إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حزب عمار الحكيم يسخر القضاء للانتقام من مخالفيه

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أبو محمد الأنصاري
    مشرف
    • 06-10-2009
    • 325

    حزب عمار الحكيم يسخر القضاء للانتقام من مخالفيه

    حزب عمار الحكيم يسخر القضاء للانتقام من مخالفيه
    أبو محمد الأنصاري
    منذ اللحظات الأولى لدخول حزب الحكيم لأرض العراق كان واضحاً جداً إن هذا الحزب يعمل على وفق مخططات مافيوية الهدف منها بسط النفوذ على مفاصل الدولة الحيوية، ليتسنى له من خلالها السيطرة على كامل السلطة في العراق.وإذا كانت السيطرة العائلية على المؤسسة الدينية، وتسخير أئمتها ومساجدها ومؤسساتها واضحة ومعروفة للجميع، فإن ما قد يجهله الكثيرون أن الأذرع الأخطبوطية لهذا الحزب العائلي قد امتدت إلى القطاعات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والأمنية، والكثير من ذلك يتم من خلال واجهات براقة من قبيل مؤسسة شهيد المحراب، ومجالس العشائر والمؤسسات الثقافية وغيرها من الواجهات التي زرعوا فيها المئات بل الآلاف من أزلامهم الذين تلقوا دروس العمل الاستخباري في إيران أيام وجودهم المترف فيها، وبعدها كذلك.ولقد كان لسلك الشرطة والقضاء حسابات خاصة في الأجندة المافيوية لحزب الحكيم، فمن خلالها يستطيعون أن يلعبوا بمهارة دور السارق والشرطي معاً، دور القاتل ودور القاضي.لقد كانت فكرتهم منذ البداية أن يسيطروا على أرض الجنوب ليتوصلوا من خلالها إلى الهدف الأكبر المتمثل بالسيطرة على كامل العراق. ومن أجل هذا كان لابد لهم من تصفية خصومهم والقضاء عليهم قضاء مبرماً، وبأي صورة كانت. وكانت أفضل ذرائعهم في هذا الصدد هو اتهام الخصم الفكري بمعاداة المؤسسة الدينية وبالقرابة الحميمة بفزاعة البعث الصدامي. مستغلين في هذا الصدد الفكرة القبيحة التي رسخوها في أذهان المقلدين بوسائل ملتوية شتى، وهي الفكرة المتمحورة هو مقولة العائلة المقدسة ( عائلة آل الحكيم )! من هنا كانت مقولات الدعوة اليمانية خطراً لا يمكن التعايش معه أبداً بالنسبة للحزب المافيوي غير المقدس. فهذه الدعوة تتبنى مقولات تسحب البساط كاملاً من تحت أقدامهم، وتعريهم حتى من ورقة التوت الأخيرة. فالدعوة اليمانية تذكر الناس دائماً بالحقيقة الواضحة البسيطة التي ضيعوها نتيجة عملية غسيل الدماغ التي وقعوا ضحية لها عقوداً متمادية. فالمؤسسة الدينية المسيسة تحاول جاهدة زرع فكرة مركزيتها وسموها المتعالي عن النقد في أذهان قطاعات المقلدين المكدودة بمتاعب يومها المظلم الطويل، بينما يعمل اليمانيون بهدوء واثق على العودة بوعي الناس إلى المنبع المتمثل بالنصوص نفسها، وبسلاسة، وبعيداً تماماً عن حواجز الهراء التحريفي، وبذلك تقتل في وعي الناس تلك الأفعى السامة التي يدعونها وساطة المؤسسة الدينية، أو قل نقطة التفتيش التي نصبتها لتكون حاجزاً بين الناس وبين المنبع الصافي.إذن المعركة بين حزب الحكيم المافيوي وبين الدعوة اليمانية هي معركة مصير، وحيث أن الحزب المافيوي عاجز عن الموت، وأكثر عجزاً عن قبول المواجهة الفكرية الشريفة، فقد جرب الحل الأسهل كما يتصور أزلامه الفاشلون، فكانت المواجهة التي فتحوا فيها نيران حقدهم، وأراقوا ماء وجوههم.