مقتطفات من محاضرة الباحث Hira Ratan Manek
في موضوع "التحديق في الشمس"
نحن نعلم وبشكل علمي أن الحياة على هذا الكوكب ليست ممكنة بدون الطاقة المستمدة من الشمس.... تلك حقيقة علمية معروفة لنا جميعاً....
العين هي أقوى جزء من الجسد وفي نفس الوقت هي الجزء الأكثر دقة وحساسية، لذا حين نستعمل العينين لتلقي ضوء الشمس لإدخاله للدماغ يجب أن نكون حذرين وواعين لنتأكد من عدم تعرضهما للأذى...
هذه الأيام كلنا خائفون، التعاليم الحديثة أبعدتنا عن الشمس..دائماً نسمع: إذا نظرتم إلى الشمس ستصابون بالعمى، وإذا جلستم في الشمس ستصابون بالسرطان.. تلك هي القصة التي أصبحت مكررة... لكنها الآن تتغير بسرعة بسبب النتائج التي تحدث: في الحقيقة صحة العينان تتحسن عبر النظر إلى شمس الصباح والمساء (شمس الشروق والغروب).
لم يتم البحث إلى الآن كيف أن ضوء الشمس يتغير من الشروق إلى الغروب؟، ما هي فوائده وتأثيراته في الصباح والمساء؟، وتأثيره الخطر عند الظهر..؟ لقد عرفنا فقط آثاره الخطرة في منتصف النهار، وأن الأشعة فوق البنفسجية في فترة الظهيرة مؤذية لنا دائماً... فعند فترة الظهر الشمس بالتأكيد ضارة، لكن ماذا عن الساعة الأولى من شروق الشمس؟ وماذا عن آخر ساعة من غروب الشمس؟، الساعة التي تسبق المغيب؟ الآن نعرف من خلال البيانات العلمية أن الساعة الأولى والساعة الأخيرة من الشمس لا توجد فيها أشعة فوق البنفسجية أبداً، فهي تساوي صفراً في أي مكان من الكرة الأرضية في تلك الفترة، ونادراً ما يكون مؤشر قياسها 2.
حتى الآن نحن نعرف فقط عن فيتامين " د" الذي يتكون حين يتعرض الجلد لضوء الشمس.. لكن حين تنظر العين إلى الشمس، يتم تلقي فوتونات الشمس المليئة بالطاقة عبر العينين فتدخل للدماغ ثم للجسد حيث يتم تصنيع فيتامين " أ" بشكل متوازن فتتحسن صحة العين. هذا ما تحتاجه عيوننا، وفي الحقيقة النظر يتحسن والأمراض كإعتام العين وقصر النظر وبُعد النظر والمياه الزرقاء والصداع النصفي، كلها تختفي. كذلك، إذا تلقت العين ضوء الشمس، فإنه يدخل للجسم عبر الدماغ ويتكون فيتامين "هـ" (E) في جسمنا. وحتى الآن لا يوجد ما يثبت أن هناك من أصيب بالعمى بسبب التحديق بشمس الصباح والمساء. كلنا نذهب سوياً لفترات لنراقب بكثير من المتعة شروق الشمس.
هناك أحداث مثيرة للاهتمام بقيت في طي الكتمان، لكن لا يمكن قمع الحقيقة أبداً، فهي تخترق كالسهم وتنكشف للعلن..
هناك سجلّ مثير للاهتمام لدى البنتاغون عما حصل مع أسرى الحرب الأمريكيين الذين تمت معاقبتهم في الحرب الكورية.. العقاب كان جعلهم يحدقون بالشمس من الصباح حتى المساء، بما في ذلك شمس منتصف النهار. ظنت الحكومة الكورية أن جميعهم سيصابون بالعمى وبذلك سيصبح عدد القوات الأمريكية أقل، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماماً.
فبعد فترة من الزمن شكر الجميع الحكومة الكورية، وأولئك الذين كانوا يرتدون نظارات قاموا بإهدائها لها وشكروها لأن قوة نظرهم أصبحت ممتازة 20\20
وحين تبدؤون التحديق بالشمس لن يكون هناك أي تعليمات، إنها الممارسة الوحيدة التي ليس لها أي دين أو طقوس وقيود...
استمِرّوا على نفس نمط الحياة ولا تغيِّروا روتينكم اليومي أبداً....
