إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رد الشبهات : ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #16
    رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

    الوصية نقلها الطوسي في الروايات المروية من طرق العامة .. فهي عامية وليست من طرق اهل البيت (ع) ؟؟؟

    الجواب : الوصية من طرق الخاصة وقد بين هذا الامر الشيخ الطوسي .. فانتبهوا الى الاشكال الذي وقعتم فيه :
    يقول الشيخ الطوسي في صفحة (127): (فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة) ويسرد مجموعة من الروايات العاميّة، وهي الروايات المرقمة: (90 – الى – 100). والرواية رقم (100) تقع في الصفحة (136)، أي إن الروايات العامية تستغرق الصفحات من (127) حتى الصفحة (136).
    وفي الصفحة (137) يقول الشيخ الطوسي: ((فأمّا ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها). فهو في الصفحة (137) يشرع بسرد الروايات الواردة من جهة الخاصة (الشيعة)، وهذه الروايات الشيعية تشمل الروايات رقم (101 – الى – 114) والرواية الأخيرة (114) تقع في الصفحة (154)، أي إنّ الروايات الواردة من طرق الخاصة تستغرق الصفحات من (137) حتى الصفحة (154).
    ورواية الوصية هي الرواية رقم (111) من روايات الخاصة، وموقعها في الصفحتين (150 – 151).
    ثم عقب في ص 156 فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة. وهذا تصحيح منه لهذه الروايات.
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #17
      رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

      المهديون ليسوا ائمة بل فقط قوم من الشيعة هم قوم من شيعتنا ؟

      الجواب : هذه اشارة الى الرواية التي نحتج بها في اثبات تواتر روايات المهديين ع : عن أبي بصير ، قال: (قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): يا ابن رسول الله، إني سمعت من أبيك (ع) أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً، فقال: إنما قال: اثنا عشر مهدياً، ولم يقل: إثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) (كمال الدين وتمام النعمة: ص 358).

      ونبين ما اشتبه :
      • الامام الصادق ع لم ينف كونهم ائمة في هذه الرواية بل اراد ان يصحح لابي بصير ما سمعه من الامام الباقر ع ويحافظ على لفظ الحديث الصادر منه ع ولم ينفي امامتهم.
      • والنص على إمامة المهديين قد تكفله الأئمة (ع) في أخبارهم وأدعيتهم
      • من شيعتنا : وصف (الشيعة) وصف عظيم وُصِف به نبي الله إبراهيم (ع) وقد نص الله تعالى على إمامته. وكذلك وُصِف به الحسن والحسين (عليهما السلام). فكونهم من شيعة أهل البيت (ع) لا يتناقض مع كونهم أئمة.. فالحسن والحسين كانا من شيعة أمير المؤمنين وهم أيضاً أئمة وحجج (ع). وقال الإمام الرضا (ع) لأشخاص ادعوا أنهم من شيعة علي (ع): (ويحكم إنما شيعته الحسن والحسين وأبو ذر وسلمان والمقداد وعمار ومحمد بن أبي بكر الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره، ...)( بحار الأنوار: ج65 ص158.).
      • والنص على إمامة المهديين قد تكفله الأئمة (ع) في أخبارهم وأدعيتهم - كما سيأتي - فحتى لو تنزلنا وقلنا بأن الرواية أعلاه، متشابهة ، ولكنها لا نص فيها على نفي الإمامة صراحة، وبذلك تكون الأخبار التي تنص على إمامة المهديين (ع) حاكمة عليها ومفسِّرة لها.

      Last edited by اختياره هو; 16-06-2012, 09:15.
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #18
        رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

        ان اردت ان تثبت المهديين فعليك اولا ان تثبت وجود الذرية للامام المهدي (ع) ؟

        الجواب
        • اثبات الزواج والذرية هي مقدمة زمانية وليست استدلالية وليس اثبات الذرية من شروط اثبات حجية المهديين (ع)
        • ان اثبتنا المهديين (ع) فنثبت الذرية لان الحجية هي في الاعقاب واعقاب الاعقاب
        • والعكس ليس صحيح ان اثبتنا الذرية فلا نثبت حجيتهم فليس كل الذرية حجج
        • هل انت تعتقد انه لم يتزوج ولم تكن له ذرية ... فلا بد ان تاتيني بدليل قطعي
        • الزواج هو الاصل (كونه سنة مؤكدة في القرآن الكريم والروايات وغيبة الامام المهدي ع لا تعارض زواجه وان تكون له ذرية) ـ ومع ذلك هناك روايات متواترة تدل على زواجه وعلى ذريته وكونهم حجج ولا توجد روايات تدل على خلاف ذلك. يمكنك الاطلاع على كتاب الرد الحاسم لمنكري ذرية القائم
        Last edited by اختياره هو; 11-06-2012, 13:42.
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #19
          رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

          سؤال : انت مارقون لانكم تقولون بالثالث عشر فصاعدا ؟
          الجواب :
          طبعا انتم تركتم الروايات المتواترة المحكمة القطعية الدلالة القطعية الصدور بوجود المهديين 12 وهم حجج اوصياء من ذرية الامام المهدي ع وتبحثون على فهم شاذ للروايات الذي لا يؤخذ منها فروع الفروع حسب عقيدتكم فضلا عن عقيدة...
          لنرى الاجابة :
          هم يشيرون الى الرواية التالية :
          ((وأما غيبة عيسى (ع) فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله (عز وجل) بقوله: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول: إنه لم يولد، وقائل يفتري بقوله: إنه ولد ومات، وقائل يكفر بقوله: إن حادي عشرنا كان عقيماً، وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا] ، وقائل يعصي الله بدعواه: إن روح القائم (ع) ينطق في هيكل غيره.))الغيبة - للشيخ الطوسي: ص167 – 170 ح129.
          جاء في بعض المصادر بلفظ (وما عدا)، منها مجمع النورين للشيخ أبو الحسن المرندي: ص 340 – 342، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب: ج1 ص259 – 260

          المناقشة من جهة السند:
          الرواية ضعيفة السند جداً حسب مباني علم الرجال
          بكل من: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن المطلب ، ومحمد بن بحر الرهني ، وعلي بن الحارث ، وسعد بن منصور الجواشني ، وأحمد بن علي البديلي ، وعلي البديلي . فالرواية ساقطة عن الاستدلال، على منهج القوم، ولا يمكن رتقها بحال. وقد روى الشيخ الصدوق هذه الرواية عن محمد بن علي حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، عن أبي العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، عن أحمد بن طاهر (القمي)، ثم محمد بن بحر وبقية سند الشيخ الطوسي سواء. وطريق الشيخ الصدوق الى محمد بن بحر الرهني ضعيف بـأحمد بن عيسى الوشاء ، وأحمد بن طاهر ، ثم بقية سند الشيخ الطوسي الضعيف جداً.

