إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سياسه امريكا في العراق وقطف ثمارها

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • abu.ali
    عضو جديد
    • 21-06-2010
    • 21

    سياسه امريكا في العراق وقطف ثمارها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    المتتبع لما يجري في العراق بصوره خاصه والعالم العربي بصوره عامه سيتوصل الى حقيقه لالبس فيها ان المشروع الاميركي للسيطره على منطقه الشرق الاوسط ويحت شعار تقسيم المقسم وتجزءه المجزء ولانريد ان نخوض بتفاصيل السياسه الامريكيه فهي من اوضح الواضحات الا لمن تامر واصبح خانعا خاضعا لهم
    بعد مرور اكثر من ثمان سنوات على الاحتلال الامريكي ولا زال الكثير يعيش باو هام وخيالات الشعارات الامريكيه بين ديمقراطيه وانتخابات وتحرير وحقوق انسان وغيرها وانسحاب من العراق هذه الاكذوبه التي انطلت على السياسين ورجالات الدين لانهم جزء من المخطط واليوم لعبه من اللعب الامريكيه اطلقتها اليوم على لسان احدى الدمى الى صنعتها وهو اسامه النجيفي رئيس البرلمان العراقي الحالي حيث ادلىبتصريحات قال فيها " ان هناك احباطا سنيا في العراق واذا لم يعالج سريعا فقد يفكر السنة بالانفصال" بانها خطيرة وعلى نسق السفير الامريكي الاسبق خليلزاد بتقسيم العراق.إن هذا التصريح ياتي مؤيدا للمشروع الامريكي الصهيوني لتقسيم العراق.
    إن ماصرح به رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبعد لقاءه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في واشنطن بانفصال العرب السنة في العراق ماهو الا تاييد لصاحب فكرة تقسيم العراق باسم ( الكونفدرالية الضعيفة ) الى دويلة شيعية ودويلة سنية ودويلة كردية ، هذا المشروع الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الامريكي في 26 / 9 / 2007بتأييد 75 خمسة وسبعين شيخا من أصل مائة ، وصوت 23 شيخا ضده.
    المشروع والذي تم الترويج اليه اعلاميا وبصورة من السخرية بصيغة– شيعستان وسنستان وكردستان –ماهو الا تقديم لمشروع تقسيم العراق والذي قدمته المنظمة الصهيونية العالمية في 1982 الى دول ثلاث ، سنية وشيعية وكرديةا
    ان الحديث عن الانفصال وتشكيل اقليم سني لم يكن وليد ازمةبل هو مخطط تم التعامل معه بشكل دقيق وقد بدأ من تصريح لبايدن وثم التعامل معه في مطابخ المخابرات السعودية والخليجية وترعاه وتمد الدعم له تركيا الان والتي تعد نفسها راعية للمصالح السنية في المنطقة وبات ذلك واضحا من موقفها مع الازمة السورية فضلا عن الموقف من ما حل في البحرين والذي لم تحرك له ساكن كون الاضطهاد مورس على مكون اخر وقد اسفر عن تدخل سعودي واسع النطاق

    وسيشيع العراقيون جنازة دولتهم العريقة ، أم الحضارات ، ويكبروا عليها أربعا ، ويدفنوا العراق في مقبرة التاريخ وعلى اثر هذا التطور الخطير الذي سيذبح العراق من الوريد الى الوريد ويفتح نار جهنم على العراقيين وسيؤدي الى الفرز الطائفي والعرقي اكثر مما حدث في 2006
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: سياسه امريكا في العراق وقطف ثمارها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا

    احسنتم أخي الكريم أبو علي تحليل موفق ، اللهم لا يحرمنا من طلتك الحلوة
    وتشريفنا .
    اخي ابو علي حماكم الله ، هذا السيناريوا كما اسلفت هو معد منذ 1970 طبقا لمخطط السياسة الخارجية هنري كيسنجر ، خطط منذ ذلك الحين ان تتولى ادارة حكومة ضعيفة في العراق كما هي الحكومة الحالية والتي اريد لها ان تكون محسوبة على الشيعة ! .
    ادارة حكومة سيئة في علاقتها بالداخل والخارج لتأليب العالم عليهم من جهة ولكسب التعاطف " للسنة المضطهدة " من قبل هذه الحكومة الجائرة لتنقلب الامور رأس على عقب تمهيد الساحة السياسية والدينية للسفياني لعن الله ، والذي اغلب الروايات الشريفة تتحدث عن شخصية السفياني لع يخرج يوم
    جمعة وتبدوا عليه سيماه التدين ويدعوا الى الجهاد لنصرة السنة المظلومة التي اضطهدها " ظلم الشيعة " في العراق وايران وحزب الله وحماس الخ
    فعن أمير المؤمنين عليه السلام عن السفياني قال: (ويخرج يوم الجمعة، فيصعد منبر دمشق وهو أوّل منبر يصعده ثمّ يخطب ويأمرهم بالجهاد ويبايعهم على أنَّهم لا يخالفون امره رضوه أم کرهوه).( إلزام الناصب ص 198)

    سبحان الله كيف سيكون هذا "
    الجهاد " جهاد يقتل فيه الابرياء تصل في بعض الروايات ان يهدم ضريح أمير المؤمنين ع والى اخطر من ذلك فسيدخل جيشه المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام ليهدم قبر النبي محمد صلى الله عليه وآله الائمة والمهديين وسلم تسليما.
    لا الجهاد في سبيل الله : هذا
    المصطلح الذي حاربته امريكا و "اسرائيل" وايدها السيستاني بفتواه في تعطيل الجهاد الدفاعي بحجة غيبة الامام المهدي ع ولهذا رشح لنيل جائزة نوبل للسلام كما رشح لها شارون في قمعه الانتفاضة الفلسطينية .
    الجهاد الدفاعي حسب فهمي القاصر لحديث الامام أحمد الحسن ع ان الجهاد في سبيل الوطن والعرض لا يحتاج الى فتوى من مرجع وقد انتهكت قوات الاحتلال الامريكي كرامة وشرف العراقيين بغض النظر عن القومية والدين ففضيحة سجن ابو غريب قد كان فيه المسيحي والمسلم الشيعي والسني والتركماني والكردي ، ثم قد تخطت كل الخطوط ، والذي نعرفه هم قد جاءوا لحرب الامام المهدي ع وهاهم وبمعية فقهاء الضلال يريدون اعدام انصاره فهل من جاهل بامر فقهاء السوء يريد المزيد .

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