بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

اشتباكات عنيفة في حلب والمعارضة تعلن سيطرتها على حي استراتيجي في المدينة
قال نشطاء سوريون معارضون إن اشتباكات عنيفة تدور في حلب ثاني كبريات المدن السورية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وسط أنباء عن سيطرة المعارضة على بعض المواقع الاستراتيجية في المدينة.
وتفيد الأنباء بأن مسلحي المعارضة قتلوا رجل دين سني موال للحكومة السورية ومثلوا بجثته في حي الشيخ مقصود الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين المعارضة والقوات الحكومية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن الشيخ حسن سيف الدين المحسوب على النظام السوري "قتل بعد اسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي حلب" مشيرا إلى أنه "سحل بعد قتله".
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" أن "مجموعة إرهابية اغتالت الشيخ ليل الجمعة أمام جامع الحسن في حي الشيخ مقصود".
وأضافت الوكالة بأن "الارهابيين قاموا بالتمثيل بجثة الشيخ سيف الدين".
وقال المرصد السوري إن "حي الشيخ مقصود تقطنه غالبية كردية لكن الاشتباكات تدور في الجزء الشرقي منه وهو الجزء الذي يعيش فيه سكان موالون للنظام من المسلمين السنة وهم ليسوا أكرادا".
وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة المعارضة على الحي، فقد نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مصادر في المعارضة قولها إنها سيطرت على الحي بأكمله السبت بعد معارك عنيفة.
إلا أن تقارير أخرى تتحدث عن احتشاد القوات النظامية في محيط الحي "لضمان عدم وقوعه في أيدي المسلحين".
من ناحية أخرى قال مسؤول عراقي رفيع إن بلاده ستشدد عمليات التفتيش للرحلات الجوية الايرانية المتجهة إلى سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد اتهم حكومة بغداد الأسبوع الماضي بغض الطرف عن هذه الرحلات التي قد تنقل أسلحة.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

اشتباكات عنيفة في حلب والمعارضة تعلن سيطرتها على حي استراتيجي في المدينة
قال نشطاء سوريون معارضون إن اشتباكات عنيفة تدور في حلب ثاني كبريات المدن السورية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وسط أنباء عن سيطرة المعارضة على بعض المواقع الاستراتيجية في المدينة.
وتفيد الأنباء بأن مسلحي المعارضة قتلوا رجل دين سني موال للحكومة السورية ومثلوا بجثته في حي الشيخ مقصود الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين المعارضة والقوات الحكومية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن الشيخ حسن سيف الدين المحسوب على النظام السوري "قتل بعد اسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي حلب" مشيرا إلى أنه "سحل بعد قتله".
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" أن "مجموعة إرهابية اغتالت الشيخ ليل الجمعة أمام جامع الحسن في حي الشيخ مقصود".
وأضافت الوكالة بأن "الارهابيين قاموا بالتمثيل بجثة الشيخ سيف الدين".
وقال المرصد السوري إن "حي الشيخ مقصود تقطنه غالبية كردية لكن الاشتباكات تدور في الجزء الشرقي منه وهو الجزء الذي يعيش فيه سكان موالون للنظام من المسلمين السنة وهم ليسوا أكرادا".
وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة المعارضة على الحي، فقد نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مصادر في المعارضة قولها إنها سيطرت على الحي بأكمله السبت بعد معارك عنيفة.
إلا أن تقارير أخرى تتحدث عن احتشاد القوات النظامية في محيط الحي "لضمان عدم وقوعه في أيدي المسلحين".
من ناحية أخرى قال مسؤول عراقي رفيع إن بلاده ستشدد عمليات التفتيش للرحلات الجوية الايرانية المتجهة إلى سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد اتهم حكومة بغداد الأسبوع الماضي بغض الطرف عن هذه الرحلات التي قد تنقل أسلحة.