          المناقشة من جهة المتن والدلالة:
          وفيها نقاط:
          • الاعتقاد الباطل ليس هو الإيمان بوجود أوصياء للإمام المهدي (ع) الذي اكدته عشرات الروايات المتواترة : بل هو الإيمان بالأوصياء + القول بموت الإمام المهدي (ع) في غيبته لانه كل هذه الفرق تنفي الغيبة كما دلت الرواية
          • يروى صاحب إلزام الناصب، نفس الرواية بلفظ (يتعدّى إلى ثالث عشر وما عدا) فيكون الرواية دالة على وجود الثالث عشر، غاية ما في الأمر أنّ القائل به يقول به قبل أن يحين وقته، إذ إنّ قوله (وما عدا) تفيد (ما) النفي لوقت محدّد، وليس على نحو التأبيد، كما هو شأن (لن).
          • وحتى مع ورود ( فصاعداً ) فيها بدلاً من ( وما عدا ) وذلك لقوله ( وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً ) والمروق يعني سبق زمن حضور الثالث عشر فقد ورد في الدعاء: (المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق ).... وايضا كلمة (يتعدى) التي تعني يتجاوز يعني يسبق ولما وحن وقته بعد.
          • جميع الأقسام التي ذكرها الحديث وُجدت في الشيعة، وهناك فرقة قالت بأن الإمام المهدي (ع) قد مات وانتقلت الإمامة إلى ولده، قد انقرضت منذ زمن بعيد أي إنها تقريباً كانت بعد الغيبة الصغرى مباشرة، وقد نص الشيخ الطوسي في كتابه (الغيبة ص228) بأن هذه الفرقة قد انقرضت وانتهت في بداية الغيبة ( ... على أنّ هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل ).
          • اما ان تمسكتم بفهم انها تنفي مطلقا وجود حجج بعد الامام المهدي ع ففهمكم للرواية يجعلها شاذة، ومعارضها متواتر، بل يفوق حد التواتر بكثير... فلا يؤخذ بها.
          النتيجة : الرواية ضعيفة سندا حسب مباني علم الرجال ومعناها متعلق بمن ينكرون غيبة الامام المهدي (ع) ويتجاوزون الى ائمة بعده وما عدا اي لم ياتي وقتهم بعد... اما تمسككم بالفهم منها انها تنفي مطلقا وجود حجج بعد الامام المهدي (ع) يجعلها شاذة مقابل المتواتر بإمامة وحجية المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع).

          انتهى

          وهذه الرواية كاملة
          الشيخ الطوسي: أخبرني جماعة، عن أبي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن المطلب رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن بحر بن سهل الشيباني الرهني، قال: أخبرنا علي بن الحارث، عن سعد بن المنصور الجواشني، قال: أخبرنا أحمد بن علي البديلي، قال: أخبرني أبي، عن سدير الصيرفي، قال: (دخلت أنا والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الصادق (ع) فرأيناه جالساً على التراب، وعليه مسح خيبري مطرف بلا جيب مقصر الكمين، وهو يبكي بكاء الوالهة الثكلى ذات الكبد الحري، قد نال الحزن من وجنتيه، وشاع التغير في عارضيه، وأبلى الدمع محجريه، وهو يقول: "[سيدي] غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليّ مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي. سيدي، غيبتك أوصلت مصائبي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد بفناء الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني وأنين يفشا من صدري". قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً، وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل، فظننا أنه سمت لمكروهة قارعة، أو حلت به من الدهر بائقة، فقلنا: لا أبكى الله عينيك يا بن خير الورى من أية حادثة تستذرف دمعتك، وتستمطر عبرتك ؟ وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟ قال: فزفر الصادق (ع) زفرة انتفخ منها جوفه، واشتد منها خوفه فقال: ويكم إني نظرت صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمداً والأئمة من بعده (ع)، وتأملت فيه مولد قائمنا (ع) وغيبته وإبطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين (من) بعده في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوب الشيعة من طول غيبته، وارتداد أكثرهم عن دينه، وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله (عز وجل): (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) يعني الولاية، فأخذتني الرقة، واستولت عليّ الأحزان. فقلنا: يا بن رسول الله، كرمنا وفضلنا بإشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم ذلك ؟ قال: إن الله تعالى ذكره أدار في القائم منا ثلاثة أدارها لثلاثة من الرسل، قدر مولده تقدير مولد موسى (ع)، وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى (ع)، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح (ع)، وجعل له من بعد ذلك عمر العبد الصالح - أعني الخضر (ع) - دليلاً على عمره. فقلنا: أكشف لنا يا بن رسول الله (ص) عن وجوه هذه المعاني. قال: أما مولد موسى (ع) فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده، أمر بإحضار الكهنة، فدلوا على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفاً وعشرون ألف مولود، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى (ع) بحفظ الله تعالى إياه. كذلك بنو أمية وبنو العباس لما أن وقفوا على أن [به] زوال مملكة الأمراء والجبابرة منهم على يدي القائم منا، ناصبونا للعداوة، ووضعوا سيوفهم في قتل أهل بيت رسول الله (ص) وإبادة نسله طمعاً منهم في الوصول إلى قتل القائم (ع)، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون. وأما غيبة عيسى (ع) فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله (عز وجل) بقوله: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول: إنه لم يولد، وقائل يفتري بقوله: إنه ولد ومات، وقائل يكفر بقوله: إن حادي عشرنا كان عقيماً، وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا] ( )، وقائل يعصي الله بدعواه: إن روح القائم (ع) ينطق في هيكل غيره) ( ).
          ومناقشة هذه الرواية من جهتين؛ السند والدلالة:
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • اختياره هو
            مشرف
            • 23-06-2009
            • 5310

            #20
            رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

            جواب شبهة : وليقال المهدي في غيبته مات ويقولون بالولد منه وأكثرهم يجحد ولادته وكونه وظهوره

            الجواب :

            الحسين بن حمدان الخصيبي، قال: وعنه ، عن محمد بن علي، عن محمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله بن أبي خدان، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (ع)، يقول: (إياكم التبويه [والتنويه]، والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم يطول عليكم وتقولون أي وليت ولعل وكيف وتمحصه الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات وهلك ويأتي وأين سلك، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين، ولتتكفؤون كما تتكفا السفن في أمواج البحر ولا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه بيوم الذر وكتب بقلبه الإيمان وأيده بروح منه، وليرفعن له اثنتا عشرة راية مشبهة لا يدرون أمرها ما تصنع، قال المفضل: فبكيت وقلت: كيف يصنع أولياؤكم ؟ فنظر إلى الشمس دخلت في الصفة قال: يا مفضل، ترى هذه الشمس ؟ قلت: نعم، قال: والله أمرنا أنور وأبين منها، وليقال المهدي في غيبته مات ويقولون بالولد منه وأكثرهم يجحد ولادته وكونه وظهوره أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والرسل والناس أجمعين) ( الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي ص360 – 361).

            ومناقشة هذه الرواية أيضاً من جهتين؛ سنداً ومتناً:

            المناقشة من جهة السند:

            فالرواية ضعيفة السند بكل من: الحسين بن حمدان الخصيبي ، وموسى بن محمد ، ومحمد بن علي ، ومحمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله بن أبي خدان ، والمفضل بن عمر. فالسند من بدايته إلى نهايته بين مجهول ومنصوص على ضعفه، فالرواية من هذه الجهة لا اعتبار لها على منهج علم الرجال.