فلا توجد أية تعليمات بأنه عليكم التخلي عن الطعام أو الدواء أو التمارين الرياضية أو أي شيء آخر..تابعوا كل شيء، فقط أضيفوا هذا التمرين العلمي الفائق "التحديق بالشمس".... يمكنكم القيام به صباحاً أو مساءً حسب اختياركم، كما يمكن أيضاً تبديل الساعة تبعاً لما يناسبكم وليس من الضروري القيام به مرتين في اليوم .. مرة واحدة تكفي إما صباحاً أو مساءً.
في أول يوم تحدقون فيه بالشمس خلال الفترة الآمنة، الفترة القصوى للنظر هي 10 ثوانٍ فقط، والآن ما هي الـ 10 ثواني؟ لا شيء.. لمَ إذاً على أي شخص أن يخاف؟ كما يمكن لعيونكم أن ترمش أو تهتزّ..
10 ثوانِ هي الحد الأقصى، ويمكنكم تقليله حسب راحتكم.. هذا هو تمرينكم لليوم الأول بأكمله!..
حين تنظرون للشمس قفوا مستقيمين قدر الإمكان وأبقوا عمودكم الفقري مستقيماً. أيضاً إن استطعتم قفوا حفاة الأقدام على الرمل لنتائج أفضل، لكن في الشتاء لن تتمكنوا من الخروج لذا يمكنكم حتى التحديق عبر زجاج النوافذ في منازلكم.. في حالات كهذه ستكون المنافع أقل بقليل لكن لا ضرر من ذلك... ليس من الجيد لجسدك أن يكون غير مرتاح وأنت تحدق بالشمس..
كونوا مرتاحين خلال التحديق بالشمس لأن راحة أجسادكم مهمة، ويمكنكم أيضاً الجلوس أثناء ذلك.
الموضوع كله لا يتطلب منك إلا التحديق بالشمس، وعندها يتم تلقي فوتونات الطاقة عبر العينين وتذهب للدماغ حيث تفعل الأعاجيب.
في اليوم التالي حدقوا بالشمس ل 20 ثانية فقط كحد أقصى، هذا كل ما في الأمر، كل يوم استمروا بإضافة 10 ثوانٍ ..
في بعض الأيام قد يكون الجو غائماً، أو قد تمنعكم واجباتكم في الحياة من القيام بذلك. لا بأس فلا ضرر من ذلك، حين تُفوِّتون بعض الأيام تتأخر نتائجكم قليلاً .. هذا كل ما في الأمر.
إن حصلتم على الشمس كل يوم، تأتيكم النتائج في وقت أقل، وإلا فستحصلون على النتائج لاحقاً. حتى في بلد كروسيا ينجح الناس في التحديق بالشمس والحصول على النتائج.
ستصلون ل 15 دقيقة إذا بدأتم ب 10 ثوانٍ خلال 3 أشهر (90 يوم). العين هي أول ما سيستفيد، فالرؤية تتحسن ويمكنكم إجراء فحص، وهذا إجباري لأنكم ستغيرون نظاراتكم نتيجة التحسن المستمر وإلا أضعتم هذا التحسن الذي اكتسبتموه إذا استمريتم باستعمال النظارات القديمة... لكن هناك شيء واحد مطلوب هنا: لا تخبروا طبيب العيون الخاص بكم أنكم تحدقون بالشمس.. احصلوا على النتيجة بأنفسكم وقارنوها لأن أغلب الاختصاصيين مازالوا متمسكين بالممارسات القديمة، بالرغم من أن الكثير منهم كتبوا كتباً عن فوائد التحديق بالشمس!
فعقل يصدر أحكام مسبقة سيُنتج تقارير فيها أحكام مسبقة حتى وإن لم يجد شيئاً يدعو لذلك... هنا نجد بينكم العديد من ممارسي التحديق بالشمس الذين وصلوا إلى 20\25 دقيقة ولم يحدث لعيونهم أي ضرر، فلا تخافوا. ستتأقلم عيونكم، وخلال 3 أشهر ستصلون إلى 15 دقيقة فقط إن كنتم تقومون بذلك تدريجياً. الجسم البشري بإمكانه فعل أي شيء إذا قرر العقل أولاً، إذا تقبَّل العقل سيتكيَّف الجسد..
