بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
المتتبع لما يجري في العراق بصوره خاصه والعالم العربي بصوره عامه سيتوصل الى حقيقه لالبس فيها ان المشروع الاميركي للسيطره على منطقه الشرق الاوسط ويحت شعار تقسيم المقسم وتجزءه المجزء ولانريد ان نخوض بتفاصيل السياسه الامريكيه فهي من اوضح الواضحات الا لمن تامر واصبح خانعا خاضعا لهم
بعد مرور اكثر من ثمان سنوات على الاحتلال الامريكي ولا زال الكثير يعيش باو هام وخيالات الشعارات الامريكيه بين ديمقراطيه وانتخابات وتحرير وحقوق انسان وغيرها وانسحاب من العراق هذه الاكذوبه التي انطلت على السياسين ورجالات الدين لانهم جزء من المخطط واليوم لعبه من اللعب الامريكيه اطلقتها اليوم على لسان احدى الدمى الى صنعتها وهو اسامه النجيفي رئيس البرلمان العراقي الحالي حيث ادلىبتصريحات قال فيها " ان هناك احباطا سنيا في العراق واذا لم يعالج سريعا فقد يفكر السنة بالانفصال" بانها خطيرة وعلى نسق السفير الامريكي الاسبق خليلزاد بتقسيم العراق.إن هذا التصريح ياتي مؤيدا للمشروع الامريكي الصهيوني لتقسيم العراق.
إن ماصرح به رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبعد لقاءه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في واشنطن بانفصال العرب السنة في العراق ماهو الا تاييد لصاحب فكرة تقسيم العراق باسم ( الكونفدرالية الضعيفة ) الى دويلة شيعية ودويلة سنية ودويلة كردية ، هذا المشروع الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الامريكي في 26 / 9 / 2007بتأييد 75 خمسة وسبعين شيخا من أصل مائة ، وصوت 23 شيخا ضده.
المشروع والذي تم الترويج اليه اعلاميا وبصورة من السخرية بصيغة– شيعستان وسنستان وكردستان –ماهو الا تقديم لمشروع تقسيم العراق والذي قدمته المنظمة الصهيونية العالمية في 1982 الى دول ثلاث ، سنية وشيعية وكرديةا
ان الحديث عن الانفصال وتشكيل اقليم سني لم يكن وليد ازمةبل هو مخطط تم التعامل معه بشكل دقيق وقد بدأ من تصريح لبايدن وثم التعامل معه في مطابخ المخابرات السعودية والخليجية وترعاه وتمد الدعم له تركيا الان والتي تعد نفسها راعية للمصالح السنية في المنطقة وبات ذلك واضحا من موقفها مع الازمة السورية فضلا عن الموقف من ما حل في البحرين والذي لم تحرك له ساكن كون الاضطهاد مورس على مكون اخر وقد اسفر عن تدخل سعودي واسع النطاق
وسيشيع العراقيون جنازة دولتهم العريقة ، أم الحضارات ، ويكبروا عليها أربعا ، ويدفنوا العراق في مقبرة التاريخ وعلى اثر هذا التطور الخطير الذي سيذبح العراق من الوريد الى الوريد ويفتح نار جهنم على العراقيين وسيؤدي الى الفرز الطائفي والعرقي اكثر مما حدث في 2006
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
المتتبع لما يجري في العراق بصوره خاصه والعالم العربي بصوره عامه سيتوصل الى حقيقه لالبس فيها ان المشروع الاميركي للسيطره على منطقه الشرق الاوسط ويحت شعار تقسيم المقسم وتجزءه المجزء ولانريد ان نخوض بتفاصيل السياسه الامريكيه فهي من اوضح الواضحات الا لمن تامر واصبح خانعا خاضعا لهم
بعد مرور اكثر من ثمان سنوات على الاحتلال الامريكي ولا زال الكثير يعيش باو هام وخيالات الشعارات الامريكيه بين ديمقراطيه وانتخابات وتحرير وحقوق انسان وغيرها وانسحاب من العراق هذه الاكذوبه التي انطلت على السياسين ورجالات الدين لانهم جزء من المخطط واليوم لعبه من اللعب الامريكيه اطلقتها اليوم على لسان احدى الدمى الى صنعتها وهو اسامه النجيفي رئيس البرلمان العراقي الحالي حيث ادلىبتصريحات قال فيها " ان هناك احباطا سنيا في العراق واذا لم يعالج سريعا فقد يفكر السنة بالانفصال" بانها خطيرة وعلى نسق السفير الامريكي الاسبق خليلزاد بتقسيم العراق.إن هذا التصريح ياتي مؤيدا للمشروع الامريكي الصهيوني لتقسيم العراق.
إن ماصرح به رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبعد لقاءه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في واشنطن بانفصال العرب السنة في العراق ماهو الا تاييد لصاحب فكرة تقسيم العراق باسم ( الكونفدرالية الضعيفة ) الى دويلة شيعية ودويلة سنية ودويلة كردية ، هذا المشروع الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الامريكي في 26 / 9 / 2007بتأييد 75 خمسة وسبعين شيخا من أصل مائة ، وصوت 23 شيخا ضده.
المشروع والذي تم الترويج اليه اعلاميا وبصورة من السخرية بصيغة– شيعستان وسنستان وكردستان –ماهو الا تقديم لمشروع تقسيم العراق والذي قدمته المنظمة الصهيونية العالمية في 1982 الى دول ثلاث ، سنية وشيعية وكرديةا
ان الحديث عن الانفصال وتشكيل اقليم سني لم يكن وليد ازمةبل هو مخطط تم التعامل معه بشكل دقيق وقد بدأ من تصريح لبايدن وثم التعامل معه في مطابخ المخابرات السعودية والخليجية وترعاه وتمد الدعم له تركيا الان والتي تعد نفسها راعية للمصالح السنية في المنطقة وبات ذلك واضحا من موقفها مع الازمة السورية فضلا عن الموقف من ما حل في البحرين والذي لم تحرك له ساكن كون الاضطهاد مورس على مكون اخر وقد اسفر عن تدخل سعودي واسع النطاق
وسيشيع العراقيون جنازة دولتهم العريقة ، أم الحضارات ، ويكبروا عليها أربعا ، ويدفنوا العراق في مقبرة التاريخ وعلى اثر هذا التطور الخطير الذي سيذبح العراق من الوريد الى الوريد ويفتح نار جهنم على العراقيين وسيؤدي الى الفرز الطائفي والعرقي اكثر مما حدث في 2006
Comment