            المناقشة من جهة المتن، وتكون في نقاط :
            النقطة الأولى: رُويتْ هذه الرواية في المصادر المعتمدة بدون زيادة: (قلت: نعم، قال والله أمرنا أنور وأبين منها وليقال المهدي في غيبته مات ويقولون بالولد منه وأكثرهم يجحد ولادته وكونه وظهوره أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والرسل والناس أجمعين). وهذه الزيادة انفرد بها الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية الكبرى.
            والكتب المتسالم على اعتبارها، جاءت الرواية فيها من قوله (ع): (إياكم والتنويه) وتختم بقوله (ع): (والله لأمرنا أبين من هذه الشمس)، ولا توجد فيها زيادة: (قلت: نعم، قال: والله أمرنا أنور وأبين منها وليقال المهدي في غيبته مات ويقولون بالولد منه وأكثرهم يجحد ولادته وكونه وظهوره أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والرسل والناس أجمعين).
            والمصادر التي روتها بدون تلك الزيادة هي: الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي: ص125 – 126، والكافي للشيخ الكليني: ج1 ص336، وكمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص347، كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص153 – 154، كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص154، دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي): ص532 – 533، الغيبة للشيخ الطوسي: ص337 – 338 ح 285، وغيرها.
            إذن فهي زيادة غريبة، وغير موجودة في جميع الكتب المعتبرة، وهذا موهن لاعتبار هذه الزيادة.


            النقطة الثانية:
            هناك اكثر من معنى يمكن من الموافقة بين الروايات المتواترة في وجود الذرية وكون بعضهم حجج وبين هذه الرواية ومنها : أن الكلام ليس فيه ذم لهؤلاء القائلين بالولد، بل ربما كان فيه إشادة إذا فهمنا أن الضمير (الهاء) في قوله (وأكثرهم يجحد ولادته وكونه) يعود على الولد، وبالتالي يكون اللعن متوجهاً لهؤلاء الجاحدين. وهذا المعنى كما ترون متوافق تماماً مع روايات الذرية الكثيرة جداً.


            النقطة الثالثة:
            معنى آخر توافق مع الروايات المتواترة هو القول بإمامة الابن مع القول بموت الإمام المهدي (ع) في غيبته، وانتقال الإمامة إلى ابنه، فالرواية تتكلم عن افتراق الناس بعد غيبة الإمام المهدي (ع) وضلالهم، فمنهم من ينكر ولادته، ومنهم من يقول إنه مات في غيبته وانتقلت الإمامة إلى ابنه، فمعنى (يقولون) أي يعتقدون. وهذا شائع في كلام العرب كثيراً، وكمثال أذكر هذه الرواية:الشيخ الكليني: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، قال: (كان عبد الله بن هليل يقول بعبد الله فصار إلى العسكر ...) ( الكافي ج1 ص355.). أي كان عبد الله بن هليل يعتقد بإمامة عبد الله الأفطح بن الإمام الصادق (ع).

            النقطة الرابعه': اما ان تمسكتم بفهم انها تنفي مطلقا وجود الذرية للامام المهدي (ع) ووجد حجج بعد الامام المهدي ع ففهمكم للرواية يجعلها شاذة، ومعارضها متواتر، بل يفوق حد التواتر بكثير... فلا يؤخذ بها. ويمكنك الاطلاع على كتاب الاربعون حديثا في المهديين وذرية القائم (ع). http://almahdyoon.org/arabic/documen...-feMahdyin.pdf

            واخيرا هناك الكثيرون من الفقهاء الموجودين الآن اقروا وجود الذرية ووجود المهديين (ع) فهل هم ملعونين .. للمزيد اقرؤوا هذا الرابط http://vb.al-mehdyoon.org/t9025.html

            انتهى
            Last edited by اختياره هو; 16-06-2012, 09:16.
            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #21
              رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

              السؤال : روايات المهديين تعارض مع الرجعة ؟

              الجواب :
              • الرجعة لا تعارض المهديين (ع) بل الجمع بينهما واضح ولا يحتاج الى عناء وتاويل : فالرجعة تكون بعد المهديين (ع) وبعد آخرهم الذي لا عقب له ولا ولد :
              • عن الحسن بن علي الخراز، قال: ((دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا (ع) فقال له: أنت الإمام؟ قال: نعم. فقال له: أني سمعت جدك جعفر بن محمد يقول لا يكون الإمام إلاّ وله عقب، فقال: أنسيتَ يا شيخُ، أو تناسيت؟! ليس هكذا قال جعفر، إنما قال جعفر (ع): لا يكون الإمام إلاّ وله عقب، إلاّ الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي فإنه لا عقب له؟ فقال له: صدقتَ جعلتُ فداك هكذا سمعتُ جدّك يقول)( النجم الثاقب: ج2 ص73، الغيبة للطوسي: ص224.).
              • وطبعا ليس المقصود به الامام المهدي (ع) الذي تواترت الروايات بوجود ذرية له بل المقصود هو المهدي الثاني عشر الذي بعده تكون الرجعة.
              • والكثير من الفقهاء اما جمعوا بين تروايات المهديين وروايات الرجعة كالمرجع الحائري او من طرحوا روايات الرجعة واحتفظوا بروايات المهديين (ع) كالسيد الصدر ... وعلى هذا لا يمكن انكار المهديين بالتعارض المزعوم
              • وتوضيحها في هذه الرواية في محاورة لعلي بن أبي حمزة البطائني مع الإمام الرضا (ع)، فقال البطائني للإمام الرضا (ع) في كلام طويل: (... إنا روينا أن الإمام لا يمضي حتى يرى عقبه، قال: فقال أبو الحسن (ع): أما رويتم في هذا الحديث غير هذا ؟ قال:لا. قال: بلى والله لقد رويتم، إلا القائم، وأنتم لا تدرون ما معناه ولم قيل. قال له علي: بلى والله إن هذا لفي الحديث. قال أبو الحسن (ع): ويلك، كيف اجترأت على شيء تدع بعضه)
              وانتم لا تدرون معناه ؟؟؟؟!!! ولم قيل ؟؟؟؟!!!! ومعناه هو القائم المهدي الثاني عشر ....ولما قيل ؟ ليكون احتجاجا لصاحب الامر ع
              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              • اختياره هو
                مشرف
                • 23-06-2009
                • 5310

                #22
                رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                سؤال : حصر عدد الائمة في 12 لوجود روايات متواترة تقول ان الائمة بعد رسول الله ص 12 ؟

