كانت معدية، لذلك أشعر بالقلق بشأن انتقالها بين البشر. أنا قلقة أن يحدث هذا لذلك أتخذ حذري. أعتقد أن على الجميع الاهتمام بذلك.
وأكدت السلطات في شنغهاي أن الفيروس لا يزال يستجيب للعقار تاميفلو وأن المدينة لديها إمدادات كافية لعلاج المرض في صورته الحالية.
وقال لو هونجتشو مختص علاج الأنفلونزا في اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في مؤتمر صحافي بشنغهاي "خلصنا الآن إلى نتيجة مفادها أن الفيروس حساس للعقاقير التي نستخدمها بانتظام مثل تاميفلو وزاناميفير. لذلك إذا جرى تشخيصه مبكرا فسيكون علاجه بتاميفلو فعالا جدا".
وأثار تفشي الفيروس قلقا عالميا، حيث زادت الدول المجاورة من إجراءات الرقابة الصحية في المطارات. وفرضت فيتنام حظرا على واردات الدواجن الصينية.
وفي الولايات المتحدة قال البيت الأبيض: إنه يراقب الوضع وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها بدأت العمل لإنتاج لقاح ليكون جاهزا وقتما تقتضي الحاجة إليه.
أغلقت السلطات الصينية سوقا للدواجن الحية في مدينة شنغهاي أمس، حيث شوهدت الأكشاك خالية والدجاج النافق في الأقفاص بعد عملية الإعدام.
وبحسب "رويترز"، وضعت لافتة ورقية على كشك تفيد بأن السوق مغلقة حتى إشعار آخر وطالبت الجمهور بالتفهم والتعاون.
وأعدمت السلطات أكثر من 20 ألف طائر أول أمس، في سوق كبيرة للدواجن، بعد أن اكتشفت الطيور المصابة الأسبوع الماضي. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه جرى العثور على آثار فيروس "إتش7 إن9" في سوقين أخريين قريبتين.
وقالت مواطنة من شنغهاي تدعى تشاو بإحدى الأسواق المغلقة: إنها فرحت لاتخاذ السلطات هذه الإجراءات الوقائية.
وأضافت المواطنة التي تبلغ من العمر 64 عاما أؤيد إغلاق أسواق الدواجن. إذا ظلت أسواق الدواجن مفتوحة فسيستمر الفيروس في الانتشار. إغلاق أسواق الدواجن يجعل الناس تشعر بالأمان. وبهذه الطريقة سينتشر بصورة أبطأ كثيرا، بل سيتوقف عن الانتشار كلية. إذا أغلقت أسواق الدواجن فلن يتمكن الفيروس من الانتشار.
وهناك ما لا يقل عن أربع من حالات الوفاة الست في شنغهاي التي يقطنها 23 مليون نسمة وتعد مثالا على حيوية الاقتصاد الصيني. وتشدد السلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية على أنه لا توجد إشارة إلى إمكانية انتشار المرض بين البشر وأن السبب الرئيس للإصابة حتى الآن هو الاتصال بالدواجن.
وبغض النظر عن ذلك يساور القلق سكان شنغهاي ومن بينهم كاو موفانج البالغة من العمر 59 عاما، وقالت: إن العديد من الفيروسات التي انتشرت العام الماضي كانت معدية، لذلك أشعر بالقلق بشأن انتقالها بين البشر. أنا قلقة أن يحدث هذا لذلك أتخذ حذري. أعتقد أن على الجميع الاهتمام بذلك.
وأكدت السلطات في شنغهاي أن الفيروس لا يزال يستجيب للعقار تاميفلو وأن المدينة لديها إمدادات كافية لعلاج المرض في صورته الحالية.
وقال لو هونجتشو مختص علاج الأنفلونزا في اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في مؤتمر صحافي بشنغهاي "خلصنا الآن إلى نتيجة مفادها أن الفيروس حساس للعقاقير التي نستخدمها بانتظام مثل تاميفلو وزاناميفير. لذلك إذا جرى تشخيصه مبكرا فسيكون علاجه بتاميفلو فعالا جدا".
وأثار تفشي الفيروس قلقا عالميا، حيث زادت الدول المجاورة من إجراءات الرقابة الصحية في المطارات. وفرضت فيتنام حظرا على واردات الدواجن الصينية.
وفي الولايات المتحدة قال البيت الأبيض: إنه يراقب الوضع وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها بدأت العمل لإنتاج لقاح ليكون جاهزا وقتما تقتضي الحاجة إليه.