فعمار الحكيم العراب الأخير للحزب المافيوي كان قد زار البصرة قبل أيام، وتحديداً بعد معرض بغداد للكتاب الذي كان للأنصار فيه مشاركة مدوية، وهناك ومن على المنبر الذي نصبه له أتباعه صرخ العراب المصدوم قائلاً: ( الله أكبر، هل من المعقول أن نسمح لأنصار اليماني بالمشاركة بمعرض بغداد للكتاب )!هذه الصرخة التحريضية ترجمها أصحاب الكروش من أتباعه المنتسبين لدوائر الأمن والاستخبارات بصورة حملة بدرية طهروا فيها آخر شبر من تراب العراق من دنس المحتل الأمريكي! طبعاً لم تصدقوا هذا، ولكن هذا هو ما حدث في أحلامهم المريضة! فإلقاء القبض على بضعة من باعة صحيفة الصراط المستقيم والكتب الصادرة عن أنصار الإمام المهدي نصرٌ لا يكاد يضاهيه في عرف الحزب المافيوي سوى صفحات البطولة والجهاد المريرة التي عاشوها أذلاء في فنادق طهران!ولكن خاب فألهم، وارتدت سهام غدرهم إلى نحورهم، فبعد عرض الإصدارات على المحاكم المختصة اتضح للقضاة أنها رسمية تماماً.وهنا كانت أرذل الصفحات قد بدأ التخطيط لها، فقد لجأ الحزب المافيوي إلى تحريك أزلامه المندسين في سلك التحقيق والقضاء لتوجيه ضربة دموية لأنصار الإمام المهدي، سأترك تصوير وقائعها لقلم محامي الدفاع ( ستار جبار الساعدي ) فقد ورد في مطالعته أمام محكمة التمييز ما يلي:1- إن المادة / 127 من قانون أصول المحاكمات الجزائية قد أشارت بـ ( لا يجوز استعمال أي وسيلة غير مشروعة للتأثير على المتهم للحصول على إقراره ). ويعتبر من الوسائل الغير مشروعة إساءة المعاملة والتهديد بالإيذاء والإغراء والوعد والوعيد والتأثير النفسي واستعمال المخدرات والمسكرات والعقاقير، وإن ذلك حصل مع موكليّ. وإن محكمة الموضوع اطلعت وبشكل واضح على أحوال موكلي وشاهدت مشاهدة عيانية أحوالهم البائسة عند جلبهم إلى دار العدالة عند يوم المحاكمة وللأسف لم تأخذ ذلك بعين الاعتبار، رغم إن المادة /127 الاصولية صريحة، والتي كان على المحكمة بموجبها أن تهدر اعترافات موكلي المدونة أثناء التحقيق للأسباب المستعملة لانتزاعها.2- إن محكمة الموضوع اطلعت على أقوال المدعين بالحق الشخصي والتي لم تكن عن مشاهدة عيانية، وأغلبهم تنازلوا عن شكاواهم، واطلعت كذلك على محاضر الأسلحة التي اتضح إنها غير أصولية ولم ترسل إلى مديرية الأدلة الجنائية، كما إن موكلي اعترفوا بأنهم من اتباع حركة اليماني فكرياً وعقائدياً وإن الحركة لا تؤمن بالعنف، وليس لها أجندة أو ميليشيات أو أسلحة ضبطت في أماكن ومقرات الحركة ولم يكن لها أي مشاركة في أحداث يوم 18 – 1 - 2008 وإن كل ما حصل هو إنهم مارسوا حقهم الذي كفله لهم الدستور في ممارسة طقوس دينية بحتة بمناسبة العاشر من محرم. ولكن المحكمة بعد اطلاعها على ملف القضية أهدرت حق قانوني وشرعي للمتهمين وخالفت أحكام المادة / 40 من الدستور العراقي التي أعطت الحق لكل فرد في حرية الفكر والضمير والمعتقد. وخالفت المادة / 41 الفقرة – أولاً – من الدستور العراقي والتي أعطت الحق لاتباع كل دين أو مذهب في ممارسة شعائرهم الدينية.3- إن مراحل التحقيق أثبتت إن لمحكمة الموضوع إن موكليّ ليس لهم أغراض سياسية ولم تُضبط معهم أسلحة ولم يمارسوا أعمال الشغب والإرهاب. ولكم المحكمة أهدرت هذه الحقوق وسارت مع الأدلة الواهية والغير قانونية الموجودة في ملف القضية والتي رسمها المحقق لتبرير أخطائهم التي ساروا عليها في مجريات التحقيق.4- إن محكمة الموضوع حسمت هذه القضية المهمة وفي تهم خطيرة جداً وصل الحكم وصل الحكم فيها على موكليّ بالاعدام شنقاً حتى الموت والسجن المؤبد للآخرين في ثلاث جلسات فقط. وأنا بصفتي وكيلاً للدفاع أسأل محكمتكم الموقرة بكل تواضع: أيُّ محكمة جنايات في العراق حسمت مثل هكذا قضية فيها (49) متهماً وحوالي عشرون مشتكياً ومدعي بالحق الشخصي وشهود وأقوال ممثل قانوني للدوائر ذات العلاقة ومحاضر أسلحة وتقارير طبية وتقارير طبية عدلية تشريحية وكشوفات ومطالعات محامي الدفاع ومطالعة السيد المدعي العام، كيف حُسمت مثل هذه القضية في ثلاث جلسات؟ وأي قاعة مرافعات في محاكم الجنايات تتسع الى مثل هكذا عدد من المتهمين والمشتكين والشهود ومن لهم علاقة بالدعوى، لاسيما ان الافادات المدونة المدونة للمتهمين أمام محكمة الموضوع لا تتعدى الأسطر؟ فأين الحقوق التي كفلها القانون للمتهم للدفاع عن نفسه والاستماع الى إفادته بشكل مفصل بما يخدم القضية وتوضيح الحقائق؟5- إن هيئة المحكمة الموضوع كان أحد أعضائها قاضي التحقيق الذي حقق مع موكليّ وهذا الذي حدث في محكمة جنايات ذي قار يفقدها الحيادية التي هي صفة رئيسية في تشكيل وأهداف هيئات الجنايات.6- إن محكمة الموضوع قد خالفت أحكام المادة / 79 من قانون العقوبات التي لا تجيز إيقاع حكم الإعدام على من يكون وقت ارتكاب الجريمة قد أتم الثامنة عشر من عمره ولم يتم العشرين، ونجد أغلب المتهمين في هذه القضية ممن لم يتجاوزوا العشرين من العمر.7- من خلال الاطلاع على لائحة السيد المدعي العام لمحكمة جنايات ذي قار في تلك القضية نجد ان ما ورد فيها توضيح مختصر وبسيط لحيثيات القضية. والمعروف إن الادعاء العام لمحكمة الجنايات دور مهم لأنها تمثل المصلحة العامة واظهار الحقائق وتبحث أدق التفاصيل وايضاح الغموض الذي يصاحب مجريات التحقيق منذ بدء وكيفية القبض على المتهمين بدون أمر قضائي، وأساليب التحقيق التي صاحبها التعذيب والقسوة والإكراه في انتزاعات الاعترافات التي تؤيدها التقارير الطبية بحق موكلي إضافة الى التشويش وخلط الأوراق وسائر الأمور التحقيقية التي تخالف الدستور والقانون وأبسط حقوق الإنسان. ولكن لائحة الإدعاء العام خلت من الإشارة لكل ذلك وقد يكون لها عذرها بسبب انتشار نفوذ بعض الفئات في ذي قار مخالفة للقانون وتتصارع على مراكز القوى.8- جاء في مطالعة السيد القاضي ( عواد كاظم محمد ) المدعي العام لمحكمة جنايات ذي قار المؤرخ في 26 – 2 – 2009 طلب الإفراج عن عدد كبير من المتهمين في تلك القضية بعدما تأكد خلال مجريات التحقيق عدم كفاية الأدلة المتوفرة ضدهم، ولكن محكمة الموضوع لم تأخذ بما ورد فيها.
    Last edited by حجج الله; 24-06-2011, 18:56. سبب آخر: تعديل الخط
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    #2
    رد: حزب عمار الحكيم يسخر القضاء للانتقام من مخالفيه

    اخي العزيز ابو محمد الانصاري

    لقد استعرت ما كتبته اعلاه ونشرته في صفحة ال Human Rights Watch والغرض هو نشر ما تقوم به حكومة المرجعية ومحاولة الضغط عليها من خلال هذه المنظمة الانسانية لاطلاق سراح الانصار ودمت سالماً الرابط هو:

    هيومن رايتس ووتش | Facebook

    Comment

    • سدرة المنتهى
      عضو جديد
      • 25-08-2010
      • 91

      #3
      رد: حزب عمار الحكيم يسخر القضاء للانتقام من مخالفيه

      وفقكم الله جاري النشر على الفيسبوك الان
      الهم صلى على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