                الجواب :
                التعارض هو تكاذب خبرين ثبت شروط.. والتكاذب يعني استحالة الجمع بينهما. مثلا اقول (لن ياتي محمد ابدا) واقول (سايتي محمد) فهما خبرين متكاذبين.. اما ان اقول (لن ياتي محمد اليوم) و (سياتي محمد) فليسا متكاذبين بل ممكن الجمع بينهما انه سياتي محمد ليس اليوم لكن يوم غد او بعده .. وهذا جمع ممكن بين القولين. فليس هناك تعارض بين الروايات التي تقول بـ5 اصحاب الكساء وبين التي تقول 12 وبين التي تقول 13 (والتي هي بالمناسبة كثيرة وايضا صحيحة السند) وبين التي تقول 24 (12 امام و 12 مهدي)...فذكر البعض لا ينفي الكل
                فالائمة عليهم السلام يُسألون عن عدد الأئمة فيقولون إثنا عشر، فلا يدل هذا على عدم وجود غيرهم، لأن إثبات الشيء لا ينفي ما عداه. إذن غاية ما يستدل عليه من هذه الروايات هو أن المهديين عليهم السلام مسكوت عنهم فيها، والحكمة في هذا السكوت معروفة... والجمع بين الروايات هو ممكن جدا وبيناه فلا وجه للتعارض المزعوم.
                السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                Comment

                • اختياره هو
                  مشرف
                  • 23-06-2009
                  • 5310

                  #23
                  رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                  السؤال : ان الامام المهدي (ع) خاتم الاوصياء ؟ فليس هناك حجج بعده

                  الجواب :
                  الروايات التي تنص على أن الإمام المهدي (ع) خاتم أو آخر الأئمة أو الخلفاء أو الأوصياء، تعني أنه (ع) خاتم مقام الإمامة والخلافة والوصاية الخاص بالأئمة الاثني عشر، ولا يعني أن لا إمامة ولا خلافة ولا وصاية بعده (ع).
                  فأمير المؤمنين (ع) وصف بأنه خاتم الوصيين، في عدة روايات:
                  • وعن رسول الله(ص): (أنا خاتم النبيين، وعلي خاتم الوصيين) ( 1).
                  • وقد ورد عن عباية بن ربعي الأسدي، قال: ((دخلت على أمير المؤمنين علي (ع) وأنا خامس خمسة، وأصغر القوم سنا فسمعته يقول: حدثني أخي رسول الله (ص) أنه قال: إني خاتم ألف نبي، وإنك خاتم ألف وصي، وكلفت ما لم يكلفوا))( 2). فعليٌّ (ع) خاتم الأوصياء بمعنى خاص هو إنه خاتم ألف وصي، لا إنه خاتم كل الأوصياء، ومثل هذا يقال بالنسبة للإمام المهدي (ع).
                  • عن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (ع)، قال: (قال رسول (ص): يا علي، ما سألت ربي شيئاً إلا سألت لك مثله غير إنه قال لا نبوة بعدك، أنت خاتم النبيين وعلي خاتم الوصيين) ( 3).
                  • وعن أبي الطفيل، قال: خطب الحسن بن علي (عليهما السلام) بعد وفاة علي (ع) وذكر أمير المؤمنين (ع) فقال: (خاتم الوصيين، وصي خاتم الأنبياء، وأمير الصديقين والشهداء والصالحين) ( 4).
                  • وعن حكيم بن جبير، قال: خطب علي (ع) فقال في أثناء خطبته: (أنا عبد الله، وأخو رسوله، لا يقولها أحد قبلي ولا بعدي إلا كذاب، ورثت نبي الرحمة، ونكحت سيدة نساء هذه الأمة، وأنا خاتم الوصيين) ( 5).
                  • وعن أبي ذر، قال: قال رسول الله (ص): (أنا خاتم النبيين، وأنت يا علي خاتم الوصيين إلى يوم الدين) ( 6).
                  • وروي في مخاطبة أصحاب الكهف لأمير المؤمنين (ع): (... قالوا: يا خليفة رسول الله ... إننا فتية آمنا بربنا وزادهم الله هدى، وليس معنا إذن أن نرد السلام، إلا على نبي أو وصي نبي، وأنت وصي خاتم النبيين، وأنت خاتم الأوصياء ...) ( 7).

                  فهل يمكن لأحد أن يزعم أن هذه الروايات تدل على أنه لا وصي بعد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ؟!

                  اشكال ؟ إن معنى ختم أمير المؤمنين (ع) للأوصياء، بمعنى خاتم أوصياء الأنبياء.
                  جميع الأئمة الاثني عشر هم أوصياء خاتم الأنبياء (ع)، والروايات متواترة بذلك، انتخب منها رواية : الشيخ الكليني: عن أبي بصير، قال: (...أفلا قلت له: إن رسول الله (ص) أوصى إلى علي والحسن والحسين فلما مضى علي (ع) أوصى إلى الحسن والحسين ولو ذهب يزويها عنهما لقالا له: نحن وصيان مثلك ولم يكن ليفعل ذلك، وأوصى الحسن إلى الحسين ولو ذهب يزويها عنه لقال: أنا وصي مثلك من رسول الله (ص) ومن أبي ولم يكن ليفعل ذلك، قال الله (عز وجل): ﴿وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾( 8) هي فينا وفي أبنائنا) ( 9).

                  اشكال ؟ معنى ختم أمير المؤمنين (ع) للأوصياء، بمعنى أنه خاتم للأوصياء الذي يأتون مباشرة بعد الأنبياء !
                  اولا / الروايات التي تنص على أن أمير المؤمنين (ع) خاتم الأوصياء ظاهرة في عموم الختم لكل الأوصياء الذين قبله، مع أن فيهم أوصياء غير مباشرين للأنبياء، كأوصياء نبي الله عيسى (ع)، فهل أن أمير المؤمنين (ع) ليس خاتماً لهكذا أوصياء ؟! ثم من أين هذا التخصيص الذي يفتقر إلى المخصص ؟!
                  ثانيا / وحتى لو قبلنا ما تقولون فهو يؤيد اذا ما نقول : فهو يعني أن أمير المؤمنين (ع) وصف بـ (خاتم الوصيين)، بلحاظ معين، ولجهة اختصاص يشترك معه بها الأوصياء الذين قبله، ويفتقر لها الأوصياء الذين يأتون بعده، وهذا هو جوابنا عن مسألة ختم الإمامة بالحجة بن الحسن (ع). أي إنه خاتم الأئمة بلحاظ معين وجهة اختصاص يشترك معه بها الأئمة الذين سبقوه، ويفتقر لها الأئمة الذين يأتون بعده.