المحاضرة باللغة الانجليزية
part1
part2
في موضوع "التحديق في الشمس"
نحن نعلم وبشكل علمي أن الحياة على هذا الكوكب ليست ممكنة بدون الطاقة المستمدة من الشمس.... تلك حقيقة علمية معروفة لنا جميعاً....
العين هي أقوى جزء من الجسد وفي نفس الوقت هي الجزء الأكثر دقة وحساسية، لذا حين نستعمل العينين لتلقي ضوء الشمس لإدخاله للدماغ يجب أن نكون حذرين وواعين لنتأكد من عدم تعرضهما للأذى...
هذه الأيام كلنا خائفون، التعاليم الحديثة أبعدتنا عن الشمس..دائماً نسمع: إذا نظرتم إلى الشمس ستصابون بالعمى، وإذا جلستم في الشمس ستصابون بالسرطان.. تلك هي القصة التي أصبحت مكررة... لكنها الآن تتغير بسرعة بسبب النتائج التي تحدث: في الحقيقة صحة العينان تتحسن عبر النظر إلى شمس الصباح والمساء (شمس الشروق والغروب).
لم يتم البحث إلى الآن كيف أن ضوء الشمس يتغير من الشروق إلى الغروب؟، ما هي فوائده وتأثيراته في الصباح والمساء؟، وتأثيره الخطر عند الظهر..؟ لقد عرفنا فقط آثاره الخطرة في منتصف النهار، وأن الأشعة فوق البنفسجية في فترة الظهيرة مؤذية لنا دائماً... فعند فترة الظهر الشمس بالتأكيد ضارة، لكن ماذا عن الساعة الأولى من شروق الشمس؟ وماذا عن آخر ساعة من غروب الشمس؟، الساعة التي تسبق المغيب؟ الآن نعرف من خلال البيانات العلمية أن الساعة الأولى والساعة الأخيرة من الشمس لا توجد فيها أشعة فوق البنفسجية أبداً، فهي تساوي صفراً في أي مكان من الكرة الأرضية في تلك الفترة، ونادراً ما يكون مؤشر قياسها 2.
حتى الآن نحن نعرف فقط عن فيتامين " د" الذي يتكون حين يتعرض الجلد لضوء الشمس.. لكن حين تنظر العين إلى الشمس، يتم تلقي فوتونات الشمس المليئة بالطاقة عبر العينين فتدخل للدماغ ثم للجسد حيث يتم تصنيع فيتامين " أ" بشكل متوازن فتتحسن صحة العين. هذا ما تحتاجه عيوننا، وفي الحقيقة النظر يتحسن والأمراض كإعتام العين وقصر النظر وبُعد النظر والمياه الزرقاء والصداع النصفي، كلها تختفي. كذلك، إذا تلقت العين ضوء الشمس، فإنه يدخل للجسم عبر الدماغ ويتكون فيتامين "هـ" (E) في جسمنا. وحتى الآن لا يوجد ما يثبت أن هناك من أصيب بالعمى بسبب التحديق بشمس الصباح والمساء. كلنا نذهب سوياً لفترات لنراقب بكثير من المتعة شروق الشمس.
هناك أحداث مثيرة للاهتمام بقيت في طي الكتمان، لكن لا يمكن قمع الحقيقة أبداً، فهي تخترق كالسهم وتنكشف للعلن..
هناك سجلّ مثير للاهتمام لدى البنتاغون عما حصل مع أسرى الحرب الأمريكيين الذين تمت معاقبتهم في الحرب الكورية.. العقاب كان جعلهم يحدقون بالشمس من الصباح حتى المساء، بما في ذلك شمس منتصف النهار. ظنت الحكومة الكورية أن جميعهم سيصابون بالعمى وبذلك سيصبح عدد القوات الأمريكية أقل، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماماً.
فبعد فترة من الزمن شكر الجميع الحكومة الكورية، وأولئك الذين كانوا يرتدون نظارات قاموا بإهدائها لها وشكروها لأن قوة نظرهم أصبحت ممتازة 20\20
وحين تبدؤون التحديق بالشمس لن يكون هناك أي تعليمات، إنها الممارسة الوحيدة التي ليس لها أي دين أو طقوس وقيود...
استمِرّوا على نفس نمط الحياة ولا تغيِّروا روتينكم اليومي أبداً....
