Tweet
ايران تدشن اول خط انتاجي في العالم لتوليد البيو ايمبلنت
"بيو ايمبلنت" من آخر الانجازات العلمية في ايران وقد اعتبره الباحثون ثورة علمية وخطوة متقدمة غير مسبوقة في مجال معالجة بعض امراض العين المستعصية وهو ضماد بيولوجي حي يمكنه التفاعل مع خلايا الجسم في حال زرعه في مختلف الاعضاء اذا ما تم نقله من جسم انسان مماثل. ويستخدم كجلد واقي أو كغشاء يوضع على قرنية العين وله استعمالات واسعة أخرى في علاج وترميم الجروح.
الخبر
ايران اول بلد في العالم استطاع ان ينتج البيو ايمبلنت بطريقة صناعية بعد ما اخفقت ولاكثر من مرة محاولات اميركية مشابهة وقد تمكن الخبراء الايرانيون من تدشين اول خط انتاجي في العالم لتوليد مادة ال"بيو ايمبلنت" التي تستخدم لتضميد الاعضاء التي خضعت للجراحة.
ولا يقتصر هذا الانجاز على معالجة امراض العين فقط وانما يدخل البيو ايمبلنت في علاج امراض اخرى كان العلماء الايرانيون قد توصلوا اليها في وقت سابق.
أعلن وزير الصناعة والمناجم الايراني علي اكبر محرابيان ان ايران تمكنت من كسر احتكار تقنية انتاج مادة الـ"بيو ايمبلنت" التي كانت حكرا على عدة شركات اوروبية واميركية.
واضاف الوزير الايراني الاحد ان شبان ايرانيين تمكنوا من تصنيع أربعة انواع من مادة الـ"بيو ايمبلنت" حيث نزعوا احتكار تقنية انتاج هذه المادة الطبية الصناعية الجديدة من أيدي الاميركيين.
وأكد محرابيان ان احتكار هذه التقنية قد جعل العلاج في العالم يعتمد على التكنولوجيا الغربية لكن هذا الاحتكار اُزيل بعد حيازة ايران على تقنية انتاجها.
وتابع قائلا: لقد بدأنا أنشطة البحوث الصناعية لانتاج أربعة انواع جديدة من مادة الـ"بيو ايمبلنت" وسنعلن اخباراً سارة للعالم الاسلامي في مجال تصنيع هذا المنتج قريبا.
واوضح: ان المنتجات الإيرانية تصنع من مواد بشرية وبيولوجية ونتوقع ان تزداد وتيرة الطلب على شراء المنتج الايراني من دول العالم الإسلامي نظراً لحساسية الشعوب المسلمة حيال الادوية التي لا تراعي الشريعة الإسلامية.
وتعتبر مادة "بيو ايمبلنت" بمثابة ضماد بيولوجي حي يمكنه التفاعل مع خلايا الجسم في حال زرعه في مختلف الاعضاء اذا ما تم نقله من جسم انسان مماثل. ويستخدم كجلد واقي أو كغشاء يوضع على قرنية العين وله استعمالات واسعة أخرى في علاج وترميم الجروح.
وهناك 45 نوعا من مادة "بيو ايمبلنت" وتوصل الخبراء والاخصائيون في ايران خلال الاعوام الماضية الى تقنية توليد نماذج لعلاج العظام وأمراض القلب وايصالها الى مرحلة الانتاج التجاري.
المصدر : وكالات