                  سؤال : ما هي اوجه التخصيص الممكنة ؟
                  اولا / الأئمة الاثني عشر عاشوا في دولة الظلم والتي وصفها الأئمة بـ (الليل)، بينما المهديون يعيشون في دولة العدل، والتي وصفها الأئمة بـ (النهار) : قال أبو عبد الله: إن الله خلق السنة اثني عشر شهراً، وجعل الليل اثنتي عشرة ساعة، وجعل النهار اثنتي عشرة ساعة، ومنا اثني عشر محدثاً، وكان أمير المؤمنين (ع) ساعة من تلك الساعات) (10 ).
                  ثانيا / الإمام المهدي (ع) خاتماً للأئمة الذين كل واحد منهم من صلب السابق مباشرة، وبعده سيكون أئمة ولكن ليس من صلبه المباشر...
                  ***
                  1- عيون أخبار الرضا (ع): ج1 ص79.
                  2- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص266. وانظر كذلك: بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص330. و مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص207.
                  3- عيون أخبار الرضا (ع): ج1 ص78، بحار الأنوار: ج39 ص36.
                  4- الأمالي - للشيخ الطوسي: ص269 – 270.
                  5- كتاب الأربعين - لمحمد طاهر القمي الشيرازي: ص66.
                  6- أهمية الحديث عند الشيعة - للشيخ آقا مجتبي العراقى: ص249.
                  7- الروضة في فضائل أمير المؤمنين - لشاذان بن جبرئيل القمي: ص205.
                  8- الأنفال: 75.
                  9- الكافي: ج1 ص291 – 292.
                  10- كتاب الغيبة - للنعماني: ص86 – 87.
                  السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                  Comment

                  • اختياره هو
                    مشرف
                    • 23-06-2009
                    • 5310

                    #24
                    رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                    سؤال : ليس هناك حجج بعد الائمة (ع) لانه تسيخ الارض بعدهم ؟

                    الجواب
                    وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله (ص) : إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض، يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا) (الكافي : ج1 ص534 ح17).
                    انا + انت + 12 من ولدي يعني هناك 12 من ولد امير المؤمنين ع ... فمن هو الثاني عشر من ولد امير رسول الله ص غير المهدي الاول احمد المذكور في وصية رسول الله ص ؟؟؟

                    معنى تسيخ باهلها :
                    (حدثنا محمد بن محمد عن أبي طاهر محمد بن سليمان عن أحمد بن هلال قال اخبرني سعيد عن سليمان الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) قلت تخلو الأرض من حجة الله؟ قال: لو خلت الأرض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها)( بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 509.) فلولا وجود من يخلفه حجة لله في أرضه لساخت الأرض بأهلها.
                    من هذه الروايات نفهم حقيقة مفادها أنّ وجود الحجة في الأرض هو الذي يحفظها ويمنعها من أن تسيخ بأهلها، وعليه تكون رواية الكافي ناظرة لهذه الحقيقة ومعبّرة عنها، فليس معنى قوله (ص): (فإذا ذهب الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا)هو أنها سوف تسيخ بعدهم، أي إنها ليست بصدد الإخبار عن واقع سيحدث هو أن الأرض تسيخ بعد الاثني عشر، لاستلزام ذلك نفي الرجعة، وإنما هي بصدد الإشارة إلى أن الاثني عشر (ع) هم حجج، ووجودهم يمنع الأرض من أن تسيخ بأهلها، فالقول المذكور بالنتيجة لا يمنع من وجود حجج بعد الاثني عشر.
                    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #25
                      رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                      سؤال : اجمع فقهاء الشيعة بحصر الامامة في الاثني عشر ؟

                      الجواب :
                      هذا الامر قطعا باطل ... بل الكثير جدا من فقهاء الشيعة رجحوا او على الاقل جوزوا وجود حجج بعد الامام المهدي (ع) ولم يقطعوا بحصر الامامة في الاثني عشر

                      ومن القائلين بجواز أو ثبوت إمامة بعد صاحب الزمان (ع):
                      1- الشريف المرتضى في رسائله ج3 ص145 – 146، كلام السيد المرتضى : ((فصل وسئل (رضي الله عنه) عن الحال بعد إمام الزمان عليه السلام في الإمامة فقال: إذا كان المذهب المعلوم أن كل زمان لا يجوز أن يخلو من إمام يقوم بإصلاح الدين ومصالح المسلمين، ولم يكن لنا بالدليل الصحيح أن خروج القائم يطابق زوال التكليف، فلا يخلو الزمان بعده عليه السلام من أن يكون فيه إمام مفترض الطاعة، أو ليس يكون. فإن قلنا: بوجود إمام بعده خرجنا من القول بالاثني عشرية، وإن لم نقل بوجود إمام بعده، أبطلنا الأصل الذي هو عماد المذهب، وهو قبح خلو الزمان من الإمام.
                      فأجاب (رضي الله عنه) وقال: إنا لا نقطع على مصادفة خروج صاحب الزمان محمد بن الحسن عليهما السلام زوال التكليف، بل يجوز أن يبقى العالم بعده زمانا " كثيرا "، ولا يجوز خلو الزمان بعده من الأئمة. ويجوز أن يكون بعده عدة أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله، وليس يضرنا ذلك فيما سلكناه من طرق الإمامة، لأن الذي كلفنا إياه وتعبدنا منه أن نعلم إمامة هؤلاء الاثني عشر، ونبينه بيانا " شافيا "، إذ هو موضع الخلاف والحاجة. ولا يخرجنا هذا القول عن التسمي بالاثني عشرية، لأن هذا الاسم عندنا يطلق على من يثبت إمامة اثني عشر إماما ". وقد أثبتنا نحن ولا موافق لنا في هذا المذهب، فانفردنا نحن بهذا الاسم دون غيرنا)) ((هنا يتضح شيء ايضا ان تسمية الاثني عشرية (يقول الشريف المرتضى) هي لمن يثبت امامة المهديين (ع) وليس القول بوجود حجج بعده مخرج من هذه التسمية))
                      2- الشيخ المفيد في الإرشاد ج2 ص387، قال: (وليس بعد دولة القائم (ع) لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك، ولم ترد به على القطع والثبات، وأكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي هذه الأمة (ع) إلا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج، وعلامة خروج الأموات، وقيام الساعة للحساب والجزاء، والله أعلم بما يكون، وهو ولي التوفيق للصواب، وإياه نسأل العصمة من الضلال، ونستهدي به إلى سبيل الرشاد...).
                      3- الشيخ الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى ج2 ص295، قال: (وجاءت الرواية الصحيحة: بأنه ليس بعد دولة القائم (ع) دولة لأحد، إلا ما روي من قيام ولده إن شاء الله تعالى ذلك، ولم ترد به الرواية على القطع والثبات، وأكثر الروايات أنه لن يمضى (ع) من الدنيا إلا قبل القيامة بأربعين يوماً، يكون فيها الهرج، وعلامة خروج الأموات، وقيام الساعة، والله أعلم).
                      4- ابن أبي الفتح الإربلي في كشف الغمة ج3 ص266، قال: (وليس بعد دولة القائم (ع) لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك فلم يرد على القطع والبتات وأكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي الأئمة (ع) إلا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج والمرج وعلامة خروج الأموات وقيام الساعة للحساب والجزاء والله أعلم بما يكون وهو ولي التوفيق للصواب وإياه نسأل العصمة من الضلال ونستهدي به إلى سبيل الرشاد).
                      5- الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة ص77، قال: (إن عدد الأئمة (ع) اثنا عشر والثاني عشر هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ثم يكون بعده ما يذكره من كون إمام بعده أو قيام القيامة ولسنا مستعبدين في ذلك إلا بالإقرار باثني عشر إماماً اعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر (ع) بعده).
                      6- الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار ج10 ص516 – 517، قال: (... إكمال الدين: عن أبي بصير، قال: "قلت للصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه: يا بن رسول الله، سمعت من أبيك أنه قال: يكون بعد القائم اثني عشر مهدياً، فقال: إنما قال: اثني عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا".
                      أقول: هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة ورواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرهما مما دل على أن بعد الإمام القائم (ع) اثني عشر مهدياً، وأنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من الحجة
                      ).
                      7- الميرزا النوري في النجم الثاقب ج2 ص73، قال بعد أن ساق اثني عشر دليلاً على ذرية الإمام المهدي (ع): (... ولم يصل خبر يعارض هذه الأخبار إلّا حديث رواه الشيخ الثقة الجليل الفضل بن شاذان النيسابوري في غيبته بسند صحيح عن الحسن بن علي الخراز، قال: "دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا (ع)، فقال له: أنت إمام ؟ قال: نعم. فقال له: إني سمعت جدّك جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: لا يكون الإمام إلا وله عقب. فقال: أنسيت يا شيخ أو تناسيت ؟! ليس هكذا قال جعفر (ع)، إنما قال جعفر(ع): لا يكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه لا عقب له. فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدّك يقول".
                      ... وقد نقل هذا الخبر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة إن مقصود الإمام (ع) من أنه لا ولد له، أي أن لا يكون له ولد يكون إماماً يعني أنّه (ع) خاتم الأوصياء وليس له ولد إمام. أو إن الذي يرجع عليه الحسين بن علي (عليهما السلام) ليس له ولد. فلا يعارض الأخبار المذكورة والله العالم
                      ).
                      8- السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) فقد نُقل عنه في كتاب (المجتمع الفرعوني) والذي هو عبارة عن تقرير محاضرات ألقاها الشهيد الصدر، قال: (... فالمهدي (ع) سوف يدمر كل أسباب الفساد والانحراف وعلى رأسها الظلم الفرعوني والجور ويؤسس مجتمع القسط والعدل ويرسم له مناهجه في جميع مجالات الحياة الإنسانية، ثم يأتي بعده أثني عشر خليفة يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي (ع)، وخلال فترة ولاية الاثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي ويكون الإنسان بمستوى من العلم والأخلاق ما لا يحتاج إلى رقيب غير الله تعالى، وعند ذلك يتحقق البلاغ بوراثة الصالحين الأرض. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾) (المجتمع الفرعوني: ص175 الباب الرابع الفصل الثالث).
                      9- الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في تاريخ ما بعد الظهور ص779 ج3 من موسوعة الإمام المهدي (ع) قال: (وأما قوله - يقصد الطبرسي -: وأكثر الروايات أنه لن يمضي من الدنيا إلا قبل القيامة بأربعين يوماً ... فهذه الروايات سنسمعها، ومؤداها أن الحجة سيرفع - أي يموت - قبل القيامة بأربعين يوماً. وسنرى أنه ليس المراد بالحجة شخص الإمام المهدي بل شخص آخر، قد يوجد بعد زمان المهدي (ع) بدهر طويل.
                      ... وأما من زاوية كفاية روايات الأولياء للإثبات التاريخي، فهو واضح طبقاً لمنهجنا في هذا التاريخ؛ لأنها متكثرة ومتعاضدة وذات مدلول متشابه إلى حد بعيد.
                      ... ونحن حين نجد أن أخبار الرجعة غير قابلة للإثبات، كما عرفنا، ونجد أن أخبار الأولياء قابلة للإثبات، كما سمعنا، لا محيص لنا من الأخذ بمدلول أخبار الأولياء بطبيعة الحال
                      ).
                      10- الشيخ علي الكوراني في المعجم الموضوعي، فصل (يماني كعب يكون بعد المهدي (ع) ويبيد قريش)، قال: (أما أحاديث مصادرنا فتدل على أن الدولة الإلهية الموعودة تمتد قروناً على يد المهدي (ع) ثم على يد المهديين من أبنائه، وأن لله تعالى برنامج في تطوير الحياة على الأرض، ورجعة النبي (ص) والأئمة (ع) إلى الحياة الدنيا في زيارة أو يحكمون مدداً طويلة. وأن نزول عيسى يكون في زمن المهدي (ع) ويبقى مدة غير طويلة ويتوفى، وأن الدجال يخرج في زمن المهدي (ع) فيعالج ضلالته ويقتله) (برنامج الكتروني، إصدار مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (ع).).
                      11. الحائري في تسجيل صوتي بموقعه الرسمي :