فلا توجد أية تعليمات بأنه عليكم التخلي عن الطعام أو الدواء أو التمارين الرياضية أو أي شيء آخر..تابعوا كل شيء، فقط أضيفوا هذا التمرين العلمي الفائق "التحديق بالشمس".... يمكنكم القيام به صباحاً أو مساءً حسب اختياركم، كما يمكن أيضاً تبديل الساعة تبعاً لما يناسبكم وليس من الضروري القيام به مرتين في اليوم .. مرة واحدة تكفي إما صباحاً أو مساءً.
في أول يوم تحدقون فيه بالشمس خلال الفترة الآمنة، الفترة القصوى للنظر هي 10 ثوانٍ فقط، والآن ما هي الـ 10 ثواني؟ لا شيء.. لمَ إذاً على أي شخص أن يخاف؟ كما يمكن لعيونكم أن ترمش أو تهتزّ..
10 ثوانِ هي الحد الأقصى، ويمكنكم تقليله حسب راحتكم.. هذا هو تمرينكم لليوم الأول بأكمله!..
حين تنظرون للشمس قفوا مستقيمين قدر الإمكان وأبقوا عمودكم الفقري مستقيماً. أيضاً إن استطعتم قفوا حفاة الأقدام على الرمل لنتائج أفضل، لكن في الشتاء لن تتمكنوا من الخروج لذا يمكنكم حتى التحديق عبر زجاج النوافذ في منازلكم.. في حالات كهذه ستكون المنافع أقل بقليل لكن لا ضرر من ذلك... ليس من الجيد لجسدك أن يكون غير مرتاح وأنت تحدق بالشمس..
كونوا مرتاحين خلال التحديق بالشمس لأن راحة أجسادكم مهمة، ويمكنكم أيضاً الجلوس أثناء ذلك.
الموضوع كله لا يتطلب منك إلا التحديق بالشمس، وعندها يتم تلقي فوتونات الطاقة عبر العينين وتذهب للدماغ حيث تفعل الأعاجيب.
في اليوم التالي حدقوا بالشمس ل 20 ثانية فقط كحد أقصى، هذا كل ما في الأمر، كل يوم استمروا بإضافة 10 ثوانٍ ..
في بعض الأيام قد يكون الجو غائماً، أو قد تمنعكم واجباتكم في الحياة من القيام بذلك. لا بأس فلا ضرر من ذلك، حين تُفوِّتون بعض الأيام تتأخر نتائجكم قليلاً .. هذا كل ما في الأمر.
إن حصلتم على الشمس كل يوم، تأتيكم النتائج في وقت أقل، وإلا فستحصلون على النتائج لاحقاً. حتى في بلد كروسيا ينجح الناس في التحديق بالشمس والحصول على النتائج.
ستصلون ل 15 دقيقة إذا بدأتم ب 10 ثوانٍ خلال 3 أشهر (90 يوم). العين هي أول ما سيستفيد، فالرؤية تتحسن ويمكنكم إجراء فحص، وهذا إجباري لأنكم ستغيرون نظاراتكم نتيجة التحسن المستمر وإلا أضعتم هذا التحسن الذي اكتسبتموه إذا استمريتم باستعمال النظارات القديمة... لكن هناك شيء واحد مطلوب هنا: لا تخبروا طبيب العيون الخاص بكم أنكم تحدقون بالشمس.. احصلوا على النتيجة بأنفسكم وقارنوها لأن أغلب الاختصاصيين مازالوا متمسكين بالممارسات القديمة، بالرغم من أن الكثير منهم كتبوا كتباً عن فوائد التحديق بالشمس!
فعقل يصدر أحكام مسبقة سيُنتج تقارير فيها أحكام مسبقة حتى وإن لم يجد شيئاً يدعو لذلك... هنا نجد بينكم العديد من ممارسي التحديق بالشمس الذين وصلوا إلى 20\25 دقيقة ولم يحدث لعيونهم أي ضرر، فلا تخافوا. ستتأقلم عيونكم، وخلال 3 أشهر ستصلون إلى 15 دقيقة فقط إن كنتم تقومون بذلك تدريجياً. الجسم البشري بإمكانه فعل أي شيء إذا قرر العقل أولاً، إذا تقبَّل العقل سيتكيَّف الجسد..
المحاضرة باللغة الانجليزية
part1
part2