                      Last edited by اختياره هو; 18-01-2018, 09:24.
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • اختياره هو
                        مشرف
                        • 23-06-2009
                        • 5310

                        #26
                        رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا


                        اشكال حول رواية للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن ... ؟


                        ورد في كمال الدين وتمام النعمة وغيره من المصادر: (( حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثنا إسماعيل بن مالك ، عز محمد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام - وهو على المنبر - : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ، مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين بظهره شامتان : شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله ، له اسمان : اسم يخفى واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، و أعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة ( في قلبه ) وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه )) (كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 653. إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 294 – 295. منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ص 53 – 54.).
                        الاشكال الاول : إن نص الرواية ورد بصورة ( له اسمان )، فكيف توردونها في كتبكم بصورة ( للقائم اسمان ) .. وهي عن امير المؤمنين (ع) فكيف تقولون انها عن الامام الباقر (ع) ؟

                        الجواب :
                        أخذ موضع الشاهد من الرواية مباشرة قد يترتب عليه لبس على القارئ غير المطلع وبالتالي يحسن إبدال الضمير (له اسمان) بالاسم، وهذا يدخل تحت مقولة الرواية بالمعنى وإن لم تتم الإشارة له. وبطبيعة الحال لا يستطيع أحد أن يزعم أن تغييراً ما بدلالة الرواية سيترتب على مثل هذا الفعل. وحيث لا تغيير في الدلالة فالإشكال لا يصدر إلا من مفلس لا يجد ما يقوله.
                        اما كون الرواية هي عن الامام امير المؤمنين (ع) فكيف تقولون انها للباقر (ع) : فالامام الباقر (ع) يروي قول آباءه ومعروف ان كل ما يقوله آل محمد (ع) هو عن آباءه عن رسول الله (ص) :
                        ما رواه الكليني في (الكافي 1/53) عن هشام بن سالم وحمّاد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: (حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله قول الله عز وجل).
                        وعند الكليني أيضاً( 1/58) عن قتيبة قال: سأل رجلٌ أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسألة فأجابه فيها فقال الرجل: أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها؟ فقال له: مه, ما أجبتك فيه من شيء فهو عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لسنا من (أرأيت) في شيء).

                        الاشكال التاني : الرواية تتحدث عن شخص واحد هو الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام والاسمان يعودان له ؟
                        الجواب :
                        ( له اسمان : اسم يخفى واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد )، فما هو المراد من الاسم هنا :
                        المعنى الظاهري : هذا اللفظ الذي يوضع علامة على الشخص، أي الأصوات أو الحروف
                        المعنى المجازي : المسمى أي الشخص نفسه؟
                        نقول ان المعنى المراد هو المعنى الثاني وليس الاول لاسباب وهي :
                        • ( فأما الذي يخفى فأحمد ) : لو كان المراد اللفظ فهو قد ذكره في نفس الرواية وفي نفس الموضع بقوله ( فأحمد )، إذن لابد أن يكون المراد خفاء شخص القائم على الناس ليمتحنوا به، وهذا ما دلت عليه عشرات الروايات، وكتب به الأنصار كثيراً.
                        • قد يقال هنا إن المراد خفاء اللفظ، ويكون المعنى إن للقائم اسم يخفى على الناس، أي لا يعرفونه، والجواب : إن هذا المعنى لا خطورة له لكي يذكره أمير المؤمنين، وهم عليهم السلام لا ينطقون باللغو وحاشاهم. ويدلك عليه إن معنى ( يخفى ) – كما يقتضي الإطلاق – إنه يخفى للأبد، وإذا كان كذلك فالتعرض لذكره ما هي الحكمة منه؟
                        • على أن للإمام المهدي أكثر من اسمين فيما يخص الالفاظ فلماذا يقول اسمان؟ فالآن الناس تسمي الإمام المهدي: صاحب الزمان، وأبو صالح، والحجة ابن الحسن، وغيرها من الأسماء، وإذا قيل إن هذه كنى وألقاب، فأقول إنها غلبت على الاسم فصارت اسماً كما هو الحال مع أبي طالب عليه السلام.
                        • أخرج الشيخ الصدوق عن الحسن البصري، قال: صعد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) منبر البصرة فقال: (( أيها الناس ، انسبوني ، فمن عرفني فلينسبني ، وإلا فأنا أنسب نفسي ، أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو ابن المغيرة بن زيد بن كلاب ، فقام إليه ابن الكواء فقال : يا هذا ، ما نعرف لك نسبا غير أنك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب . فقال له : يا لكع ، إن أبي سماني زيدا باسم جده قصي ، وإن اسم أبي عبد مناف فغلبت الكنية على الاسم ، وإن اسم عبد المطلب عامر فغلب اللقب على الاسم ، واسم هاشم عمرو فغلب القلب على الاسم ، واسم عبد مناف المغيرة فغلب اللقب على الاسم ، وإن اسم قصي زيد فسمته العرب مجمعا - لجمعه إياها من البلد الأقصى إلى مكة - فغلب اللقب على الاسم )) (الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 700).
                        • أما الروايات التي تنص على عدم ذكر اسم الإمام عليه السلام فهي أولاً ناظرة لفترة معينة من الزمن، وهي ثانياً – وهو الأهم – متعلقة بالاسم الذي يعلن، أي اسم محمد.

                        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                        Comment

                        • اختياره هو
                          مشرف
                          • 23-06-2009
                          • 5310

                          #27
                          رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                          الاشكال : ( والرواية الثالثة في دلائل الإمامة/566 ، فيها: ومن البصرة: عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد، وأحمد بن مليح، وحماد بن جابر، وأصحاب الكهف سبعة نفر )... ففيها احمد ابن مليح وليس احمد !!!

                          الجواب :
                          وعن أمير المؤمنين (ع(: (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148
                          وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)) بشارة الإسلام ص 181
                          الجواب :

                          1. صاحب كتاب ( بشارة الإسلام ) ينقلها عن كتاب ( غاية المرام ) وفيها (احمد ومليح) وليس (احمد ابن مليح)، وليس عن كتاب ( دلائل الإمامة ).

                          2. أما كتاب دلائل الإمامة فقد قال فيه محققه: ( نسخته غير تامة، حيث سقط قسم من أوله، وسنأتي إلى دليل السقط في وصف الكتاب )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 33). ومن هنا اضطر المحقق إلى تقويم الكتاب، يقول: ( عملنا في الكتاب: تم العمل بهذا الكتاب وفق المراحل والخطوات التالية ... 4 - تقويم نص الكتاب وذلك بتخليصه مما ورد فيه من أخطاء النسخ والطباعة وهي كثيرة جدا إذا قيست بكتاب آخر )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 45.).وكل هذا يوهن من القيمة العلمية للكتاب كما هو معروف.

                          3. النسخ التي اعتمدها المحقق في إخراج الكتاب، كُتبت في زمن متأخر عن زمن تأليف كتاب ( غاية المرام ). يقول المحقق في هذا الصدد: ( اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين مخطوطتين وعلى مطبوعة له ، وهي كما يلي : 1 - النسخة المودعة في المكتبة الرضوية بمشهد المقدسة ، رقمها ( 7655 ) ، مجهولة التاريخ ، أولها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( فذكر أصحاب القائم u، فقال : ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة ) ورمزنا لها ب‍ ( م ) . 2 - النسخة المودعة في مكتبة السيد المرعشي ( رحمه الله ) بقم المشرفة ، رقمها ( 2974 ) ، وكتبت بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1319 ه‍ على نسخة مكتوبة في شهر صفر من سنة 1092 ه‍ ، أولها : ( القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( تم المسند بعون الله ( تعالى ) وحسن توفيقه في سلخ شهر صفر المظفر من شهور سنة 1092 . وجدت هذه النسخة الشريفة في خزانة كتب الحضرة المشرفة الغروية ، وهي نسخة عتيقة جدا بخط ضعيف سقيم . أحقر الكتاب محمد تقي البروجردي الحائري وفق الله له . في مؤرخة اثنا وعشر من شهر ربيع الثاني سنة 1319) ورمزنا لها ب‍ ( ع ) . 3 - الكتاب المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1369 ه‍ ، ورمزنا له ب‍ ( ط ) )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 44). بينما تم تأليف كتاب ( غاية المرام ) بين سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍، كما ذكر محققه، وهذا نص كلامه: ( 23 - غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام . كتبه سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍ )( غاية المرام : السيد هاشم البحراني ج 1 - ص 11.).

                          4. وعلى هذا كان أجدر أن تقابل الروايات التي في نسخ كتاب ( دلائل الإمامة ) على مثيلاتها في كتاب ( غاية المرام )، لاسيما تلك التي يُظن أن الكتاب الأخير قد نقلها عن الأول. إذ طالما كان الكتاب الأخير ينقل عن الأول فلا شك في أن مؤلفه قد اطلع على نسخ أقدم من تلك التي بحوزة المحقق. وبالنتيجة يكون الاعتماد على كتاب ( غاية المرام ) في الروايات المنقولة عن كتاب (دلائل الإمامة ) – على الأقل – أقرب إلى العلمية من الاعتماد على نفس الكتاب المُحقق .

                          الآن الذي يشكل ان اراد بعد هذا البيان ان يرجح رواية اخرى وينكر الرواية التي اوضحناها فهو من يحتاج الى دليل وليس نحن !!

                          والحمد لله وحده
                          Last edited by اختياره هو; 17-06-2012, 19:20.
                          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #28
                            رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                            اشكال : وورد عنهم ع : ان الامامة تزف الى الامام المهدي ع كما تزف العروس الى زوجها . وورد تاتيه الخلافه وهو جالس في بيته) البحار ج52 ص 269 عصر الظهور للشيخ الكوراني ص208
                            تحتجون بهذه الرواية وتجعلونها دليلا وهي غير موجودة اصلا ؟


                            الجواب :
                            ـ ابدا لم نحتج بهذه الرواية ولا كا نت دليل من ادلة الدعوة ولا موجوة في كتب الامام احمد الحسن ع ولا في كتب الانصار.. بل ربما تناقله بعض الانصار ونقلوه بشكل شخصي.

                            ـ نقلهم لها هو بالمعنى فالموجود في الكتب هو التالي :
                            ((قد أورد ابن حماد ص89 و91 و93 عداة أحاديث حول النفس الزكية الذي يقتل في المدينة ، والنفس الزكية الذي يقتل في مكة منها ص93: (إن المهدي لايخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض ، فأتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها ، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وتخرج الأرض نباتها وتمطر المساء مطرها ، وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط ). (وابن أبي شيبة :15/199)))
                            وقد نقله الكوراني في كتابه عصر الظهور وهذا الرابط الرسمي : http://www.alameli.net/books/index.php?id=2182
                            ونقله ايضا مركز الدراسات التابع لمرجعية السيستاني : (27) اورده في الدر المنثور: 6/58 عن ابن ابي شيبة (مثله) : (( ثم ياتي الناس المهدي فيزفونه كما تزف‏العروس الى زوجها)) وهذا الرابط من موقعهم http://www.m-mahdi.com/book/079/006.htm.

                            والحمد لله وحده
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            • اختياره هو
                              مشرف
                              • 23-06-2009
                              • 5310

                              #29
                              رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                              الاشكال : انتم تبترون الرواية (( ألا وإن أولهم من البصرة وآخرهم من الأبدال ))، فباقي الرواية تقول ، فإن الذين من البصرة هم ( علي ومحارب ).

                              الجواب :
                              1. إن أخذ موضع الشاهد من الرواية لا يُعد بتراً.
                              2. ذكر بعض من البصرة لا ينفي الكل بل ظاهر الرواية ان الاول والآخر افردا بالذكر من بين انصار الامام المهدي (ع) ثم بدء بتعداد آخرين ومنهم من هو من البصرة.. ومن يريد يعرف اسم اول انصار الامام المهدي (ع) فقد بينته رواية الوصية المتواترة معنى المقطوع بصدورها واسمه (وهو عبد الله واحمد والاسم الثالث المهدي وهو اول المؤمنين).
                              3. هناك روايات اخرى ذكرت اسماء اخرى من البصرة وذكرت اسم احمد فيها. وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد و مليح…)) بشارة الإسلام ص 181
                              4. حتى وان لم تذكرها الروايات فاول المؤمنين هو الوصي اول المهديين قطعا فاذن اسمه احمد.
                              5. وان قلتم بحصر الاسماء في هذه الرواية فالاضافة الى كونه غير صحيح فما الذي يمنع ان يكون (محارب) كنية وصفة للمهدي الاول.
                              6. اما ذكر ان من البصرة رجلان (إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 174 – 177) ...فهو مختلف وغير مذكور في نسخ اخرى (الرواية كما وردت في النسخة التي حققها نزار الحسن، وفيها اختلاف عن سابقاتها.) بالاضافة للقول السابق في النقطة 2 اي ان ذكر البعض لا ينفي الكل.

                              بالنتيجة استشهدنا بان اول الانصار من البصرة وباقي الرواية لا تعارض موضع الاحتجاج.
                              Last edited by اختياره هو; 18-06-2012, 13:49.
                              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                              Comment

                              • اختياره هو
                                مشرف
                                • 23-06-2009
                                • 5310

                                #30
                                رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا

                                وعن أبي جعفر (ع) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: (دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم (ع)، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي) (الكافي : ج1 ص532 ح9).
                                علي(امير المؤمنين) //// حسن ـ حسين ـ علي (زين العابدين) ـ محمد (الباقر)ـ جعفر ـ موسى ـ علي (الرضا) ـ محمد (الجواد النقي) ـ علي (الهادي) ـ الحسن ـ محمد (المهدي)

                                الاشكال : تحتجون برواية اللوح... وقد نقلها
                                الصدوق (وليس عن الكافي) في عيون أخبار الرضا، وفي إكمال الدين بلفظ مختلف ليس فيه ما تدعون ؟

                                الجواب :
                                المشكل يرى أنّ ورود الرواية بما يوافق المرتكِز في ذهنه دليلٌ على صحتها، وإذا خالفت هذا المرتكز فلابد أن تكون يد العبث قد طالتها! وهكذا تكون رواية الصدوق صحيحة بالنسبة له، ورواية الكافي غير صحيحة! .. وليست اي رواية نقلها الصدوق بل هذه بالضبط لان الصدوق نقل عدة روايات للوح...
                                لنرى الآن الملخص عن ذكر هذه الرواية في الكتب ونرى كفة ملن ترجح :

                                الكتاب المؤلف ولدها 3 منهم علي ملاحظات
                                الكافي (الكافي : ج1 ص532 ح9) الكليني x x
                                الغيبة (الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 139) الطوسي x x
                                الارشاد (الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 346.) المفيد x 0 ــ x مختصر الارشاد للشيخ الحلي الذي نقل عن الارشاد مذكورة فيه وثلاثة منهم علي
                                المختصر من الارشاد (المستجاد من الإرشاد (المجموعة) - العلامة الحلي - ص 237) العلامة الحلي x x نقل عن الارشاد للمفيد
                                الخصال (الخصال - الشيخ الصدوق - ص 477 – 478.) الصدوق 0 x قوله: (ثلاثة منهم علي) يُخرج أمير المؤمنين من العدد
                                كمال الدين (كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269.) الصدوق x 0 كونهم من ولدها يُخرج علي بن أبي طالب (ع) من العدد
                                ما لا يحضره الفقيه (من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180.) الصدوق x 0 كونهم من ولدها يُخرج علي بن أبي طالب (ع) من العدد
                                قال الصدوق : (وقد أخرجت الأخبار
                                المسندة الصحيحة في هذا المعنى في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة، ولم أورد منها شيئا في هذا الموضع لأني وضعت هذا الكتاب لمجرد الفقه دون غيره، والله الموفق للصواب والمعين على اكتساب الثواب)( من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180.).
                                كمال الدين (كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 311 – 312.) + عيون الاخبار (عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 52.) الصدوق 0 0 الشيخ الصدوق قد روى في كمال الدين ، وفي من لا يحضره الفقيه، وفي الخصال كذلك ما يخالف مضمونهما، بل إنّه صرّح في (من لا يحضره الفقيه) بانها هي الصحيحة عنده.
                                إذن ما في العيون والرواية من كمال الدين قد وقع فيها العبث، لاسيما إذا وضعنا بالاعتبار كل المصادر السابقة التي ذكرناها .... وأنّ السيد البروجردي ينقل في كتابه (جامع أحاديث الشيعة) عن (كمال الدين)، الرواية بصورة تختلف عن ما هو موجود في النسخة المطبوعة من كمال الدين الأمر الذي يدل على أنّ النسخة المطبوعة قد وقع التغيير فيها من قبل محقق الكتاب، أو أنّه قد رجح المروي في نسخة من الكتاب على الموجود في نسخة أو نسخ أخرى.
                                والحمد لله وحده
                                Last edited by اختياره هو; 18-06-2012, 15:18.
                                السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